في كل الاحزاب والحركات السياسيه
وخاصة التي تمتاز بالثوريه
والتجدد والقريبة من هموم وتطلعات
الشعوب
...
لابدمن خلق الوسائل والامكانيات
لااستمرار
وجودها
الجماهيري والقيادي
....
وخاصة تواصل وجود
القيادات التاريخيه
...
لكي لاتجعلها اسيرة
الاحداث والمنعطفات الانيه
...
ولا
اجل المساهمة في ابراز
القيادات لابد من اتباع مايلي
:
1- اختيار قيادات ظل في كل
المفاصل التنظيميه
2-اعتماد
اسلوب المعايشه الميدانيه
للقيادات الشابه الجديده مع
القيادات الاساسيه ولكل الحلقات
التنظيميه
3-التركيز
...
والانتباه لحركة وفعل
المنتمين للحزب او للحركه
السياسيه من الافراد وتاشير من
تتوفر فيه بذور القياده من اجل
رعايتها وصيانتها وتطويرها
4-ضرورة توفر نكران الذات لدى كل
القيادات واعتبار أن عملهم
القيادي الذي يمارسوه هو تكليف
...
وليس تشريف
..
او احتكارلهم
..
وأنهم يعملون من اجل مصلحة
الحزب او الحركه العلياء وما
تتطلبه شعوبهم
..
لا كما
تتطلبه ذاتهم الشخصيه
5-الانتباه لموضوع تقادم العمر
الانساني للقيادات
...
وخاصة التي تخوض غمار
النضال والجهاد السري
...
وتاشيرها بدون تردد اوخجل
واعطائها الدورالرقابي من خلال
المجالس الاستشاريه التي يجب ان
تتشكل لكل المواقع القياديه
...
للاستفادة من تجربتها
الطويله في النضال.
لذا نعتقدأن التواصل الروحي لوجود
القيادات في كل الظروف والازمنه
يجب ان ياخذ منحى مصلحة المجموع
العلياء وتجاوز النرجسية
والاحتفاظ بالموقع مهما كانت
النتائج
...
أن المناضلين الحقيقين هم
الذين يبحثون دائما عن من هو
الافضل والاجدر لكل مسيرة بتجرد
ونكران ذات.
|