الملاحظ أن جميع مفاصل دولة
الاحتلال في المنطقة الخضراء
وأحزابها العميلة بدأ من سيادة
دولة رئيس وزراء الفساد المالي
والإداري إلى ضخامة الرئيس الفاشل
وأعضاء مجلس المصفحات للاحتماء
بها من الشعب الذي يمثلونه ورؤساء
الكتل الطينية الطائفية والمدراء
العائمون بمستنقع إبرام الصفقات
وهدر المال العام لصالح الأحزاب
التي ينتمون إليها.
جميع هؤلاء يذهبون بنسغ صاعد وأخر
نازل إلى البوشستاني للتحاور معه
وبيان وجهة نظره بهذه القضية أو
تلك ولكن عادة ما تكون هذه
الحوارات بالإشارة وليس بالكلام
أو بالأخذ والعطاء بعد أن ادخلوا
دورة على الانترنت لتعلم دردشة
الخرسان وأنصحهم لمتابعة نشرات
الأخبار من على الجزيرة الفضائية
خاصة عندما يقوم المذيع الخاص
بتعليم الخرسان وإفهامهم ما يحدث
في العالم من حوادث وأخبار بطريقة
التأشير لسرعة فهمهم.
كما أنصحهم بمتابعة برنامج حوار
الطرشان للأستاذ داوود الفرحان
حيث أنها الطريقة الأسهل للحوار
بين الطرشان ومعرفة حقائق ما يجري
في البلاد وللعباد من مآسي وآهات
وعقد المعاهدات لإيصالها للطرف
المقابل لبيان الرأي فيها.
كما أذكر هؤلاء بأن سيدهم جورج
بوش الأرعن سيغادر البيت الأسود
تاركاً وراء ظهره موازين اقتصادية
بخسارة مئات المليارات وديون على
كاهل حكومته تقدر بـ (300)
تريليون دولار مثلما ترك وراء
ظهره عداوت لأمريكا نتيجة رعونته
وحماقته وكذبه بشن الحروب على
أفغانستان والعراق وتأجيج الصراع
في لبنان والسودان والصومال
وغيرها، حرباً عبثية ضد ما يسمى
(بالإرهاب)، لم يتسبب رئيس سابق
للولايات المتحدة الأمريكية
والعالم مثلما تسبب بوش الأرعن
بها، لقد طوى هذا المجرم تاريخه
الأسود وسيموت حافراً قبره بيده
تتبول عليه كلابه، كما سيطوي
العملاء تاريخهم من بعده بعد أن
ورطوه بهذه الحرب الخاسرة تلاحقهم
لعنة الشهداء والمعتقلين واليتامى
والأرامل إلى يوم الدين مثلما
ستلاحقهم عوائل هؤلاء قضائياً
كمجرمي حرب وسارقي أموال الشعب
وستكون هذه المحصلة النهائية
لانتصار شعبنا العظيم وهو قادم
بعون الله ناصر المجاهدين.
|