المقاومة
العراقية:كافحوا مملكة
الالهه ايران ينصركم الله
شبكة المنصور
الوليد العراقي
منذ فجر التاريخ وايران المجوس
تحتوي على كل ما هو مثير للدهشة
من خرافات الدنيا السبع التي
تتمثل(بالحنفيش)و (العنز العنوزية
كرونها
جالمغازلية)و(السعلوة)و(وجوج
وماجوج) وغيرها من الخرافات التي
نقلت لنا عن الجدات يرحمهن الله
وكل هذا وذاك وما زلنا نستلم
المزيد من تلك الخرافات التي تثير
الاطفال ليستمتعوا بها مرة هلعا
منها واخرى من باب التعرف عليها
واتقاء شرها لا ايمان بها
وبسطوتها من خلال العقل والمنطق
والجدل والحوار..
ايران تبقى مملكة الاسرار واكبر
منتج في العالم للغرائب والعجائب
التي لا تمت للعصر الحديث ولا
للحضارة الحالية بصلة.ايران تكاد
تكون كارثة على من لا يعرف
تفاصيلها وتخلف رجالاتها
واعتمادهم على السر الالهي
المزروع في كروش البشر والحجر
والحيوان والنبات والنار وغير ذلك
من الامور الغرائبية التي يمجها
العقل السليم ولا تنطوي على شئ
مفيد او تسمو بالعقل البشري الى
حيث موقعه والغاية من خلقه كخليفة
للخالق العظيم في الارض على
الاقل.
لايران من خلال برنامجها الموروث
في التخويف والترغيب والترهيب على
يد المتسيدين عليها ودون الرجوع
للخالق الاعظم الله سبحانه وتعالى
لانها ومن خلال تاريخها لا تؤمن
باله لا يمكن رؤياه ولا يمكن
تحسسه وتلمسه والرعب منه فمرة ملك
الملوك ومرة النار ومرة اية الله
واخرى السيد وهكذا في كل يوم فتوى
جديدة واله جديد معد لغرض ما مع
برمجة عقل المجتمع هناك باستقبال
اي اله جديد بشرط تقديمه من قبل
السلطة الرمز وبشرط ان يكون
الاله الجديد في خدمة السلطة
التي استهوتها فكرة الالهه في
بسط نفوذها وتحويل عبادها الى
امعات عبيد لا حيلة لديهم سوى
السمع والطاعة ودفع الضرر الالهي
القابع في المعبد والذي يعرف كل
شئ ويعلم بما يعلمون من خلال
مجساته السلطوية(الجن والسحر
والشعوذة والدجل)الى غير ذلك من
وسائل الترهيب التي توصل بالانسان
هناك الى مطب الاستسلام للاله
مؤخوذا بالايحاء الاجتماعي الذي
قبل بهذا النمط من الحياة على
هاوية العقاب والثواب في الحياة
الدنيا واما الاخرى فمسالة فيها
نظر؟
الاشكالية في نظرية الالهه التي
تعتمدها ايران في الحكم وسطوته
انها لم تقف عند حد بلادها بل
امتد الفكر الفارسي المجوسي وعلى
الجهات الاربعة من مركز التنظير
والامر بالتنفيذ اذ انتشر هذا
الفكر في جوار ايران ولولا
الاسلام الحنيف الذي حجمه لرأينا
اليوم الملايين من شعوب العالم
وخاصة اسيا تدين بهذا الفكر
الالهي الدكتاتوري المطلق الذي لا
يقبل الجدل لانه امر الهي ومن ثم
وجوب الطاعة حد الموت والا حكمت
على الجاني محكمة الالهة بالمعصية
التي توجب الموت وبامر من سيد
الكون المطلق المجوسي الزرادشتي
الذي تهابه النار ويهاب هو ايضا
النار اي بمعنى اخر تضاد الالهة
في قواها وهذا ما نراها اليوم من
وجود سلسلة من الالهة تبدأ
بالمومن ومن ثم السيد وتنتهي باية
الله الذي هو خليفة ولي الفقيه
الذي ينسب بلطجة الى ال البيت وال
البيت منهم براء.لكن على ارض
الواقع انت محاصر ان كنت مؤمنا
بالفكر المجوسي الصفوي بسلسلة من
السلطات وكما اسلفنا وعليه لا
يمكن لك الافلات منها واذا ما
تخلصت من قوة من تلك القوى فستلقي
عليك القبض القوة الاخرى لانهم
بالضرورة يلتقون في مصلحة واحدة
وهي قبضة السلطة وما تعنيه من
القدرة على الاستحواذ على كل
العطايا والهدايا والقرابين
واهمها الخمس خشية من سخط الالهة
عليك .ليس هذا فقط بل حتى الجنس
طوع في عقيدتهم وهو نصف حاجات
الانسان ولبته عقيدة المجوس
الالوهية ليكون في متناول العبد
الذي يدخل في هذا الدين .
اذن هناك اكثر من امتياز لك ان
انت امنت بالزرادشتية وهي الحرية
المطلقة خارج حدود الاله وموجباته
وتلبية حاجاته التي كفل بها
المجتمع وما زاد على ذلك من ماء
وغذاء ونساء ومال فهو لك دون واعز
او حدود وعليك الزاما ان تمارس
حياتك وبالطريقة التي يراها الاله
هناك الذي تختلف لديه تعاريف
الشرف والعرض والحلال والحرام
والسطوة على جزء من ممتلكات
العباد لانه الامر بامتلاكها
والمجيز لك ما تشتهي ودون تحفظ
كما يراه المتعبدون من الديانات
الاخرى كالاسلام والذين يستلمون
توجيهاتهم من الله سبحانه وتعالى
مباشرة من خلال القران الكريم
والسنة النبوية الشريفة.
رجل الدين في مملكة الالهة ايران
اعظم ملايين المرات من رجل الدولة
لانه اكبر منه وهو الذي يقاضيه
بحكم كونه الخالق الناهي والمعبود
الصنم الصام على اسراره بين
تجاويف الفساد بعيدا عن العباد
والمعتزل للضرورة وبالضرورة عن
الغير ليزاول فعل السفاد والخدر
بطريقته الالوهية التي تختلف عن
عباده والتي تحفها الاسرار كونها
لا تحمل من العقيدة والنواميس غير
الضحك على الاخرين واستغشامهم
ومن ثم تقسيم المجتمع المدني هناك
الى بيت الاله وبيت السلطان
وخيمة السيد ومن ثم زريبة العباد
المتاحة لاصناف الالهة متى تريد
واي شئ تريد برابوط الهي لا يمكن
السطو عليه او انتحاله لانه لا
يمكن الانتقال او التجاوز على
المواقع وحسب التصنيف الذي
ذكرناه.
في حالة وقوع مملكة الالهة في ظرف
غير طبيعي كالحروب ينبري الاله
الذي هو المرجع الديني الاعلى
للدولة هناك وعادة ما يكون رب
الارباب وبدرجة اية الله(حاشا
الله من هذا) ولي الفقيه وهو الذي
يوجه بالفعل المطلوب او مراجعة ما
تراه الدولة هناك من خلال سلطانها
الاداري الذي هو رئيس الدولة في
العصر الحاظر كنجاد الوصخ ومن ثم
يترجى الفرمان من الهه الاكبر اية
الله وهذا بالضبط ما حصل ابان
الحرب العراقية الايرانية (حرب
القادسية الثانية)فرأينا كيف ان
خميني جاء ليستلم مفاتيح
الربوبية في ايران المجوس ولانه
حصل على درجة اية الله فقد اصبح
في خانة لا يمكن مسالته عن اي
امر يرى فهو الحاكم والرب والامر
المطلق في تلك المملكة الغريبة
مملكة الالهة.ولهذا خرجت الملايين
باستقبال الخميني في طهران ودون
الاستفسار عنه ومن هو ومن اين جاء
وما اصله وهل هو فارسي ام هندي ام
بريطاني ام ماذا؟؟؟ المهم بالنسبة
لمن هم خريجوا زريبة الالهة في
مملكة الالهة اية الله الامر
الناهي المطلق وهذا ما توارثوه
ولا يمكن ان يزول بلمح البصر بل
يجب التحوط والابتعاد عن هذا
والحذر الحذر من تلك المملكة.
راح الخميني يصدر فتاواه وراحت
الملايين الايرانية تقاتل
العراقيين بتدريب عسكري وبدون
تدريب عسكري لان الاله امر
بالقتال ولان الاله اسس الدولة
الايرانية الاسلامية والله يعلم
ونحن نعلم انها لا دولة اسلامية
ولا الخميني مسلم وربما جاء
بطريقة يتفاجأ منها شعب الزريبة
الحزين بقهره وبهبله وباستخدامه
لاخذ الثارات لخميني من اهل هذه
الزريبة لان خميني اصلا ليس
ايراني وليس مسلم وليس اية
الله...؟؟؟!!! بل اعداؤه الرئيسين
هم الايرانيون الصفويون وليس
العراقيين على ارض الرافدين لكن
شاءت الضروف وحصلت الفرصة من اجل
الانتقام فانتقم ؟! لاحظوا الى اي
جنون دموي وصلت الحال بالاله
الخميني كي يقتل الملايين من
الايرانيين حين اصدر فتواه بأن
يحمل كل مقاتل متوجها الى الجبهة
مفتاح الجنة ويتحول الى انتحاري
يظمن له الجنة في حالة موته؟! اي
فكرة جهنمية استطعت ان تمسك بها
يا خميني من خلال الخواء الذي
يعيشه الايرانيون بفعل مملكة
الالهة ولالاف السنين.!؟ وفعلا
قتل الملايين من الايرانيين من
خلال هجوماتهم المليونية على
الفيالق العراقية ركضا ومشيا على
الاقدام؟فمنهم من مات لانه فتح
ارض الالغام بلحمه والاخرين
تبعوهم كالبهائم لقتال العراقيين
المحصنين في مواقعهم ولهذا اعطت
ايران اضعاف ما اعطى العراق من
جنودها الحرسيين والعسكريين.
عندما كنت في القادسية الثانية
التقيت جنديا وقد اصبح حاله اقرب
الى الجنون فحينا يفقد صوابه وفي
حين اخر يسترجع ذاكرته لاسأله ما
سبب جنونك يا اخي المقاتل العراقي
وما صنفك العسكري في الجبهة؟يقول
لي ان صنفي هو دفاع جوي ولديه
احادية لمطاردة السمتيات في جالة
تقربها من قطعاتنا العراقية.اردف
وقال انه في احدى الهجومات وكما
تعلم الدفاع الجوي للسمتيات يقع
خلف القطعات المتقدمة ولكن كان
الهجوم المليوني علينا حتى وصلت
بقاياه الي فما كان مني حين
رايتهم الا ان اصوب احاديتي
عليهم لتمزق صدورهم وتنفجر
الدماء بوجهي حين راحوا ما ورائي
ومن تلك الصورة البشعة فقدت صوابي
وجننت؟تلك هي الحال التي اوصل
الايرانيين الخميني اليها ليلغي
ادمغتهم ويدسهم في النار؟اليست
تلك هي سطوة اله ؟لكن اي اله مرتب
على اربعة عشر حباية توصاه من
بريستل البريطانية؟
ثم جاء بعده وخلال اقل من عقدين
من الزمن الاله السيستاني ليكمل
ما فعله مخلوفه بالالوهية الخميني
فرأى العالم كل العالم سطوته على
البشر( رعاع وباع) حتى انه لا
يمكن ان يصدر اي امر من المنطقة
الخضراء الا بفتوى وارادة ربانية
منه..الغريب في الامر ان يعلن
الابن بوش انه جاء بامر من المسيح
الرب ليحتل العراق وافغانستان وفي
المقابل تقول الحكومة العميلة في
المنطقة الخضراء ان الامر الفلاني
جاء بامر من الاله السيستاني؟فلا
رب بوش يمكن ان يرد ولا رب حكومته
العميلة يمكن ان يرد وضحية
الالهين ان دمر العراق ودمر
العراقيون وسحق الحرث والنسل
والتراث بفضل احلى الهين صمموا
لقتل الشعوب وما زال واحد منهم
غربي المنشأ يقول انا صليبي
والاخر من الشرق ما زال يقول انا
مسلم واما البشر في الزريبة فلا
هم صليبيون ولا هم مسلمون بل
وعاظون ومضحكون ومظر.....ن ؟!
يبقى الشئ الذي ما زال خافيا وما
زلنا نبحث عنه هو منشأ
السيستاني؟يا ترى هل حاله حال
مخلوفه الخميني ام هو ايراني
مجوسي صفوي فعلا؟ (فالحلايا
حلاياه) ولكن لا نستعجل فالتفكير
في اصل الالهة يحتاج تفكير عميق
ولحظة تجلي تنتظرنا مع علم دقيق
بالانساب كي يتم الجواب وتتضح
اسرار الالهة الهاجمة علينا وعلى
ديننا ومرة واحدة وتبقى ايران
مملكة الالهة وحاظنها ومن اي جهة
تجئ والى اي طرف تنوء؟!
اما انت يا عراق الامجاد والاماجد
فلك ربك رب الارباب الله سبحانه
وتعالى خالق السموات والارض وخالق
خميني والسيستاني وبوش الابن
وبوش الاب وكل المنتحلين لصفات
الربوبية المقهورة في زمن الصدام
مع الحق هذا الصدام الدامي الذي
تقوده المقاومة العراقية الباسلة
واكفها مرفوعة ليل نهار الى
الباري عز وجل ان ينصرها على
الكفرة المارقين ليتعلو كلمة
الحق والدين.يوما بعد اخر تتفجر
الحناجر المجاهدة عن صرخات الحق
وتتقدم نحو نصرته ودون كلل او
ملل.قلوب الملايين المؤمنة تدعو
لها بالنصر العظيم القادم وقريبا
جدا بعونه تعالى ونحن في اواخرها
والله ناصر عباده الناصرين لدينه
وهو رب العرش العظيم.
