ردت الجبهة الوطنية والقومية
والاسلامية على ما تبجح به مجرم
الحرب بوش وادعاءاته بأن ما يجري
في العراق ألان هو مستقبل جديد
للعراقيين .
وقال المكتب الإعلامي للجبهة
الوطنية والقومية والاسلامية في
بيان له حول المؤتمر الصحفي
المشترك لبوش والمالكي :إن ما جرى
في العراق من غزو واحتلال وقتل
وتدمير وتهجير لملايين العراقيين
هو نتائج الجريمة العدوانية التي
ارتكبها بوش وإدارته المتصهينة
،وان الشعب العراقي رفض ومازال
يرفض الاحتلال وعمليته السياسية
الاستخبارية والطائفية المقيتة
التي حاول بها ومن خلالها
المحتل وعملاؤه تمزيق النسيج
الاجتماعي العراقي وتدمير منظومة
القيم التي تربى عليها الشعب عبر
تاريخه الطويل ،فجاء الرد سريعا
وشجاعا من احد أبناء العراق
الغيارى الذي عبر عن الموقف
الوطني لكل أبناء العراق من
شماليه إلى جنوبيه بوقفة شجاعة
ستظل علامة مميزة ودرسا لن ينسى
على مر التاريخ لردع المجرمين
والخونة والعملاء. وفيما يأتي نص
البيان:
الجبهة الوطنية والقومية
والاسلامية
بيان
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء شعبنا العراقي الأصيل
ياأبناء الأمة العربية المجيدة
،أيها الأحرار في كل مكان
في واحد من المواقف الوطنية
الرائعة والشجاعة التي عرف بها
أبناء الرافدين الغيارى رد الشعب
العراقي متمثلا بالوقفة البطولية
للصحفي العراقي منتظر الزيدي ،على
كل تخر صات المجرم بوش وكل
الخونة والعملاء الذين كانوا
ومازالوا أدوات المحتل في القتل
والتهجير وتدمير منظومة القيم
الاجتماعية للشعب العراق منذ
الغزو والاحتلال والتي كان من
نتائجه قتل أكثر من مليون ونصف
المليون من خيرة أبناء العراق
وتهجير أربعة ملايين إلى دول
الشتات وتدمير البنى التحتية
لدولة كانت تعد أ نموذجا في
التقدم العلمي والحضاري والإنساني
، لقد كان الرد العراقي بليغا
ودرسا سيذكره التاريخ على
العنجهية والغطرسة التي انتهجها
بوش وإدارته المتصهينة وردا على
كل العملاء الذين رقصوا على أشلاء
الضحايا من أبناء الشعب وتغنوا
بجراحات الوطن التي سببها
الاحتلال وعمليته السياسية
الاستخبارية والطائفية.
يا أبناء شعبنا العراقي الأصيل
أيها الرافضون للاحتلال وعمليته
السياسية
لقد أهين رأس الشر والأجرام بوش
في العراق وهو في أواخر أيام
ولايته المليئة بالجرائم وقتل
الشعوب واهين معه كل الخونة
الصغار الذين كانوا أدوات المحتل
في تنفيذ جرائمه ضد الشعب والوطن
وان ما تعرض له بوش في المؤتمر
الصحفي في قلب المنطقة الخضراء
ليعطي دلالة واضحة على الرفض
الشعبي للمحتل وعملائه وان ساعة
الحسم النهائي في معركة تحر ير
كامل التراب الوطني باتت وشيكة
بأذن الله بهمة إبطال المقاومة
الوطنية الباسلة،وصمود كل
العراقيين الغيارى على وحدة
العراق وتاريخه المجيد الممتد إلى
أكثر من سبعة ألاف سنة والذي من
خلاله عرفت الإنسانية الأبجدية
الأولى والحرف الأول في
الوجود،فمزيدا من الرفض لمشاريع
الاحتلال وعمليته السياسية
ومزيدا من التلاحم بين قوى الشعب
ومقاومته الباسلة حتى التحرير
الكامل والشامل والعميق لكل شبر
من ارض العراق الطاهرة.
المجد لشهداء العراق والأمة
العربية
العزة لأبناء العراق النشامى
الرافضين للاحتلال
والحرية لكل الأسرى والمعتقلين في
سجون الاحتلال
والنصر للمقاومة الباسلة بكافة
فصائلها |