بوركت يا عشتارنا البهية

 

 

شبكة المنصور

أبو خليل التميمي / بغداد المسورة بكتل الاسمنت

 

هي إلهة الحب والانجاب والحرب عند البابليين والكنعانيين ومنهم الفينيقيين. ترمز بشكل عام إلى الإلهة الأم الأولى منجبة الحياة، وكان أحد رموزها الأسد. ومعبدها الرئيسي كان في نينوى قرب مدينة الموصل.


وكان السومريون يطلقون عليها عناة والعرب يسمونها عثتر والإغريق يسمونها أفروديت . ظهرت أول مرة في بلاد سومر في جنوب بلاد الرافدين، قبل أكثر من ستة آلاف عام، إما بشخصها المرسوم على الأختام الأسطوانية وبعض المنحوتات، وإما بالرمز الذي يدلّ عليها في الخطّ المسماريّ وهوالنجمة الثمانية التي تشير إلى كوكب الزهرة، ألمع الكواكب.


وقد سمّاها السومريون إنانا. وهي في أساطيرهم ابنة اللإله سين إله القمر. وأمها الإلهة ننكال، وأخوها الإله (أوتو) إلاه الشمس، وأختها الإلهة (إيرشيكال) إلهة العالم السفلي، عالم الأموات. وهي أعظم الآلهات وأسماهن منزلة. وكان مركز عبادتها الأصليّ مدينة الوركاء عاصمة بلاد سومر، التي كانت تُعدّ من أهمّ المراكز الدينيّة والحضاريّة لعصور طويلة. وقد لعبت دورا هاما في ملحمة جلجامش .


كلما رن اسم عشتار قربي كرنين اجراس الكنائس اغوص في عالم الازل لتمر من امامي صورها وهية ترتدي دروعها التي صنعتها لها الالهه وتحمل سوطها الجبار لتضرب به اشباه الرجال من الضباع التي تصورت نفسها اسودا في زمن العهر الامريكي هؤلاء الذين انساقوا لمشاريع بوش الاحمق الملعون الذي ذهب الى غير رجعه كما ذهب قبله كورش واقزام الفرس وكما انحسر ذكر هولاكوا وغيرهم من طغاة العصور وفجارها .


تباركت ياعشتار وانا اراك شامخة كنخيل بابل وصامدة كجبال سنجار وتضربين جذورك في الارض كسدرة المنتهى , ومن حولك اقزام تتطاول بنفسها محاوله ان تصل الى ربع قامتك البهية وتستخدم عصي المهرجين ولا تنجح لانك اسمى واطول من ان يصلك اشباه الرجال ولا رجال


وكم عشتار عندنا في ارض العراق ااروي لكم حكاية عن عشتار اخرى بهية اسمها ام عبد الله السومرية تسكن بالغزالية هبت عليها رياح فارسية لتقلعها من جذورها اليعربية وتاخذ بيتها وملاذ اطفالها في الليالي الشتوية وفي ظل فتنه طائفية اخرجت ام عبد الله السومرية رشاشه كانت لابو عبد الله الذي استشهد في القادسية تلك التي اطلق منها رصاصات على صدور فارسية ليمنعها من الوصول الى مياهنا العراقية لقد كانت منه اليها وصية اعتني بها واديميها في كل ذكرى سنوية هذي لها عوزته في ليال يتسلق بها القطاع والحرامية وكان له ماقال وهجم لصوصهم علي الغزالية فخرجت لهم عشتار الغزالية وامطرتهم بوابل من رصاصات سمهرية فجندلت اربعة وهرب البقية تلك عشتار سومرية .


هل نكتفي ام نروي لعشتار اخرى قضية بل نكتفي فحسبنا عشتار كلماتها كانها رماح ردينية وحسبنا عشتارالغزالية و رصاصاتها السمهرية .


اصبتهم بمقتل حينما قلت لهم انك صدامية ارتعبوا ارتعشوا ازبدوا وتوعدوا وما اضن لهم اكثر من كلمات غبية فانت اعلى من ان تطالك رماحهم الفارسية جربوها سابقا في معركة القادسية فعادت الى نحورهم مكسورة مخزية . فليس لها نصل رماحنا وخشبتها مهرية انكسرت شوكتهم وفقدوا سيدهم بوش الذي وعدهم بدولة صفوية ليس لهم في ارضنا الا مقابر منسية وليس لهم عندنا الا رماح رودينية وطلقات من رحمه في جباههم المكوية زورا وبئسا لهم فارضنا مليئة باسود بابلية ونسائنا عشتارنا منا لهن تحية


بوركت ياعشتار ياسومرية

عاش الأمة العربية موحدة من البحر إلى النهر
عاش العراق محرر مستقل
المجد للمقاومة العراقية الباسلة وعمادها الجيش العراقي
الرحمة لشهداء العراق وعلى رأسهم شهداء المقاومة

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت  / ١٠ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

***

 الموافق ٠٨ / تشرين الثاني / ٢٠٠٨ م