إن التاريخ يسرد لنا إن العراقيين منذ بدأ الخليقة كانوا أصحاب رسالات خالدة منذ عهد(السومريين والبابليين والآشوريين) وأبي الأنبياء /إبراهيم(ع) كان من العراق،ـ وحمورابي، وسنحاريب ، ونبو خذ نصر، وصدام المجيد الذي كان بحق (أميرا للمؤمنين) بتصرفاته وأفعاله مع شعبه العراقي ومع امة العرب والمسلمين في أرجاء المعمورة كلهم كانوا عراقيين، فإذن تصرف العراقي البطل (منتظر)لم يأتي إلا تأكيدا إلى إن أبناء العراق أبطال شرفاء نجباء لايهابون الموت وهم أصحاب رسالة خالدة وسيبقى التاريخ يتذكر ويسرد بطولاتهم الفذة.

المهم إننا العراقيين تأكدنا إن أبي الشهداء(صدام المجيد) قد ارتاح كثيرا في هذا اليوم الأغر الذي كان عيدا قوميا للمسلمين في أنحاء العالم ولكل شريف في أرجاء المعمورة، فالبطل (منتظر) علم إن الموت ينتظره فلم يهاب( لأنها استشهاد من أجل قضية عادلة) فبوش الأرعن قال(إنهم قد احتلوا العراق) فإذن شعب العراق من حقه أن يقاوم بأي وسيلة (الرصاص الحجارة الحذاء)فكلها( أسلحة دمار شامل) كما توقع بوش الأرعن من وجودها في العراق وكان على حق في ذلك فأسلحة الدمار الشامل الآن اكتشف وجودها في هذا المؤتمر الصحفي( من أحذية صاروخية طيارة) ليعلم العالم كله ماذا اقترف بوش الأرعن من ذنوب في حق شعب العراق حينما أتى ببيادقه العجم ممن يدعي انه عراقي (من حزب الدعوة وقوات بدر ومن لف لفهم من الصفويين) ممن سفرهم أبي الشهداء/صدام المجيد عام 1979 من العراق لكونهم (تبعية إيرانية)أتى بهم بوش الأرعن وحكموا العراق فقتلوا جميعا 1.250.000 عراقي، وهجروا (5مليون عراقي إلى الخارج)فأصبحوا لاجئين!!!!!. وهجر (2 مليون) في الداخل من بيوتهم لأسباب طائفية زرعها بوش الأرعن في العراق.

نعم هذه ما اقترفته يده الآثمة عدا كونه قد أساء إلى كل شعوب العالم دون استثناء حتى انه أساء إلى شعبه الأمريكي من قتل أكثر من (35000 قتيل) ، وأكثر من( 200.000 جريح) إذا علمنا إن الاحتلال دام إلى الآن (6سنوات) كان فيها الجندي الأمريكي يأتي إلى العراق ليخدم فيها (سنة ونصف)ثم يعود إلى بلاده والصحف الأمريكية أكدت إن من يعود سالما ماندر لان الجندي الأمريكي العائد إما مصاب بجرح أو عاهة أو مرض نفسي فمنهم بنسبة40% قد طلقوا زوجاتهم لأسباب نفسية، نعم هذه ما اقترفته يده الآثمة بحق العالم بأسره، إضافة إلى ترويجه لزراعة المخدرات وانتشارها في أفغانستان وتصديرها إلى دول العالم،، بسبب سياسته الرعناء في إدارة الحكم.

وأخيرا اختتم مقالتي بأهزوجة:
 
بوش ... بوش ... اسمع زين
إحنا ..... اسود الرافدين
اللي.....ضربناك بالحذاءين
وطيحنا حضك ... زين زين
ونبقى نحب .. صدام حسين