ما ان فجر بطل العراق ثورة النعال
, حتى انبرى نعال الاحتلال
بالدفاع عن اسيادهم الخونة ’
والذين اسقطهم منتظر الزيدي
بالضربة القاضية وامام العالم
اجمع , وهذا الدفاع المستميت عن
الاحتلال والذي اخذ وجه الضيافة
كما يحب نعال المحتل ان يسموه هو
دفاع الشياطين عن شياطينهم , ولم
أعرف في اي معجم او قاموس يصرف
هذا الاصطلاح وهو ان يكون المحتل
ضيفا , وضربه بالحذاء يصبح خرقا
لعادات الضيافة العربية , وبعد
التحقيق والتدقيق تبين ان هؤلاء
المدافعين عن الضيافة العربية
تبين انهم جميعا لايمتون للعروبة
بصلة ولاللاخلاق او الضمير بشيء ,
وتبين انهم مجرد كلاب شاردة جمعها
الاحتلال ونعاله في المضبعة
الخضراء ليكونوا طبوله التي تطبل
لمستر فوش واذياله , مقابل
مايهبهم به الاحتلال من فضلات
الموائد , وهؤلاء العملاء لو بحثت
عن تاريخهم او اصولهم او اعمالهم
الادبية لما وجدت لهم في تاريخ
الانسانية اثر , الا في بعض
السقطات والعمالات والخيانات ,
وادعائهم انهم يمثلون العروبة
وكرم الضيافة ساقط من اساسه لانهم
هم من خرج في مظاهرات تطالب بخروج
العرب من عاصمة العرب بغداد ,
وكانهم يريدون اخراج عروس العروبة
دار السلام من جلدها , وهاهم
اليوم العرب يفرحون لبغداد ومعهم
كل الشرفاء في العالم وكل وسائل
الاعلام الذي يحمل لهذا المجرم
وكلابه في المضبعة الخضراء كل
الكراهية , وهو الرئيس المجرم
والكذاب والذي عرف عنه انه من
اكذب رؤساء امريكا وهو مسيلمة
العصر , وهذا الهجوم على الاسلوب
الحديث في الانتفاضة هو نوع من
انواع النذالة والنفاق والغيرة
الشديدة من رجل حر مثل العراق
موحدا ووطنيا بكل اصنافه واشكاله
, ووجدوه بين ليلة وضحاها حديث
الامم ولسان الشعراء ودمعة
المظلوم واهة الاسير ولقمة الجائع
وخيمة المشرد , في الوقت الذي
ظلوا هم فيه كالحشرات والنكرات
تحتقرهم حتى ثيابهم , ولم يدركوا
ان المجد لايناله الا من يستحقه ,
فهنيئا لهم ذلهم وهنيئا لمنتظر
مجده وعزه. |