تحدى حدود عمله الإعلامي وتناسى
واجب الصحافة الذي يحتم عليه
الالتزام بالحد الأدنى من
الأخلاقيات والبروتوكولات التي
يتطلبها ،
فأطلقها رداً على زيارة المجرم
المحتل جورج بوش ، وتعبيراً عن
انتمائه لهذا الوطن وانصهاره في
بوتقة العائلة العراقية ذات
النسيج الواحد .. ولم يتوانى بل
ولم يتمهل عندما قال رئيس عصابة
البيت الأسود أنه في طريقه إلى
الانتصار في عراق الرافدين وفي
ذات اللحظة التي صافح فيها عميلهم
المزدوج العمالة " نوري المالكـي
" وابتسما امام عدسات الفضائيات
العالمية فرحين بانجاز اتفاقية
الذل والخيبة والعار .. وقف ابن
العراق ليردد بصوت جهوري واضح ..
( أنت كلب
وقاتل العراقيين ) وما كان
منه إلا أن خلع إحدى فردتي حذائه
ليرجم شيطان العصر وطاغية الأرض (
جورج بوش ) فيقذفه بها في وجهه
ومعها عبارة (
هذه قبلة
الوداع من شعب العراق )
فأجبر الملعون بوش على أن ينحني
تحية للحذاء العراقي مصدوماً من
هول الموقف وشدة المفاجأة .. وها
هو يردف الفعل الأول عند لحظة خلع
الحذاء الآخر فيطلقها بعنف ليؤكد
الفعل العراقي الجريء غير المتردد
فيتصدى حارس المرمى " نوري
المالكـي " لضربة الجزاء فتفلت
الضربة " الحذاء " من يد "
المالكي " لتقبل العلم الأميركي
النجس فكانت كما أريد لها قبلة
وداع حلوة ولكن ليست من الفم ،
إنها قبلة الحذاء العراقي للعلم
الأميركي .
تحية لك يا عراق الشجاعة والإباء
وأنت تلقن المحتل درساً أخرس
العالم بأسره لشدة الحدث وجرأة
الفعل .
الف تحية الى روح شهيد الأضحى
(سيدي المجاهد صدام حسين) في ذات
الأيام التي ارتقت فيها روحه
الطاهرة الى ملكوت السماء وهو
الذي ربى أبنائه العراقيين على
الكرامة ورفض الضيم .
تحية المجد والاعتزاز لابن العراق
(( منتظر الزيدي )) لأنه أثبت
عروبيته وعراقيته ونسي أنه ابن
قناة البغدادية
|