أعلنت الجبهة الوطنية والقومية
والإسلامية في العراق، عن تمسكها
بذات الخيار الوطني الأصيل الذي
عبرت عنه ثورة 17-30
تموز المباركة ومبادئها
القومية والاشتراكية التي تجسدت
خلال أعوامها الخمس والثلاثين،
بالكم الهائل من الانجازات على
الصعيد المحلي والقومي ،وما بلغه
من ثراء علمي وتقني جعل العراق في
تلك الحقبة المباركة بمصاف الدول
المتقدمة التي يحسب لها ألف حساب
لاسيما عندما حررت العقل العراقي
المبدع لصالح وطنه وأمته، مما جعل
تلك الثورة في المواجهة المباشرة
مع الأعداء من القوى الامبريالية
والاستعمارية والصهيونية .
وقالت الجبهة الوطنية والقومية
والإسلامية في تصريح صحفي أصدره
مكتبها الإعلامي لمناسبة الذكرى
الثانية لجريمة اغتيال الرئيس
المجاهد الأسير الشهيد صدام حسين
رحمه الله ، من أن تلك الواقعة
الأليمة التي وقت لها الأعداء فجر
الأول لعيد الأضحى المبارك ،كي
تهز ببشاعتها نواميس الشرع
الإنساني ولكي تخبو على ظلالها
الإجرامية كل الأصوات الداعية إلى
الحق والوقوف بوجه الباطل ،ولكنهم
خسئوا فكانت لحظة الشهادة للقائد
الخالد صدام حسين ،هي لحظة
الولادة الثانية لفكر قومي أصيل
لن يخبو ،ولساعد مقاوم لن يكل في
وجه الظالمين الطغاة.
وبينت الجبهة الوطنية والقومية
والإسلامية أن ذكرى استشهاد
القائد صدام حسين، تُعد وقفة
بطولية يفتخر بها الشعب العراقي
والأمتين العربية والإسلامية
ويستلهم منها المجاهدون والأحرار
والشرفاء في العالم اجمع، معنى
التضحية والثبات على المبادئ
والوفاء للوطن والأمة ، فلقد كان
القائد الشهيد الرئيس صدام حسين
ومازال وسيبقى رمزا يقتدى به
وقائدا ملهما تنهل منه الأجيال
قيم الرجولة وحب الوطن والإيمان
بكرامة ووحدة الأمة .
وأكدت الجبهة الوطنية والقومية
والإسلامية أن العراق الذي ضحى من
أجله مئات الألوف من المناضلين
والأخيار وفي مقدمتهم الرئيس
الشهيد صدام حسين ، هذا العراق
الأبي الذي قهر الأعداء لن يدوم
زمان عبوديته واحتلاله ، ففجر
نصره قادم لا محالة على يد أبنائه
الغيارى من فصائل المقاومة
الوطنية والقومية والإسلامية
،وعندها ستقر أعين القائد الشهيد
ورفاقه الميامين وأرواحهم الطاهرة
في عليين بتحقيق الوعد الذي قطعه
رفاقه على أنفسهم بتحرير العراق
تحريرا كاملا وشاملا وعميقا مهما
طال الزمن وغلت التضحيات .
|