السلطة الحاكمه الان في
بغداد....تًصورأن الجمهورالمحلي
والعربي والاقليمي
والعالمي...بعيدعن الاحداث التي
تحدث في العراق....ويبدوا انهم
يبحثون عن صفة الغباء....التي
لازمتهم وتلازمهم طوال
حياتهم.....ونرى ذالك بوضوح في
التصريحاتالرنانه لجوقة المنطقه
الخضراء يتقدمهم....جلال
طالباني...والذي اكد من خلال
مقابلته مع قناة العراقيه
الفضائيه ...اننا نتصرف على اساس
عدم المساس بسيادة
العراق....ونتعامل على أنه كامل
السياده...ومستقل في التعامل مع
الاتفاقيه الامنيه....وكأنه لايرى
المندوب السامي
الامريكي.....عفواًالسفير
الامريكي...وسكان السفاره
الامريكيه...والهمرات....والطائرات
كيف تعمل وتتصرف....
ثم الناطق باسم الحكومه علي
الدباغ...يصرحبأن الحكومه ارسلت
تعديلات على الاتفاقيه وارسلتها
الى الاداره الامريكيه وأن هناك
نقاش وسجال حادحول بنودها...وخاصة
سيادة العراق....والحصانه
القضائيه للقوات الامريكيه....ثم
تنبري تصريحات الكتل السياسيه
الرافضه والموافقه...على هذه
الاتفاقيه.....وهم يعرفون ويعلمون
علم اليقين....وحسب المثل العراقي
الشهير....يعرف وسويكت.....اي
انهم يرون ويسمعون ويشاركون
بالانحراف ولكن...يجعل او يمثل
نفسه وكأنه لم يرى او
يسمع....وهذه صفة
الديوس.....والجميع يعرف أن قوات
الغزو الامريكيه وحلفائها...لم
يأتوا من اجل عيون الفتى
عمار...او لخاطرنوري ابو
اسراء...اوتودداًللجلب....ي
احمد..بل جائت وفق ماخُططه وارده
اللوبي الصهيوني الحاكم في
امريكا..والهادف...في ان يمزق
العراق...وينتهي موضوع مواجهته مع
الكيان الصهيوني....وهذا ماحصل من
خلال حل الجيش العراقي الباسل
والاجهزه الامنيه الحاميه
له...وكذالك السيطره على منابع
البترول حتى يضمنوا التحكم
بأسعاره وهذا ما حصل حيث قفزسعر
البرميل الى اكثر من
140دولاراً.....ومعذره ايضاً نسيت
انهم ايضالم
يأتوالخاطرحميدمجيدموسى ونظريته
الاشتراكيه التي
ارسائهاالمفكركارل
ماركس..ولنيين..وقولهم
المشهورللقوى الشوعيه....يجب
محاربة الامبرياليه اينما
وجدت....وحميد موسى يقول
ماعدا...العراق....اضافه فكريه
جديده.....ونقول بعدكل
ذالك...لهؤلاء..أن
الوجودالامريكي...سينتهي في
العراق بفعلضربات المقاومه
العراقيه الباسله والتي توحدت تحت
راية جبهة الجهاد
والتغير...والفصائل المقاتله
الاخري..وسيكون وجودكم بعدذالك
نشازاً..وخطراً لأن الشعب العراقي
الوفي...سيحاسبكم على افعالكم
الخيانيه..لتعاملكم مع
الغزاة....وتنفيذاوامرها..التي هي
اوامر اسرائيل....بحل الجيش
العراقي واجتثاث كل ماهو وطني
وقومي واغتيال قيادته الوطنيه
....كفى نباحاًواهربوا.....لأننا
نعرف المخفي....والمكشوف
|