الخبر الأول
:
(إسـتقبل
سماحة السيد عمار الحكيم مارتن
اشباخر السفير السويسري لدى
العراق . وجرى خلال اللقاء بحث
التطورات على الساحة العراقية
والعلاقات الثنائية بين العراق
وسويسرا وسبل تعزيزها بما يخدم
مصلحة البلدين كما تم مناقشة
العديد من المواضيع ذات الاهتمام
المشترك . وقد أعرب سماحة السيد
عمار الحكيم عن رغبة العراق في
تعزيز آفاق التعاون في مختلف
المجالات وحضور الشركات السويسرية
والاستفادة في فرص الاستثمار
والاعمار في العراق)!.
التعليق:
ننتظر تعليق هوشيار زيباري (
وسوف لن يعلق!)
بإعتباره وزير الخارجية ليبين
للعراقيين كيفية قيام ممثلين عن
أحزاب وتيارات ولا صفة رسمية لهم
بإستقبال سفراء والتباحث معهم في
تعزيز التعاون وفرص الإستثمار
..ربما الموضوع يخص كيفية إستفادة
البنوك السويسرية من مبالغ هؤلاء
الأشخاص وإستغلالها خاصة بعد
الأزمة المالية العاصفة!..ومحاولة
لمليء الفراغ الذي أحدثه القذافي
لهذه البنوك!..
الخبر الثاني
:
قال علي حاتم السليمان في محافظة
الانبار ان : (للمالكي نصفين
كحال أي انسان. فقد اعطانا
الجانب الايجابي ووقف الى جانب
العشائر وترك الجانب الطائفي
ولهذا السبب نراهن على جانبه
الجيد وقد نجحنا)!..
التعليق:
لم نعرف بالتحديد هل إن هذا
التصريح جاء من بيت الفريق أول
الركن عبد الجبار شنشل الذي
إستولى عليه بالباطل أم من مضيف
آل سليمان من الأنبار!..
وماذا عن الجانب السيء للمالكي
؟..وما هو تأثيره وحجمه ونوعه
ليستطيع العراقيين بشكل عام
وعراقيو الأنبار بالذات أن
يقارنوا بين ما تدعي به من
إيجابيات وبين حقيقته !..وكيف
نجحتم ؟..أم إنك تقصد نجحتم شخصيا
بالإستفادة من صلاحياته وإحالات
مستشاريه لكم من أعمال!..
الخبر الثالث:
(إلتقى سماحة السيد عمار الحكيم
جمعاً حاشداً من شيوخ ووجهاء
محافظة صلاح الدين ومن شيوخ
العشائر العراقية مشيداً
بالتضحيات والمواقف الوطنية
الاصيلة لأبناء العشائر في مواجهة
للتحدي والاستهداف الذي شنته
عصابات التكفير والإرهاب .
وأشار سماحته الى المكاسب
والانجازات المهمة التي تحققت بعد
سقوط النظام الصدامي البائد
والمتمثلة بالدستور والبرلمان
واحترام إرادة الشعب العراقي في
تقرير مصيره واختيار شكل النظام
الحاكم فضلاً عن أجواء الحرية
والديمقراطية!!..)..
التعليق:
هل يمكن أن يطلع الشعب العراقي
على أسماء هؤلاء الشيوخ وأي عشائر
يمثلون في صلاح الدين ومن الذين
يهتفون لإسقاط شرعية الشعب
ويحتفلون بالدستور والبرلمان وهم
يستبشرون بنظام الحكم الحالي الذي
حقق مصالحهم وطموحات أبناء
عشائرهم؟..
الخبر الرابع:
عن حملة الكذب والتضليل والتزوير
حول المقابر الجماعية وما ترويه (أم
حسن والدموع تنزل من عينيها وهي
تروي قصة عثورها على رفات إبنها
حسن بعد 12 عام من إختفائه في
صفحة الغدر والخيانة! في كذبة
إحدى المقابر الجماعية
) :
(وسقط نظام صدام ولم يعد ابني
فشاع الكلام بين الناس عن ظهور
مقابر جماعية في النجف والمحافظات
القريبة وقد تم العثور على مقبرة
في ناحية الحيدرية فهرعت مع الناس
ابحث عن حسن عسى أن أجد له اثرا
لكنني لم أجد شيئا ثم وجدت حفرة
عمقها متر فبحثت فيها فتبين لي ان
هناك رفات تحت التراب «قمت بالبحث
في ملابس الرفات وجدت قرصا مكتوب
عليه اسم ولكوني لا أقرأ ولا اكتب
أعطيته إلى احد الشبان ليقرأه
وبقيت أبحث في جيوب الملابس وجدت
شيئا آخر وقبل أن أتعرف عليه نادى
الشاب هذا القرص باسم حسن علي
جواد فحضنت حسن وصرخت بصوت عال:
ابني حبيبي حسن رد على أمك يا أعز
الناس واتضح بعد ذلك أن الشيء
الثاني الذي وجدته أم حسن في
ملابس ابنها هو قطعة من (الكليجة)
التي أخذها معه عند التحاقه آخر
مرة )!..
التعليق:
شخص إسمه حسن قاتل النظام في تلك
الصفحة الغادرة ويقتل ثم يدفن في
مقبرة جماعية ومعه قرصه العسكري
الذي يحمل الرقم (والمفروض
أنه لا يحمله وهو يقتل منتسبي
الجيش والشرطة والأمن وأعضاء
الحزب ويحرق ويدمر ويسرق!)
!..فتعثر عليه أمه في حفرة لوحده
عمقها متر ( أي ليس بمقبرة
جماعية) ويقرأ متبرع الرقم
العسكري على انه أسم!.. ثم تبقى(الكليجة)
مدة 12 عام تحت الأرض ولا تتحلل
كما تحلل الجسم والملابس لتكون
شاهدة على جرائم النظام!..فسبحان
الذي أنطق الرقم إسما وجعل
المقبرة الجماعية قبرا واحدا
وحافظ على نفس الكليجة التي
ميزتها الأم بعد كل هذه السنين
!..
الخبر الخامس:
(اكد المتحدث الرسمي باسم قيادة
عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان
العام المقبل سيشهد اخلاء مباني
الدوائر الحكومية من شاغليها وقال
عطا في تصريح لعدد محدود من
الصحفيين ان قيادة عمليات بغداد
ستنفذ حملة بداية العام المقبل
لازالة جميع التجاوزات على
الاملاك الحكومية سواء كانت اراضي
او مباني لاعادة تلك الممتلكات
الى دوائرها بعد اخلائها من
شاغليها)..
التعليق:
نتوقع أن يتم تمديد إشغال فيلق
بدر وحزب الدعوة وتنظيمات الحكيم
والحزب الإسلامي لهذه الأبنية
والممتلكات الحكومية لحين خروج
آخر جندي أمريكي من العراق في
نهاية عام 2011!..حيث سيجري بعدها
(نقل
كل السيادة
!) الى العراقيين ليستطيعوا إجبار
هذه القوى على إزالة هذه
التجاوزات على الأملاك الحكومية !
الخبر السادس:
( بدأت في العاصمة اللبنانية
بيروت صباح يوم 29 /11/2008
أعمال اللقاء الوطني الديمقراطي
العراقي للتحرير والديمقراطية
ويستمر يومين. وستلقى في اللقاء
الذي يشارك فيه قوى وشخصيات
عراقية من داخل وخارج العراق
كلمات وبحوث ودراسات تناقش سبل
الخروج من المأزق الذي يعيشه
العراق حاليا من اجل التخلص من
قيود الاحتلال وتعزيز وحدة
العراق. وستلقى في الجلسة الاولى
كلمات للدكتور خير الدين حسيب عن
اللجنة التحضيرية للقاء ورئيس
وزراء لبنان الاسبق سلبم الحص
والدكتور خالد السفياني امين عام
المؤتمر القومي العربي ومنير شريف
المنسق العام للمؤتمر القومي
الاسلامي والشيخ عبد العزيز السيد
كلمة باسم الامانة العامة للاحزاب
العربية. ويشاع ان جوهر الكلمات
ينصب على اهمية تخليص العراق من
الاحتلال وما ينتج عنه وبما يعزز
عودة العراق موحدا وقويا ومتحررا
وحشد جميع الطاقات العراقية من
اجل هذا الهدف. هذا وسيتم خلال
اللقاء الذي سيكون على جلستين
انتخاب امانة عامة جديدة وانتخاب
رئيس جديد للقاء واقرار برنامج
سياسي من اجل تحقيق الاهداف التي
سيتم الاتفاق عليها. ومن بين
الشخصيات المشاركة باللقاء
الدكتور جعفر ضياء جعفر والسفير
عبد الامير الانباري وهيفاء
زنكنة والبرفسور هيثم الناهي
والدكتور خير الدين حسيب والدكتور
خالد السفياني كلجنة تحضيرية
المدعوون منهم ورعد مولود مخلص
وعبد الغفور الياسري وجواد
الخالصي صلاح عمر العلي وليد
الزبيدي وغيرهم من الباحثيين
والكتاب )
التعليق
:
الغريب أن المؤتمر يركز فقط على
التخلص من قيود المحتل ..ولم يتم
التطرق الى الدور الإيراني الذي
يتناغم ويتعاطف مع قيود المحتل
!..
والفاحص للتشكيلة المعلنة
والمشاركة يعرف مبررات ذلك! ..
والأغرب أن البعض من المشاركين
يرجع لحلبة اللعب بعد أن خسر
سابقا كل الذي يملك!..
والبعض الآخر زج بكل ثقله القديم
للبحث عن مكان بين مجموعة تتدافع
بشدة للبحث عن المواقع فقط
!.. |