عيد الأضحى
اقترن مع جريمة اغتيال شهيد الحج
الأكبر المجاهد صدام حسين رحمه
الله وادخله فسيح جناته، لذلك
تركت تبادل التهاني مع الأخوة
والأصدقاء منذ يوم العيد الذي
نفذت فيه هذه الجريمة.
في هذا
العيد استبدلت التهاني بإرسال
أبيات من الشعر إلى الأخوة
والأصدقاء توضح إن عيدنا هو يوم
أن نطوي أعناق المحتل ومن تعاون
معه من أجل أن يبقى العز محفوفا
بنا.
بعد أن
وصلت هذه الأبيات إلى الأخوة
والأصدقاء وردتني الإجابات عليها
بأبيات من الشعر وأصبحت مجموعة
الأشعار على شكل حوارية شعرية،
أعرضها أمام القراء.
قلت:
أقبل العيد ولا عيد لنا
وربى بغداد يطويها الضنى
عيدنا أن تنطوي أعناقهم
ويظل العز محفوفا بنا
وصدى العيد يواسي زهونا
ويطيب الوجد في أعماقنا
أجابنا شاعر مدينة حديثة:
أقبل العيد
وكم عيد لنا
حيث ما كنا
نرى أمجادنا
عيدنا أنا
ضحايا أمة
عرف الله
صداها والمنى
فغداً
نعلو على هاماتها
ويفيض العز
يحكي سرنا
أجبته:
أقبل العيد قريباً عيدنا
وبريق النصر في أحداقنا
عيدنا نكتبه في لوحة
كل حرف فيه يزهو سوسنا
لا نبالي كلما سرنا بها
وعلى الخير نلاقي ربنا
أجابنا شاعر مدينة كربلاء:
ضاعت
الأشعار مني والمنى
وغدا
اللحن أنينا محزنا
فببغداد
الميامين غدا
فاجر يدعو
لأبناء الزنا
يا أبا
حرب* فلا تشكو الضنى
فسيبقى
العيد هذا عيدنا
فلبغداد
قطعنا عهدنا
أن يعود
الفجر مزهواً بنا
فشباب
البعث ما ناموا على
ضيم كلب
العجم أو ابن الخنا
*نعتذر
من شاعر مدينة كربلاء لتبديل
الاسم لضرورة هو يعرفها
أجبته:
نحن نعلوها كما كنا هنا
في عراق العز نبني مجدنا
انه وعد وهذا عهدنا
ألف بوش لا يساوي طفلنا
قفز العار على أعناقهم
وسما العز ترامى عندنا
نحن أحفاد علي جدنا
وحسين داره أعماقنا
وحبيب الله في عليائه
يبعث الغيث ليروي نصرنا
أجابنا شاعر مدينة الدور:
لا تهنئني
فمن أين ألهنا
وعراق
المجد يحكمه الخنا
أي عيداً
يا رفيقي عندنا
ونياب
الكفر تنهش شعبنا
أنت تدري
أي يوم عيدنا
يوم طرد
الغازي خارج أرضنا
فاحمل
الرشاش ومضي للوغى
إن ترد
(أٌخرى) وفوز في الدٌنا
إن أردت
المجد أسلك دربنا
هو درب
البعث نبعث عزنا
أجبته:
نحن أدرى بشذى تاريخنا
كل يوم في البرايا عيدنا
فهنيئا للذي خاض الوغى
هو تاج الفخر يعلو رأسنا
قد سلكناه طريقا شامخا
راية الله على أعناقنا
|