تمنى أحد الكتاب الموتورين
والحاقدين في أحد المواقع عددا من
الأمنيات في عيد الأضحى القادم
قريبا ..
وحمل هذا الجاهل لافتة كتب عليها
(
سيفرحنا المالكي مره أخرى في عيد
الأضحى
)
بعد أن (أفرحهم
المالكي قبل سنتين
!) في أول أيام العيد الذي لم
يعترفوا به وجعل الكثير منهم
اليوم الثالث للعيد.. اليوم الأول
لهم!..
وحدد هذا الموتور أمنياته بقوله:
(
أننا نحلم أن نعيش بسلام ولو لعام
واحد.عيد الأضحى على الأبواب
وكلنا أمل أن يكون عيدا ابيض
يتورع به أبناء ألمقاومه عن
دمائنا
)..
فهل يعرف هذا الحاقد معنى اللون
الأبيض؟..
ولماذا يريده عيدا أبيض بدم
البعث؟..
وهل يخفي الحاقدون والمنتقمون خلف
شعاراتهم غير هذه الرغبات الشريرة
في وقت يتحدثون فيه عن نظام أفضل
وحياة بعيدة عن (
ظلم
الماضي!) ..
ثم كيف يتهم المقاومة العراقية
التي أركعت الأمريكان بأنها تقف
وراء سفح دماء الشعب ؟..
ربما هو يقصد دماء العملاء الذين
يروجون لمشروع المحتل ويأتمرون
بأمره.. فنعم..
ويتمنى هذا الخائن لشعبه والذي
أعجبته كلماته على المالكي (أمنيه
إعدام ما تبقى من زمرة البعث في
اول ليلة العيد)! ..
وهل يكسبنا ذلك إلا شرفا وعزا
ومجدا ..
وبالمناسبة لماذا أول يوم في
عيدنا لإعدامنا.. وثالث يوم من
عيدنا هو أول يوم لعيدكم؟..
ويدخل هذا البائس فورا في كشف
فكره وروحه الطائفية والبليدة
وبعديد من الأخطاء الإملائية
والتعبيرية بقوله:
(لا
ادري لماذا تكون دائما الأحزاب
السنية دون غير بموقف
المدافع عن قرار الإعدام على
هؤلاء المجرمين)وهنا يقصد
دون
غيرها
وبموقف المعارض بالطبع ..
وهل دفاع المذكورين من أهل (السنة)
وعدم تأييدهم لإعدام قادة الحزب
من (الشيعة)
هو أيضا موقفا طائفيا ..أم هي
نزعتكم الطائفية المقيتة التي (تنشر)
الطين من رؤوسكم في كل مكان؟!..
وقوله مخاطبا هؤلاء السنة الذين
ينعتهم بشتى النعوت ويصفهم بأنهم
(تحولوا
إلى دعاة ديمقراطية وأصحاب حقوق
إنسان ليس لهم شئن ألا في
مراعاة سير محاكمه رؤؤس
النظام السابق فقط.) نقول
له شئن تكتب شأن
ولا نفهم ماذا يعني تعبير
مراعاة سير؟!..
ويقارن بين حكم النظام الشرعي
وحكم هذه الشرذمة بقوله :
(ولكن
شتان مابين البعث وبين الشرفاء من
أبناء العراق الذين لم يدنسوا
تاريخهم وعقولهم)!..
اليوم بهذا الكلام يريد هذا
المعتوه أن يوهم الناس بأن الذين
جاءوا على ظهر الدبابة الأمريكية
ومع فيالق القدس وبدر الإيرانية
ونهبوا العراق وقتلوا بأيديهم
مليون عراقي من خيرة شباب العراق
وشردوا أربعة ملايين آخرين وسرقوا
قوت الشعب وباعوا العراق الى
إيران هم حريصين على (عدم
تدنيس تأريخهم وعقولهم !)
وسيكون ذلك صحيحا فقط عندما لا
يكون لهم تأريخ مشرف ولا عقول!!..
ويتفلسف بقوله :
(ولئن
البعث
هو فكر مستورد ودخيل على العراق
وكل مستورد ودخيل سوف يرحل مثلما
سوف يكون مصير الاحتلال.
)!..والمقصود هنا ولأن ..
هل يفهم هذا الجاهل ماذا تعني
كلمة مستورد؟..
ومتى أصبح الفكر القومي العربي
مستوردا في العراق ودخيلا عليه
بحيث أصبح فكر الخميني متأصلا في
تأريخه؟..
ويقول نقلا عن موتور مثله :
(أن
الحزب لم يكن مبنيا على وضوح
العقيدة وثبات الموقف السياسي ولا
قائما على الأساس الديمقراطي الذي
لا يعتر ألا بسلطة الإقناع
لذلك فقد تعرض منذ بداياته إلى
داء الانشقاق والاحتراب)
والمقصود هنا لا يعترف!..
قولوا أننا نكره الحزب لأن
الشعوبية والطائفية وإيران
وإسرائيل وبوش تكرهه وسنصدقكم ..
أما أن تقولوا ما لا تفهموه
فتعلموا كيف تمسكون القلم بعد أن
أعياكم صراخكم وسفه الناس خطبكم
الهوجاء ..
ويضع نصيحة ركيكة أمام القراء
بقوله:
(أزالت
ألغام فكر البعث من العقول تتطلب
وقت وجهد وان كان البعض
يستوجب
إلى تفجيرها عندما يكون غير جدوى
بإزالتها لأنها تصبح خطرا وعدوى
قد تتسرب بطريقه لا يشعر بها
البعض)..وقصده إزالة ..
كيف بهذه الضحالة من التفكير
يمكنك أن تقنع شخصا حياديا يستمع
لأكاذيبكم ودجلكم.. أما أنتم فلا
تحتاجون بينكم الى تثقيف حول
إشاعة الكراهية ..
ولكن الألغام إما تزال أو يتم
تفجيرها فما معنى النص غير جدوى
بإزالتها؟!..
لا تقولوا لي أن كاتب هذا المقال
إنسان بسيط ظُلم في زمن البعث
ويريد أن ينفه عن ذاته بلغته
البسيطة لسبب بسيط!..
لأنه يستشهد بقول الإسكندر
المقدوني وكيف أرسل رسالة الى
إستاذه أرسطو عند فتح العراق يطلب
منه النصح بذبح كل أهل العراق!!..
لا عتب على من لا يعرف ولكن العتب
على من يروج للجهل !.. |