الذي جعلني اعيش
هذا الحدث الذي اثلج قلوب
الملايين من العرب
والمسلمين........ لقد لملمت كل
قواى وذاكرتي لاقول شيئا في هذا
اليوم التاريخي الذي لن ينسى
ابدا.........
............... لقد استلمت عدد
هائل من الرسائل التي انهالت على
عنواني منذ الصباح الباكر يهنوني
وكانه العيد من داخل وخارج
العراق................. من برلين
والسويد ولندن والامارات والعراق
العظيم كلها تصب في معنى واحد هو
الانتصار ولا غير الانتصار
والمقاومة وليس غير المقاومة.........
ربما أراد بوش
المهزوم أن ينهي أعماله الشريرة
وحقبته التاريخية الدموية بسماع
المجاملات وعبارات الترحيب
والامتنان من عملائه
وزبانيته فأتى حذاء
منتظر الزيدي
العراقي
العربي
الأصيل الغيور ليختصر تاريخ بوش
الأسود، وليقول للعالم أجمع بأن
العراقيون شامخون
وسيبقون شامخين، وأن ليالي الحلكة
التي صنعها المحتل الارعن لا
محالة إلى زوال.
...
وان كنت
اعرف تماما ان هذا ليس غريبا على
رجال العراق ...... الذين
عرفوا عبر التاريخ انهم لا
ينامون على ظلم وقهر محتل ارعن
مهزوم.....الم
نقل مرات ومرات ونكرر في كل مرة
ان صدام لم يمت.فهذا
المنتظر البطل واحد من ابناء
الشهيد صدام....................
..
اكتب أيها التاريخ واشهد لشجاعة
رجال العراق.....ان الزيدي ابن
العراق المنتظر لم يكن مكلفا
بالذهاب الى الموتمر الصحفي للعار
بوش الا انه قرر الذهاب والالتحاق
بزملائه وقد ترك قبل ايام رسالة
لاصدقائه قال فيها انه سيقوم بعمل
سيذكره التاريخ نيابه عن كل
العراقيين........
إنهم فتية امنوا بربهم وزدناهم
هدى...........
اكتبوا ايها الاعلاميين
الشرفاء...اكتبوا يا مؤرخين...........وانتم
يا كتاب العراق والعرب اكتبوا
ووثقوا هذا اليوم ليتذكروا اطفال
العرب والعالم هذا البطل العراقي
الجنوبي الاصيل الذي شتم امريكا
كلها بجيوشها المحتله
............... وبصق بوجة
الظالمين الساقطين من العملاء
والخونة........لقد
قال المنتظر بدلا عن ملايين من
العراقيين.................قال
لبوش المجرم المهزوم اخرج من
العراق انت وكل الكلاب الخونة
والعملاء.............................
لقد قالها الزيدي بدلا عن كل
الاباء و الامهات ........قالها
بدلا عن كل شهداء العراق.....اخرج
ايها الفاسق الفاسد المهزوم من
ارض الانبياء والرسل..............
انت عندنا لا تساوي الا حذاء
....................لقد قالها كل
العراقيين من خلال بطل المقاومة
رافض الاحتلال الشهيد الحي منتظر
الزيدي.. قالها الزيدي بدلا عن
الفلوجة المجاهدة والبصرة الخالدة
والعمارة ودهوك............قالها
بلسان اهلنا في المشخاب واربيل
والموصل وكربلاء والناصرية
......قالها عن النجف وابو غريب
وعن كل مدن واقضية العراق
العظيم...لقد قالوها لبوش
والطلباني الخائن الخرف والمالكي
العميل والهاشمي رافع راية
الاستسلام والزاني
البارزاني.................نعم
قالها الزيدي لكل الخونة
والعملاء......جلال الدين الصغير
وصولاغ المجرم و بوق الحكومة
الفاسق...............كريم
شاهبور..........عبد العزيز
الطبطبائي...........وكل حكومة
الانبطاح
والاذعان..............رساله من
كل العراقيين لكل جبهات
الاستسلام.......
التوافق...الحوار... الائتلاف.
مجلس الخرسان.............قالها
برمية حذاء للخونة من الحزبين
الكردين وكل من صفق
وراءهم........................
سمعنا الكثير
وشهدنا الكثير الكثير وراينا
الكثير رجال ورجال عرفناهم وعشنا
معهم عن قرب..........رجال من كل
ارض العراق الجنوب والشمال ومن
الغرب والشرق............... منهم
من استشهد دفاعا عن العراق العظيم
ومنهم من بنى واسس لصرح العراق
واخرين كتبوا بعقولهم عن العراق
واخلصوا له امام الله والانسانية
والوطن وهناك من كتب تاريخ العراق
باحرف من نور لتضيئ للاجيال
القادمة الدرب الى الحرية والتحرر..........
نحن العراقيين لم نكن نتعامل مع
رجال الا وكانوا مناضلين عرفناهم
في الملمات يتحدون الصعابعلى
الدوام ونتذكر كيف قادوا
العراق بشرف ورجولة كل حروب
العراق ضد الغزو الفارسي الكسروي
وهم من دافعوا عن كرامتهم في اشرف
معارك العراق
....ام
المعارك الخالدة
........... واليوم نكتب ونخلد
رجل من
اكبر المقاومين للاحتلال
...........واحد من اكبر رافضي
الاحتلال من وسط اهلنا في الجنوب
ليكون انشودة وقصة لاطفال العراق
تغنى وتنشد كلما رفعوا راية الله
اكبر في ساحات
مدارسهم.................تحية حب
واجلال واكرام للام التي انجبت
وارضعت الزيدي...............تحية
من كل العراق لك يا من رفعت راس
العراق والعراقيين عاليا
للسماء...............تحية اجلال
وعرفان لك يا ابن العراق البار
المنتظر...............
هذه هي الطريقة التي يفعلها
العراقيون الشرفاء في توديع كل من
أحتل أرضهم وقتل شعبهم................عاشت
المقاومة البطله.......عاش
العراق.. عاشت فلسطين
عربية........عاشت الامة
العربية.......................وليخسئ
كل خائن وفاسق محتل ....
