سيبقى البعث والأسماء تؤرقهم ..

رحم الله شهداء العراق والأمة والحزب والمباديء والرجولة ..

رحم الله شهدائنا الذين خلدهم الزمان ..

الشهيد الخالد صدام حسين الأمين العام للحزب ورئيس جمهورية العراق والقائد العام للقوات المسلحة البطلة ..

والشهداء الخالدين في ضمير الأمة وتأريخها  طه ياسين رمضان عضو القيادة القومية والقيادة القطرية للحزب ونائب رئيس الجمهورية ..وبرزان إبراهيم الحسن رئيس جهاز المخابرات في ذروة إلتحام الشعب والجيش مع كل أعداءه وعلى كل الجبهات..وعواد البندر رئيس محكمة الثورة التي أنزلت القصاص بخونة العراق والشعب ..

وماجدات العراق مجبولات على أن يلدن الأبطال الذين يخلدهم التأريخ بالعز والفخر والغار ..

وكلما يستشهد لنا في ساحات الوغى برزان ..

لا تسقط الراية ..ويمسك بها برزان  إبن عراقية ..

وفي الموصل ..

حيث لا زالت الإمهات يزغردن لقتال الرجال والأبناء ..

هَبَّ لتلبية النداء برزان..

فقتل أربعة من الجنود الأمريكان وجرح ثلاثة ويقول الشهود أنه قتل ستة منهم قبل أن تناله رصاصات غدرهم ويستشهد فداءا للعراق..

اللهم تقبّل الشهيد البطل الخالد برزان محمد عبدالله الحديدي برحمتك  وأسكنه في نعيم جناتك كما أسكنت شهداء العراق العظام وكما تقبلت منهم شهادتهم ..وإلحقه بالصديقين والخالدين من رموز التضحية والبطولة والشهامة والثبات الشهداء صدام حسين وطه ياسين رمضان وبرزان إبراهيم الحسن وعواد البندر وعمر توفيق العبد الله وقيصر سعدي الجبوري ورعد حمود عجيل الدليمي..

وكل من سقط فداءا للعراق .. 

اللهم إجعلنا نفوز كما فازوا.. 

وخذنا ونحن نقاتل أعداءك ..

وإرحمنا وإنعم علينا بالقوة لنبقى حاملين لسيوف الحق ومهيئين ومستعدين للشهادة ..