للاحاطة بمواقف الرئيس الشهيد
نحتاج الى مجلدات لتسجيلها ولاكثر
من شخص ومفكر وكاتب وها نحن منذ
عامين على اغتياله وكل يوم نسمع
عن مشاهد جديده من مآثره ومواقفه
التي هي حقيقة الامر ارث للعراق
والامه والانسانيه نقول هناك كل
يوم جديد مع الحصار الذي تمارسه
قوى الباطل ورغم عشرات المؤسسات
والمفكرين المأجورين الذين لم
يتوقفوا منذ اكثر من عشرون عاما
في حملاتهم التشويهيه لمسيرة هذا
القائد العظيم ومما يؤكد مانذهب
اليه فقد سنت هذه الحملات
بقوانيين وتشريعات املتها ادارة
الاحتلال للحكومه المنصبه يضاف
اليها حملات الاغتيال والاعتقال
والترهيب والتشريد والتجويع
لانصاره ولو اخذنا الجهد الكبير
لهذه الحملات مع الاموال الطائله
التي تنفق لهذا الغرض لازددنا
يقينا بعظمته وعظمة الفكر الذي
يحمله والارث الذي تركه ونحن على
يقين ايضا بأن ظاهرة القائد صدام
حسين ستبقى مثار اعجاب وتقدير كل
الشرفاء في العالم لعقود قادمه مع
ثباتها في سجل الخلود لهذا الارث
الانساني وخاصة فيما يتعلق في
تحديه الطغيان والجبروت الغاشم
بعزيمة لاتلين وايمان قل نظيره .
الوقفه الاولى
: وهي رد على تخرصات
البعض الذي لايزال لا يجد منما
يكيله للقائد الشهيد الا وصفه
بأشعال الحروب وفي احسن الاحوال
يطرحون امكانية تفاديها وقبل
الاجابه عن هذا الموضوع نرجع الى
الوراء ونستعرض خلافة الامام على
كرم الله وجهه ونقول هل يتجرأ
احدا من هؤلاء بأتهام الامام علي
الذي خلت خلافته من الفتوحات
الاسلاميه مثلما حصل في المرحله
التي سبقته والتي تلته وكانت فترة
حكمه التي امتدت لخمسة سنوات
مليئه بالحروب والفتن الداخليه في
صفين والجمل ومعركة الخوارج وكان
الامام علي مجبرا على قمع هذه
الفتن فهل يتجرأ احدا من هؤلاء
بأتهام فترة خلافة الامام علي
بالسلبيه حاشاه او بأشعال الفتن
الداخليه سيما وان هذا الاتهام
يكيله للرئيس الشهيد الشعوبيون
وخاصه الصفويين الذين يتسترون
بالدين وحبهم للامام علي .
الوقفه الثانيه :
ثبات الموقف بين الحسين وحفيده
صدام في رفضهم للظلم والطغيان رغم
الفارق بينهم وبين اعدائهم في
العده والعدد فهل يصح القول
بسلامة موقف سيدنا الحسين وأنكار
ذلك على حفيده رغم التشابه بين
الموقفين وهو مانرد به على ادعياء
الخضوع والخنوع للمجرمه امريكا
بما فيهم الدعوة السيئه (لحكيم
العرب ) زايد الم ينصح عبدالله
ابن عمر رض والفرزدق سيدنا الحسين
بالعوده ام انه امرا اراده الله
ليكون الحسين رمزا لتحدي الطغيان
مهما بلغت سطوته وهو ما ينطبق على
الرئيس الشهيد الذي مرغ انف
امريكا في التراب وبشر بأنهيار
امبراطوريتهم حال بدأهم العدوان
وهو مانراه اليوم من تداعي
لسطوتها وقوتها وهيبتها بل وحتى
اقتصادها الا يحق لنا ان نعتز
بهذا القائد العظيم .
الوقفه الثالثه :
الاعداد وأشعال المقاومه :
وسيكون مدخلنا الى ما أنتهى اليه
الارعن بوش من الاعتراف وامام
الملاْ بعدم تصوره ان تطول الحرب
كل هذا الوقت والتكاليف مما يرد
على المتطفلين ممن يتاجرون
بالمقاومه وانطلاقها رغم اجماع كل
مراقبي العالم بأنها اسرع مقاومه
بما يؤكد الاعداد المسبق لها
اضافة الى تهيأة مستلزماتها من
حيث العدة والعتاد وقيادتها اما
ظهور فصائل مختلفه ومتعدده فهو
لاينفي عملية الاعداد لها سيما
وأن القائد الشهيد قد دعا كل
ابناء الشعب اضافة الى اخوتهم
العرب للمشاركة في المقاومه ولم
ينكر عليهم شرف المساهمه بها وهو
نهج مارسه القائد حتى في حرب
ايران عبر المشاركه الرمزيه
للاخوة العرب وهو مما يزيد القائد
عزة ورفعه ان تكون المقاومه التي
اشعل فتيلها هي اعظم مقاومه عبر
التأريخ ويستحق وصف سيد المقاومات
بكل جداره .
الوقفه الرابعه
:
عهد البطوله وقد جسده الرئيس
الشهيد منذ نعومة اضافره لغاية
صعوده سلم المجد والخلود وكانت
في كل مرحله منها مآثر وملاحم
ومواقف مميزة وبطولات لذا اعز
صدام العرب والعراق والمسلمين
واعز بغداد وسيقى شعار بغداد التي
بناها المنصور واعزها صدام المجيد
كرمز لقدرات الامه وابطالها
التأريخيين مهما امتد الزمن. |