الخبر الأول
تقول براثا: (
قالت مصادر صحفية
أن معلومات إستخبارية وردت الى
مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي
تحدثت عن وجود مجموعة من الضباط
التابعين الى وزارة الداخلية
وعددهم 32 ضابط حاولوا حرق وزارة
الداخلية والقيام بمؤامرة كبيرة .
واضافت المصادر إن
هؤلاء الضباط ينتمون الى حزب
البعث الارهابي وإن رئيس الوزراء
نوري المالكي اصدر أوامره بالقاء
القبض عليهم وقد تم بالفعل ذلك
وهم الان رهن التحقيق . مشيرة الى
أن وزير الداخلية جواد البولاني
ليس لديه علم بالموضوع لكونه في
دولة الامارات العربية المتحدة
).
التعليق
إنه نفس (
الهوس والذعر
والهلع اليومي من البعث
)..
ولكن سنفترض أن
الخبر صحيح ..
وهذا يعني أنه على
مايبدو لازال هناك نشاط لحزب
البعث (المحضور)..
والحزب الذي وصل الى قلب وزارة
الداخلية اليوم سيصل الى أبعد من
ذلك غدا!..والغريب في الخبر
البراثي هو كون هؤلاء الضباط (ينتمون!)
للحزب وعلى هذا الأساس أصدر
المالكي أمر بإلقاء القبض عليهم
!..والذي نعرفه في التحقيق وجمع
المعلومات أنه يفترض أن يصدر أمر
إلقاء القبض ثم يتم التحقيق
ليتبين انهم منتمين للحزب !..
عموما هذا الخبر
يراد منه الترويج لشعار السلطة
الحالية الذي ترفعه كل مؤسساتها
وأحزابها وهو أن : (
العراق الجديد لا
يَجِبُّ ما قبله!)..وهو
تحذير واضح للشيوعيين وكل جبهة
التوافق ومن يتحالف معها والتي
تسميهم براثا وإعلام الحكيم
والمالكي (بجبهة
التوافق البعثية!)..
الخبر الثاني
(مصدر
في وزارة الداخلية يعلن عن إعتقال
شقيقان يدعيان
(ع.خ.الجنابي)، و (ع. خ. الجنابي)
وثالث يدعى (و. م. ف. الجنابي)
متهمون بقتل 32 إيرانيا في منطقة
جرف الصخر التابعة لمحافظة بابل
عام 2006).
التعليق
(
كلهم جنابيين
!!)..
تسعى الحكومة
ووزارة داخلية الإحتلال الأمريكي
والإيراني لكشف ومتابعة وإعتقال
ومحاكمة وإعدام مرتكبي الجرائم ضد
الإيرانيين والأمريكيين أولا
وكمرحلة اولى! ..
أما المليون ونصف
مليون عراقي الذين قتلوا لحد الآن
فلا زال قاتليهم مجهولي الهوية
!..أو أن هؤلاء القتلة المطلوبين
مشغولين بالبحث عن قتلة
الإيرانيين!!..
الخبر الثالث
(أحد
الموتورين من على موقع براثا علق
على الحادثة أعلاه بقوله: (الاعدام
هو السبيل الوحيد لهؤلاء وان يكون
امام اعين الناس وذوي الشهداء وفي
الساحات العامة لان العراق استخدم
شتى الوسائل اللين والديمقراطيه
مع هؤلاء وبما انهم قد فضلوا قتل
الاخرين بدم بارد يجب ان نقتلهم
بدم بارد ايضا ونحاسب كل من يدافع
عنهم كائنا من يكون كالرعاش او
الهاشمي او اي شخص اخر -والله هذه
العشيره حتى اسمها شيطاني!)..
التعليق
لاحظوا الربط بين
بث ونشر هذا الخبر وبين حكم
المحكمة الجنائية في بغداد أمس
على المسكينة صابرين الجنابي
بالسجن المؤبد !..
وسنترك التعليق
للعشيرة المذكورة التي وصفوها
بعشيرة الشيطان!..
الخبر الرابع
(همام
حمودي القيادي في تنظيمات الحكيم
يصرح بان : (الحكومة
العراقية وافقت صباح اليوم
الثلاثاء، على مشروع قانون يحدد
سبعة اشهر لخروج القوات الاجنبية
نهائيا من العراق، فيما طلب
السفير البريطاني منه شخصيا
باقرار القانون من قبل البرلمان
قبل نهاية التفويض الاممي لهذه
القوات نهاية العام الجاري!)..
التعليق
مرة اخرى سوف لن
نتوقع من هوشيار الزيباري أن يصرخ
معترضا على التدخل في شؤون وزارته
ما دام الموضوع لا يمس مسعود
البرزاني او أي من (
المكتسبات الكردية!)
..والمثل يقول (ألف
عين لأجل عين تكرم)!..
الخبر الخامس
(
ثمن رئيس الوزراء
نوري كامل المالكي دور المشرف
العام على المركز الوطني للإعلام
علي هادي محمد الموسوي لموقفه
الوطني الذي تمثل في تصديه
لمحاولات المس بالسيادة الوطنية
في مؤتمر وزراء الاعلام
والاتصالات العرب الذي عقد الشهر
الماضي في العاصمة السورية دمشق
حيث رد على تصريحات وزير الإعلام
السوري الذي هاجم الحكومة
العراقية، منتقدا توقيع اتفاقية
انسحاب القوات الاجنبية من
العراق، ما عد تدخلا سافرا في
الشؤون العراقية الداخلية. وإثر
ذلك قرر المشرف العام على المركز
الوطني للإعلام الانسحاب من جلسات
المؤتمر، ما لم يوضع حد لمحاولات
التدخل في الشأن العراقي ) .
التعليق
أدرك العراقيون
بعد نشر هذا الخبر ما هو السبب
الذي دفع موفق الربيعي وبعد فترة
سبات طويلة للهجوم الشديد على
القيادة السورية قبل أربعة أيام
واصفا هذه القيادة (بعدم
النضوج
!) والظاهر ان السبب كان طمعا في
كتاب شكر من المالكي..
وعندما ضرب منتظر
الزيدي بوش بحذاءه في المؤتمر
الصحفي في بغداد أدرك الجميع أن
إرادة العراقيين كانت مع تصريحات
وزير الإعلام السوري وإن كتاب شكر
المالكي إنما هو كتاب حزبي من حزب
الدعوة والإئتلاف والذي مثل ردا (متوقعا)
للرعاية السورية الكبيرة التي
شملتهم أيام زمان!..
الخبر السادس
كاتب إسمه قاسم
الخفاجي كتب منفعلا مقالا طويلا
حول ضربة منتظر الزيدي لبوش
بالقنادر ملخصه : (ان الصحفي يجب
ان تكون عقوبته مضاعفه لانه يعرف
حدوده وتجاوزها مع سبق الاصرار
هادفا الى سحق كرامة الحكومه
واضعاف هيبة الدوله عبر قذف رئيس
الحكومه العراقيه وضيفه الرئيس
الامريكي بالاحذيه وهو عمل مشين
ولا يمكن السكوت عليه)..
ويطلب من المالكي
والحكيم والصغير (على الحكومه ان
تجعل هذا البعثي عبره حيث تم
التخطيط له منذ اشهر وتنسيقا مع
البعثيين في عمان ومصر حتى
لاتتكرر ظاهرة اهانة الدوله
العراقيه والحكومة)..
التعليق
كتبنا كثيرا عن
ردود هؤلاء الموتورين بخصوص ضربة
بوش والمالكي بالقنادر العراقية
..
وأما ما يتعلق
بوجود (
خطة بعثية
) للقيام بذلك وإن عناصر هذه
الخطة ومستلزماتها وتهيئة ظروف
التنفيذ قد جرى التخطيط لها في
عمان ومصر فهو موضوع (الأرق
والذعر والخوف
) الدائم من البعث القريب منهم في
بغداد أقرب مما يتصورون!..
أصبح منتظر فورا
بعثي ..
وكذلك أيمن
الظاهري وبن لادن!!..
والتيار الصدري
!..
والفضيلة !..
وكل جبهة التوافق
والكثير من القائمة العراقية
!!..والنقابات والشخصيات ..كلهم
من البعثيين!!..
وسيكون كل من ساند
وصفق لضرب بوش بالحذاء بعثي بما
فيهم الرئيس الفنزويلي
شافيز!!..
ولا بأس في ذلك ..
في أن يكون البعث
رمزا لكل من يتصدى للعنجهية
والصلف والعدوان الأمريكي ..
سواء كان هذا
التصدي بالأسلحة أو بالقنادر.. |