منذ اكثرمن خمسة سنوات مضت أثبتت
التجربة الواقعية العراقية بما لا
تجعل اي منصف يقول لا تزال
الامور غير واضحة وفيها ضبابية
تحتاج الى صبر لتتكشف الحقائق
.....ان
التجربة الديمقراطية التي يسوقها
بعض المعممين المتعثرين في ظلام
الخيانة والعمالة في ظل اقبح
وادهى طائفية مقيتة عرفها العراق
تشير بشكل واضح لا تقبل الشك ان
الاحزاب الحاكمة والمتسلطة على
رقاب الشعب العراقي هم عصابة
مجرمة تربت في احضان المحتل
الكسروي الحاقد والامريكي الفاسق
المهزوم.........
وقد استطاع النظام السياسي الحكومي
القائم تحت خيمة الاحتلال من خلال
هؤلاء المعممين الفاسقين تجنيد
أصحاب الأقلام الانتهازية
المنافقة وحفنة من
كتاب
التومانية الصفوية واصحاب
الشهادات المزورة
لتدمير الحياة الاجتماعية وتشويه
صورة المجتمع ،وتراهم بلا حياء
يقطرون نفاقا وكذبا دون أن يرف
لهم جفن، فهم العاملون باخلاص ليس
له مثيل على تبرير الممارسات
اللاخلاقية للنظام، وهم المدافعون
عن ممارسات الإقصاء للفئات
الوطنية عن ممارسة دورها في
المجتمع
..
فديمقراطية اولائك المعممين في
عرفنا العراقي هي "الفوضى"،....
والفدرالية التي ينشدون تعني
مجموعة مرتزقة لها أصحاب يتصارع
كل واحد منهم لسرقة مزيد من اموال
العراق، و القوانين التي جاءوا
بها من سراديب قم هو مجموعة
أعراف تختلف اثناء التطبيق من
مجموعة إلى أخرى، و
الحكومة تمثال من طين تحت المطر
لا تقدم نفعا لأحد،
من هنا نجد أن ماكنة القتل لا
تتوقف، وهذه العصابات لا تملك
عقلية الدولة أو أي منجز حضاري.
كل الكتاب والاعلامين والنقاد
يصفون ما وصل اليه العراق على انه
تاكيد الى ما ذهبوا اليه بالامس
من ان الحكومة الاحتلالية الرابعة
للمالكي حكومة امريكية بامتياز
تمارس النفاق السياسي الكاذب
المكشوف بشكل مخجل تتخللها
الغباء المقصود لايهام الناس
بعفوية ادارة الازمات في الوقت
الذي تخطط بشكل خفي لتسير الامور
لصالح المحتل الامريكي وقد لا
حظنا ذلك
من خلال المراوغة المفضوحة لافهام
الراي العام انها تاخرت لتتفحص
بنود الاتفاقية الامنية مع
المحتل قبل التوقيع عليها في
الوقت الذي يفهم اي مراقب للامور
ان المالكي وكل زبانيته وكل
المراجع بانواعها لا تستطيع ان
ترفض التوقيع على بنود
الاتفاقية....
بعد
ان هبطت نجوم مختبئي المنطقة
الخضراء من صراصير صفر وفئران
جائعة الى ما تحت خط (السقوط
الاخلاقي ابتداءا من كومة رئيس
الراكعين للاحتلال المالكي و حتى
اخر عميل وخائن)..............
وجفت نقطة الخوف والخجل على
وجوههم الكالحة من شدة الضغط
الاحتلالي الامريكي و الصفوي
وباتوا يجمعون كل الصفات المخزية
والمريضة من شدة انانيتهم
وعمالتهم وهوس اخلاقية الفرهود
والأختلاس والتحلل من الألتزامات
الوطنية والاخلاقية’ ...
اليوم اصبح لزاماً على من لازال
واقفاً ومترددا في تحديد موقفه في
الصف العراقي وعليه ان يرفع
الغطاء كاملاً عن عورة هؤلاء
الحونة وفضح تاريخهم وحاضرهم
وانعطافات الأنتهازية والوصولية
والنفعية و الدموية في مسيرتهم
’ وكذلك رفع عن اعينهم الوهم
والتضليل الذي وقعوا فيه فعليهم
بعد اليوم عدم الانتظار في
الطابور دون موقف واضح وصريح وان
لا يكون لهم وجوه بالوان متعددة
...لون في النهار وفي الليل لون
اخر.....
إن
البلدان التي تبتلى بأحزاب من
نمط
حزب الدعوة وحزب الحكيم
اللااسلامي او شاكلة الاحزاب
الكردية للبارزاني الناكر للجميل والطالباني
العميل ، تعيش حالة مستمرة من
المعاناة و الواقع المؤلم
والمآسي
و المشاكل، و كدليل على مدى سقوط
و انحطاط المسؤولين الحاليين – مع
استثناءات نادرة – و عدم اهتمامهم
بمعاناة المواطنين.......... هو
أن كل الأحداث المأساوية التي
تحدث تنتهي ضد مجهول أو تربط
مباشرة بتنظيم القاعدة "المغيب"،
فصار اسم هذا التنظيم شماعة يخبيء
بها هؤلاء المتنفذون فسادهم و
جرائمهم
..
إن النظام السياسي الاحتلالي
الموجود في العراق اليوم مسؤول
عن ثقافة النفاق السياسي التي تعم
البلد ، فهو على الأقل الذي يدير
العملية التعليمية المزيفة
والثقافة الطائفية في المجتمع،
وهو من يسعى جاهدا لحشد الناس
وراء سياساته، لا يهمه أن كان
تأييد الناس بالاقتناع أو بالرياء
اوالخوف بالحديد والنار، فهو
المسؤول عن ثقافة الكذب السائدة
في المجتمع، لأنه
يسعى لحشد المتسلقين عبر الحدود
والانتهازيين والطفيليين،
وهو لا يرى في الفئات السياسية
والثقافية الوطنية والنظيفة إلا
خطرا كبيرا عليه، فيسعى جاهدا
لإابعادها واقصائها عن مواقع
التأثير في
المجتمع،...........عاشت المقاومة
البطله............ والخزي والعار
لكل مجرم وخائن
جبان...........والسلام عليكم
|