في وطني اليوم..
يزدهر عدد الرجال من حاملي
البندقية والقلم .. من يلتزم
الكلمة الشريفة والصادقة والجريئة
وقول الحق رغما عن الحاقدين
والمتلونين والمنتقمين والموتورين
.. ومن يتصدى للباطل بسيفه أو
قلمه وحتى بضميره فهو مقاتل مغوار
في زمن الخوف الذي خيّم على
العشيرة والقبيلة والمدينة وتحولت
فيه هوسات وهلاهل الامهات
والأخوات وهي تدفع رجالها دفعا
للمواجهات .. تحولت الى
رهبة وإنزواء وإختفاء ومناجاة
الباطل بدلا من الإقتصاص منه..
ويحدد الكاتب بدر الدين كاشف
الغطاء من هو العدو ومن هو الصديق
..وكيف أن المجاهدين الذين قارعوا
العدو الأمريكي والإيراني لهم في
أعناق العراقيين كافة وعند
الإنسانية جمعاء دين عظيم ..
مرحى لمن يجاهر بالحق ..ومرحى لمن
لا يخاف الجلاد والسجّان
والمغاوير والجبناء الذين يملكون
السلطة والأقلام المأجورة التي
تنقط سما وعلقما وخبثا..
تحية لمن يؤكد وجود هؤلاء الأبطال
في خضم الإنتخابات الأمريكية وكيف
أنهم أسقطوا الطاغوت كما أسقطوا
طغاة غيره..
تحية لمن يتغنى بأبطال المقاومة
العراقية ويصفهم بانهم يعشقون
الواجب كعشقهم لهواياتهم الجميلة
..وكيف انهم لا يعرفون فلسفة
تحليل لماذا وكيف .. بل إنهم
يحاربون المحتل وأذنابه لأنه يحتل
أرضهم ويقتل ذويهم وأصدقائهم
ويستعمر بلدهم..
تحية لمن يصف واجب المقاومين
بالصيد الصعب وكيف ينفذه فتيان
وشباب العراق ويعودون لدروسهم ..
تحية لمن عَرَف إن لُعب اطفالنا
تتحول الى صيد العلوج..
والمقاتل الشاب زيد واحد منهم ..
وكيف ان
الكاتب الألماني تودنهوفر قد ألّف
كتابا عنه وأسماه (
لماذا تقتل يا زيد
) وهو الكتاب الأكثر مبيعا في
ألمانيا منذ صدوره في آذار 2008
وخصص الكاتب ريع الكتاب لمعالجة
الأطفال العراقيين ضحايا الغزو
الأمريكي..زيد هو الذي نشر قصة
كفاحنا ومقاومتنا لكل الشعب
الألماني الذي بدأ يستشعر هزيمة
أمريكا وخذلانها وكيف إن المقاومة
العراقية هي مقاومة كل الشعب ..
تحية لمن يشد على عزيمة وبأس
المقاتلات العراقيات ومنهن عشتار
الصدامية العراقية الخالدة في
ضمير الشعب وكيف تكون ضرباتها
وماهي ردود أفعال الباطل ..
ضربات الحق الصدامية القاصمة..
ورذيلة وسائل الباطل الإيرانية
الكلمات والهوى والمنطق ..
تحية لأبناء العراق ..
الذين يشد بعضهم بعضا ..
المؤمنون بعراقيتهم الواحدة ..
بكل طوائفهم ودياناتهم وأفكارهم
ومناطقهم المختلفة ..
المجد للبندقية وللقلم الشجاع. |