بوش ليس ضيفا على شعب
العراق..لكي نحترمه ..
وهولم يزر العراق بدعوة من
شعبه او حتى من (حكومته
العميلة) ولكنه جاء للعراق
بقرار مباشر وكيفي ومزاجي منه..
هو الذي حدد الوقت ..
والتأريخ ..
والزمان والمكان..
وبوش المجرم لم يأخذ رأي
أحد من العراقيين إبتداءا من (الطالباني
! ) الى أصغر طفل منكوب ويتيم
عراقي ..
ومثلما هو الذي قرر غزو
العراق..
ووضع الإتفاقية..وصاغ
بنودها..
وأجبر الحكومة والبرلمان
على توقيعها..
ووضع توقيتا إستعراضيا هو
أخر مسرحياته للتوقيع عليها في
بغداد المحتلة والحزينة والمنكوبة
والمغتصبة ..
فنحن لنا طريقتنا بالتعبير
عن رفضنا له ..
ولغزوته وحملته وظلمه
وإحتلاله..
ولما افرزه الإحتلال ..
ولحضوره ولعنجهيته
وغطرسته ..
حذاء (قندرة)
البطل منتظر الزيدي هو حذاء
عراقي..
وضربته كانت موجهة لمن هلل
وساعد وفرح بغزو العراق وأستقبل
هذا المجرم ورحب به ..
حذاء الزيدي وضربة الحق
التي وجهها الى بوش المجرم لم
يستطيع المالكي التصدي لها ..
هذه الضربة أعادت بوش الى
يوم وقف ليعلن عن بداية غزوه
الإجرامي للعراق ..
وليوم أعلن (إنجاز
المهمة ) يوم 1 مايس 2003
من على حاملة الطائرات الأمريكية
..
ووجهت هذه (القنادر)
الى الذين اوهموا الكونغرس بان
العراقيين سيستقبلون القوات
الغازية والمحتلة بالورود..
والى الذين صوروا لبوش (حجم
الإحتفالات الكبيرة !)
التي ستستقبله عندما قرر السفر
الى بغداد!..
من وقف مع بوش الغازي الذي
دمّر العراق وقتل الملايين من
شبابه ورجاله تلقى معه
قنادر
البطل منتظر الزيدي ..
والشريف وحده هو الذي فرح
لهذه الضربة ..
إنها ضربة خمسين مليون (قندرة)
عراقية رمتها السواعد العراقية
على من هدّم العراق ومزّق مؤسساته
وقوانينه وسرق ثرواته وضرب
العراق ودنّس ترابه ..
أحذية بدل الورود لبوش ومن
صافحه وإستقبله ..
والذي شعر بالغيض من ضربات
البطل منتظر فمن حقه وليموت بغيضه
..
وأنت يابوش ..
أنت مخطيء ..فمنتظر الزيدي
يمثل كل العراقيين عدا الحكيم
والمالكي والبرزاني والطالباني
وبقية الخونة ..
ضربتنا
بالقنابل يابوش .. وضربناك
بالقنادر..
والحمد لله
الذي جعل العراق اول بلد يضرب
إسرائيل بالصواريخ ..
ويضرب رئيس
أمريكي مجرم (بالقنادر)
|