ولكن هذه المرة كانت تاريخية بصدق عندما اطلق صاروخي حذاء منتظر عيار 42 على الاتفاقية وعلى من وقعها وايدها، ليبقى يوم 14-12 من كل عام يوم تاريخي يحتفى به بصواريخ 30 مليون مواطن قذفت احذيتهم بوجه المجرمين بوش ولكلبه المطيع جواد المالكي بعد ان عبر عنها نيابة عن العراقييين بطل الشهم  المجاهد منتظر الزيدي بفعله الوطني الذي دفعته فيه قيم الرجولة والشجاعة الذي هو تعبير عن سلسلة من المواقف التي عبر من خلالها العراقيون عن رفضهم للمحتل وعملاءه.

نعم صواريخ حذاء منتظر انطلقت بوجه بوش وكلبه الذليل المالكي وجميع من وقع وايد الاتفاقية، مثلما انطلقت على روؤس مجلس ادارة البغد ادية الجبناء على بيانهم المتخاذل الي اشاروا فيه وقارنوا حقبة حكم وطني مع حكم جلاوزة باعوا العراق للمحتل متناسين الاحتلال وعملاءه ، متناسين المقابر الجماعية التي تظهر يوميا هنا وهناك في الحسينيات والجوامع والمزارع ، متناسين الجثث المجهولة والاعتقالات والتعذيب والاغتيالات التي اطالت كل شرائح المجتمع متناسين شعب بلا ماء ولا كهرباء ولا سيادة لا امن ولا امان ولاكرامة ، فساد مالي واداري ونهب لثروات البلاد والعباد.

نعم صواريخ حذاء منتظر عيار 42 هي فعل وطني لمنتظر وحده ولشعب العراق الابي  وليس للخونة والجواسيس والجبناء امثال عون الارعن ومجلس ادارته..

انها صواريخ المقاومة الجديدة حذاء منتظر عيار 42 ستطال كل الخونه والعملاء في جميع المناسبات القادمة فهنالك الالاف ينتظرون دورهم الجهادي من امثال الابطال منتصر الجبوري ومنتظر الزيدي وغيرهما

وان غدا لناظره قريب ..