اعتادت
الدول عند عقد اتفاقياتها الشريفة
بتعميدها بالورود والرياحين
والعطور الطيبة، ولان اتفاقية
(بوش والمملوك)، هي اتفاقية غير
شريفة بكل القيم والأعراف، لأنها
مفروضة من محتل على عبيده المملوك
والطلي جلال،دليل الخيانة، وابن
عميل الموساد سليل الخيانة مسعود،
وحامل مرض الايدز الحكيم بسب
انحرافه القديم الذي دفع والده
لطرده من النجف، لذلك عمدها
المجاهد البطل منتظر الزيدي
ب(قندرته) التي تمثل (قنادر) كل
العراقيين الذين يرفضون الاتفاقية
والمحتل وكل العملاء. ونحن ندرك
إن هذا البطل الذي خضع للتفتيش
قبل دخوله إلى قاعة المؤتمر
الصحفي، كان لا يملك غير هذا
السلاح الذي هو (قندرته)، ولو
توفر لديه أي سلاح آخر لرمى به
هذا المجرم الذي صرخ في وجهه (
أنت سبب قتل آلاف العراقيين).
هذا هو رد
شعب العراق على ما يقوم به
العملاء من خيانة، ومثلما استقبل
أطفال الفلوجة الأمريكان
ب(القنادر)، فان ابن العراق منتظر
الزيدي ودع بوش ب(القنادر)، وبهذا
حصل بوش الأرعن على ما لم يحصل
عليه أي رئيس أمريكي قبله، ليعرف
إن شعب العراق هو منتظر وإخوته،
وليس الخونة الذين استقبلوه على
أرض العراق.
هنيئا
للبطل منتظر، وان أبناء العراق
يقولون له:
شرفت يمينك إذ رميت بقندرة
في وجه بوش الكلب ابن العاهرة
ويقولون
لأمريكا بوش:
هذا جزاؤك قد أتاك بقندرة
فخذيه وامشي
وأغربي يا عاهرة
حيا الله منتظر، وحيا الله أحفاد
الإمام زيد، وحيا إلام التي
ولدتك، وحيا الله العراق العظيم
الذي ربا وعلم هذا البطل الذي
أبلغ العالم إن أبناء العراق لا
يرهبهم بوش وعملاءه. |