المشهد الذي رأيناه والعالم جميعا
في الفضائيات بقذف بوش اللعين
الحقير رئيس الولايات المتحدة
الامريكية في زيارته الاخيرة الى
بغداد العروبة والاسلام من ولايته
الثانية كان معبرا جدا وبأبعاد
ثلاثية عن رجولة العراقيين
الشرفاء الذين يختزنون حقدهم
بصبرهم على هؤلاء المجرمين
،محتسبين الى الله ليوم التحرير
الكبير لكامل تراب العراق العظيم
. وبالرغم من كل الاضرار الجسيمة
التي تكبدها المقاومة الوطنية
العراقية عسكريا بقوات الاحتلال
بجميع جنسياتها التي شاركت
باحتلال العراق بلاشرعية دولية
وما ترتب على فعل المقاومة
البطولي من تحطيم كامل لاهداف
المحتلين والانهيارات المالية في
اقتصاديات هذه البلدان الغربية
الكافرة وغيرها ممن عاونها على
الاحتلال، إلا ان الوقع النفسي
والفعلي على شخص هذا المجرم زعيم
اكبر دولة في العالم وعلى القذر
جواد العلي المنصب من قبل دولة
الاحتلال سيكون اشد وطأة واعظم
عمقا ويتكامل فيه الفعل الخارق
للبطل منتظر الزيدي مع فعل
وأنجازات المقاومة العراقية
البطلة.
نعم ان هذا الحذاء هو بقياس كل
احذية العراقيين الشرفاء الرافضين
لللاحتلال وعملاؤه الخونة الاذلاء
.
هذا الحدث وهذه الرجولة من الشاب
البطل منتظر الزيدي سوف تديم
أستفزاز مشاعر كل العراقيين
الشرفاء وترفع من مستويات حنقها
ورفضها لهؤلاء المجرمين المحتلين
الغازين واذنابهم ، وعلى كل
العراقيين ان يتمسكوا بهذا الفعل
في تثوير سياسة وثقافة المقاومة
المسلحة لطرد الاحتلال واعطاء
المقاومة الوطنية العراقية فرصة
اكبر لأختصار زمن طرد الاحتلال
وقهره امام انظار العالم بذات
الكيفية التي رأى العالم من
خلالها رئيس الدولة الاولى قائدة
الاحتلال للعراق العظيم يضرب
بحذاء العراقيين النجباء .
تهنئة حارة
وعميقة لكل العراقيين والعرب
والمسلمين بهذا النصر الذي تحقق
على يد البطل العراقي منتظر
الزيدي
النصر قريب انشاء الله لنرى كيف
يضرب كل الخونة والاذلاء واذناب
الاحتلال باحذية العراقيين .
النصر كل النصر للمقاومة الوطنية
العراقية البطلة والى قائدها عز
العراقيين الشرفاء الرئيس الشرعي
للعراق بعد استشهاد القائد الخالد
صدام حسين عزة ابراهيم الدوري وان
غدا لناظره لقريب |