ادنت الجبهة الوطنية والقومية
والاسلاميةفي العر اق الانتهاكات
والاعتقالات والاقتحامات
لبيوتات العراقيين العزل التي
اقدمت عليها حكومة
الاحتلال العميلة من خلال
عمليات عسكرية شنتها في الاونة
الاخيرة ضد
ابناء شعبنا الرافضين
للاحتلال وعمليته السياسية
البغيضة، ومن بينها ما
تعرض له انصار تيار
المرجعية الاسلامية من اتباع
المرحع الديني الحسني
الصرخي الرافض للاحتلال
والمعروف بمواقفه الوطنية
المساندة للمقاومة
بكافة اطيافها.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي اصدره
مكتبها الاعلامي،ان ما يجري اليوم
على
ارض العراق من فعاليات شعبية
وجماهيرية غاضبة ورافضة للاحتلال
وادواته
واجندته، ممثلة بالتظاهرات
والاعتصامات التي غطت بمساحاتها
كل محافظات
ومدن وقرى وقصبات العراق
من اقصى شماله الى اقصى جنوبه،
يمثل بما لايقبل
الشك الاجماع العراقي
بكافة اطياف نسيجة المجتمعي
الاصيل، برفض الاحتلال
وما يجري من محاولات
لإدامة بقائه عن طريق مده بامصال
الحياة في جسده
المتداعي بفضل ضربات
المقاومة الباسلة، واخرها اتفاقية
الذل بين الاحتلال
وحكومته العميلة.
واكدت الجبهة مجددا من ان
الاتفاقية، لا تساوي بنظر الشعب
العراقي
المجاهد ثمن الحبر الذي
كتبت به،وان شعب العراق الذي مزق
من قبل معاهدات
واتفاقيات وصكوك انتداب
سابقة فرضتها بريطانيا،حليفة
امريكا في غزوها
للعراق على
عملائها،واحالها الى مجرد مجرد
ذكرى تفزع من وقع عليها ،واعاد
للعراق حريته
واستقلاله،لقادر اليوم على تمزيق
الاتفاقية الجديدة بوجه
موقعيها وانزال العقاب
الصارم بحق كل من يخون العراق
وشعبه.
|