يبدو أن شدة تأثير
فرحة ثمرة (
خيانة بيع العراق
الى أمريكا وإيران)
وسَكرة (نشوة
النصر)
بتدمير العراق وتقسيم شعبه ومقتل
وتشريد وتهجير وظلم أكثر من عشرة
ملايين عراقي والحقد والإنتقام
الأعمى والرغبة في الإيغال الى
مالانهاية بذلك قد طغت على البعض
من الموتورين لدرجة أنهم ينامون
والذعر يخيم على حياتهم
وكوابيسهم..
شعور طغى على محيطهم وجعله قوقعة
يصعب عليهم الخروج منها ليروا
ماذا يحصل بالخارج ويستيقضون على
هاجس البعث وأرق التفكير بعودته
الحتمية..
شعور ممزوج بالخوف والهلع..
ففي الوقت الذي
قام عراقي شهم بضرب بوش بالقنادر
في بغداد معبرا عن رأي الشارع
العراقي بالمجرم بوش وبسياساته
وغزوه وتدميره وإحتلاله للعراق
..وفي الوقت الذي ترتجف الحكومة
هلعا من أخبار وجود إنقلاب مزعوم
للإطاحة بها (
ويقف وراءه البعث!)..والعراق
مكبل بإتفاقية جلبت على موقّعيها
العار ولشعبه المذلة والإستعباد
وملايين القتلى والأيتام والأرامل
والمشردين والمهجرين وبوسط محروم
من أبسط مقومات الحياة والخدمات
والأمن.. يظهر مرة اخرى المدعو
صالح مرتضى
..
Salih Mortadha"
<salih_m@cox.net>“ذيلا
ينعق بما يضرب
الطبالين وهو لا يعرف مالذي يجري
على الأرض العراقية وهو مشغول
بإرسال مقالات
أولها
يتحدث عن ثورة 14 تموز وكيف أن
البعث أجهضها في 14
رمضان!..ويأخذنا الى تجربة البعث
في سوريا في آذار 1963
وكيف إن (الحزب
أخفق
!) في تحقيق شعاراته متناسيا
طبيعة المؤامرات التي واجهتها
قيادات الحزب..
وبقلم
كاتب عراقي
بعنوان:dawoodalbasri@hotmail.com
..
ثم يتحول الى
مقال ثاني
لكاتب آخر إسمه
فؤادالهاشم
يقول فيه: (ليس
في العالم شعب
يتبجح بالأخلاق
الراقية أكثر من الشعوب العربية،
ولكن في نفس الوقت ليس هناك شعب
في
العالم فيه
ممارسات لا أخلاقية أكثر مما في
الشعوب العربية أيضاً)!..
ليكيل السب والشتم
والهجوم على العراقي
منتظر الزيدي
لضربه بوش بالحذاء وهو يعبر عن
إرادة كل شريف عربي وعراقي
..وتركيزهم على إستعمال (
الثقافة الحذائية)..
ولا نعلم طيفا رفض هذا العمل غير
جماعة الحكيم والمالكي والجلبي
والشيوعيين المؤتلفين مع أياد
علاوي! ..
وقوله
: (إن
سبب حقد الحكام العرب ووسائل
إعلامهم على الرئيس جورج دبليو
بوش
بنشر الديمقراطية
في منطقة الشرق الأوسط،..
أما الرئيس بوش
فرغم كل محاولات الإساءة إليه،
فالرجل دخل التاريخ من أوسع
أبوابه،
وستذكره الأجيال
القادمة أنه الرجل الذي أنقذ
البشرية والحضارة من شرور
الإرهابيين،
وأطاح بالأنظمة
المستبدة التي احتضنت الإرهاب،
ودشن الديمقراطية في الشرق الأوسط
رغم الصعاب، وكما
وصفه الرئيس جلال طالباني إنه
"صديق عظيم للشعب العراقي، وإنه
الرجل الذي ساعدنا
في تحرير بلادنا وبلوغ هذا اليوم
الذي لدينا فيه ديمقراطية وحقوق
إنسان وازدهار
تدريجي".)!..
ثم في
المقال الثالث
يعود للبعث
ويتحدث عن ثورة
رمضان ويكشف نفسه
ويقول:
(بعد
أن
بدأ البعث بالقيام
بأعمال استفزازية ضد الشيوعيين
بما فيها استهداف خيرة قادة الحزب
وكوادره وتصفيتهم
بشتى الوسائل)..
ويقفز فورا الى (المؤامرة
الجديدة)
بقوله:
(حذار
أيها العراقيون ساسة
ومثقفون، عمال
وفلاحون، مقعدون وفاعلون، من
التقرب للبعثيين، وها هي الأخبار
قد
وصلتنا بالإمساك
بذيول بقاياهم من منتسبي الأجهزة
الأمنية التي اندست أو ذرفت دموع
التماسيح لتتمكن
من التوغل في جسد المنظومة
العسكرية الجديدة)!..متناسيا
بخيبة وجهل إن أجهزة السلطة
العميلة اليوم لا تحتاج لمن
يغذيها بالحقد والغل
والضغينة!..ومع هذا أطلقت سراح
هؤلاء المتهمين!..
الغريب أن هذا
الذيل الشيوعي مرتضى المتحالف
اليوم (
من منطلق طائفي
بحت)
مع ألد أعداء الماركسية اللينينية
والإشتراكية والشيوعية يكتب يرسل
لي هذه المواضيع بعناوين باللغة
الإنكليزية مثل:
(I
like this one ...what do you
think Baathi, trying to educate
you Baathi, and more education
Baathi)!
وبهذه المناسبة أقول لهذا المسكين
باللغة العربية:
لأنكم تركتم المقاتلين وحدهم ..
وهم يقاتلون المحتل والغاصب
والغازي والمغتصب ..
ويمتطون صهوة المجد شاهرين سيوفهم
لنصرة الحق بوجه الباطل..
فمبروك عليكم ذيولا للمحتل
بتحالفكم الأيديولوجي الجديد معه
من أجل نصرة الطبقة العاملة
والشبيبة والكادحين!..
وسننتظر (معكم
لنرى!)
العطف الأمريكي على أحزاب
الكادحين ليحققوا شعاراتهم
الأممية والشيوعية في زمن العراق
الجديد الذي تحكمه السفارتين
الأمريكية والإيرانية ..
كما سننتظر اليوم الذي تغيرون فيه
لون علمكم الموغل بالقدم ليحل
محله خطان أصفران وصور الدولار!..
وسيترحم العقلاء
منكم على شهداء الماضي الذين قضى
عليهم (عملاء
الأمريكان!)..والذين
إستشهدوا في نضالهم ضد
الإمبريالية!..العدوة بالأمس..
والصديقة والحليفة اليوم!
مبروك لكم الطالباني والبرزاني
والمالكي والحكيم والصغير والجلبي
الذين جلبوا لكم الحرية !..
وإن هي الا أيام لينعم الشعب
العراقي بإشتراكية العهد
القديم!..وشيوع حكم الطبقة
العاملة بقيادة التحالف الذي
أصبحتم فيه جزءا مهما تناسى
(فتاوى تجريمكم وإباحة قتلكم وقتل
أصدقاءكم التي أصدرها حليفكم
الحكيمي اليوم!)..
ونقول لهذا الذيل مرتضى الغارق
بالحقد المظلم ويأبى الظهور
للشمس: باللغة الأنكليزية : |