|
حذر
الشيخ عبدالكريم الشمري
المتحدث الرسمي
لتجمع
اهالي بغداد من خطورة
انتشار ظاهرة شراء الدور والاراضي
الزراعيه في محافظة بابل من قبل
تجار ورجال اعمال يهود من خلال
ترغيب اصحابها وماليكها بدفع
مبالغ مغريه لاجل السيطرة عليها
وامتلاكها وكل هذا يحدث على مرآى
وبعلم من الحكومة العميله التي
يراسها العميل
رئيس
الوزراء القريظي اليهودي نوري
العلي
واضاف ان انباء موثوق بها وردت من
مصادرنا الوطنيه في محافظة بابل
ان قسم من مالكي هذه الاراضي تم
انذارهم بالرحيل من هذه المناطق
بعد ان استلموا القيمة النقديه
المتفق عليها وتم تحويل الاراضي
والعقارات في دوائر التسجيل
الحكوميه باسم ماليكيها اليهود
الجدد وهذا ماحدث في قرى ومناطق
(
كويرش و’’عنانه’’و’’ سنجار’’و
’’جمجه ’’و’’خريبات ) ومناطق
اخرى من مدينة بابل القريبه من
منطقة ’’الكفل ’’ وقد تم تسييج
قسم منها بعد ان اوهموا اصحابها
بابقائهم بها كفلاحين وعدم
ترحليهم منها ’’
واضاف قائلا
’’ ان اليهود استهدفوا هذه
المنطقه منذ دخول الاحتلال
الامريكي ارض الرافدين لما لها من
ميزه تاريخيه في اسفارهم وطقوسهم
الدينيه
وهذا ما اكد عليه الفكر الصهيوني
في المزمور (137) الذي يشير إلى
سقوط أورشليم سنة 587 ق.م
والاسرالبابلي لليهود
من قبل الملك العراقي البابلي
نبوخذنصروالذي يكشف عن حقدهم
الدفين على ارض بابل واهلها وحتى
على اطفالها وعلى اهل العراق
ثأراً للاسرى اليهود انذاك’’
وقال الشمري
ايضا نود ان نشيرفقط الى نص
الفقره 1و9 حسب ماوردت في المزمور 137
1 على انهار بابل هناك
جلسنا.بكينا ايضا عندما تذكرنا
صهيون.
2 طوبى لمن يمسك اطفالك
ويضرب بهم الصخرة
وقد ناشد الشمري في حديثه كل الخيرين هناك حيث قال ’’
ان هذا التغلغل التدريخي الخطير
المخطط له من قبل الصهاينه في ارض
بابل وغيرها من ارض العراق هو
الحلم المنشود الذي تصبو اليه
دولة صهيون لتدمير المنطقه واذلال
اهلها ’’ لذا نناشد رجال الدين
وكافة الهيئات والمؤسسات
والاحزاب الوطنيه والتجمعات
الجماهريه الخيرة والواعيه وكل
الجهات ذات العلاقه الى الحيطة
والحذر من كيد ومكر بني صهيون
والانتباة الى حجم الخلل والى
توضيح خطورة الموضوع لكل الخيرين
المؤثرين شيوخا ووجهاء والى عامة
الناس في تلك المناطق وغيرها من
مناطق العراق الغالي والعزيز
’’والله من وراء القصد ’’ |
