الـــــــزيــــــدي المُنتظـــــــــــــر

 

 

شبكة المنصور

الـــوعـــي العــربـي

 
الله أكبر الله أكبر لقد فعلها أبناء الشعب العراقي العربي فقد تلقى هولاكو العصر جورج w.c بوش والمالكي المملوك وجميع رموزالمرحلة البوشية علي أرض الرافدين إهانات بالغة قد أعادت لنا شئ من كرامتنا التي اهُدرت علي يد هذا المجرم السفاح حينما عاجله الصحفي العراقي البطل منتظر الزيدي بزوج حذائه الذهبي قاذفا إياهما في إتجاه بوش والمالكي وذلك في المؤتمر الصحفي الذي لم يتمكن بوش والمالكي من إستكماله من هول الصدمة لقد فعل المقاوم البطل منتظر الزيدي ما كان الشعب العربي و العراقي ينتظره فعبَّر عما تكنه قلوب الملايين من غيظ وألم وغضب وقهر ورفض فاستطاع أن يثأر لنا وأن يُلملم شئ من كرامتنا التي أهدرها هذا الشيطان بقدومه الينا غازيا منتشياً بما فعله من خراب ودمار وموت في كل مكان علي أرض هذا الوطن ، أن منتظر الزيدي قدعبرعن مدى سخط العراقيين والعرب على بوش وادارته التي أتاحت له وللمحافظين الجدد والأمريكيين المتصهينين والصهيونية العالمية ومجموعات الضغط اليهودية وإسرائيل فرصة التنكيل بالشعب العربي واستشهاد ما لا يقل عن المليون شهيد في العراق وتهجير الملايين على يد هؤلاء ، بوش الذي أذاق العالمين العربي والإسلامي كئوس المهانة جاء بالأمس لبغداد ليحتفل مع عملائه ممن إعتلوا ظهر دباباته التي غزت العراق عام 2003- بالأفعال الإجرامية التي أرتكبوها بحق الشعب وكان آخرها التوقيع على الأتفاق الأمني الذي وقعه مجرم الحرب بوش مع سليلي حكومة العراق الطائفية العميلة جواد  المالكي هذا الـبوش ذاق على يد البطل العراقي من الإهانة والإذلال ما لم يذقه طاغية في العالم على مر التاريخ ويا لسخرية القدر لقد جاءت حادثة ضرب بوش بالحذاء في العراق متزامنة مع ذكرى إغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين وكأن الأقدار أرادت أن تذيق بوش من نفس كأس المهانة والمذلة التي أراد فرضها على الأمة العربية والاسلامية ولكن هيهات هيهات بين الموقفين فقد وقف الرئيس صدام حسين قويا شامخا شموخ نخيل بغداد ولم يكن خائفا او ذليلا او ضعيفا بينما سيقضي بوش باقي حياته مطأطأ الرأس صاغر القامة ملطخ الوجه بفعل الحذاء العراقي الذي أدخله الي مزبلة التاريخ و الذي سوف يُخلده في ذاكرته ولهذا أستحق بوش بفعل إجرامه وعدائه للعرب والمسلمين جائزة الأوسكار لاحسن حذاء عربي في التاريخ.

 

 

كيفية طباعة المقال
 

شبكة المنصور

الاثنين  / ١٧ ذو الحجة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ١٥ / كانون الاول / ٢٠٠٨ م