أبداء
رسالتي بهذا بالدعاء:
( لبيك اللهم
لبيك .. لبيك لاشريك لك لبيك إن
الحمد والنعمة لك والملك لاشريك
لك .. لبيك )
إلى / الشعب الأميركي المحترم .
إلى / الرئيس المنتخب للولايات
المتحدة الأميركية السيد (اوباما)
المحترم
الموضوع / هذا هو رد العراق
هذا هو
العراق وهؤلاء هم أبناءه .. أبطال
, أحرار , شرفاء .. هم أهل الشرف
والغيرة والحمية .. أهل الكرم
والشجاعة والوفاء والطيبة
والنخوة العربية .. هذا هو
تاريخ العراق .. وهذا هو شرف
العراق .. وهذا هو الشرف الرفيع
الذي توسم به كل عراقي وعراقية
وعربي وعربية , هذا هو منتظر
الزيدي العراقي العربي الأصيل
بأصالة ارض الرافدين وبصفاء دجلة
والفرات و شط العرب .. هذا هو
الحليم ابن الحليم الذي رضع حليب
العراقية حليمة العراق والتي
أنجبت هذا البطل الذي أعاد الفرحة
والبهجة والسرور والانتصار بالنصر
القريب لأطفال ونساء ورجال وشيوخ
وثكلى واليتامى من أبناء شهداء
العراق .. هذا منتظر العراق
البطل ..
فأكتب
أيها التاريخ واشهد لرجال العراق
.. اكتب أيها التاريخ واشهد
لشجاعة ورباطة الجأش التي يحملها
رجال العراق .. إنهم فتية امنوا
بربهم وزدناهم هدى .. إنهم زهوة
التاريخ .. وأية زهوة هذه والعالم
والأمتين العربية والإسلامية
تفتخر باثنين ..
(صدام
حسين) وهو يقف شامخا
كالجبل تحت حبل الشرف والكرامة
.. وحفيده
(منتظر
الزيدي) الذي سطر للتاريخ
أروع المواقف الجهادية وهو يضرب
اكبر مجرم وقاتل إرهابي عرفته
شعوب العالم .. ب(حذاءين)
على رأس رئيس اكبر دولة عظمى جاء
به حزبه الإرهابي ليسئ بسمعة
أميركا وشعبها أمام العالم
والإنسانية ..
سيادة
الرئيس الجديد ( اوباما) :- انه
الرد العراقي ..
وأي رد
هذا .. رد بحذاء يشرف كل من لوث
ارض العراق من المحتلين وعملائهم
الأنذال في حكومة الاحتلال
وبرلمانها العميل الذي باع العراق
وشعبه .. انه وسام الفخر
والاعتزاز لكل عراقي وعربي غيور
على دينه ووطنه وشرفه ... ووصمة
عار لكل من احتل العراق وشعبه
بذرائع كاذبة ..
حذاء
ارفع مستوى من الذي دمروا العراق
وقتلوا شعبه وقسموا أرضه إلى
أقاليم ودويلات طائفية . حذاء وأي
حذاء هذا ... انه الرد السريع
للشعب العراقي وبدون استفتاء على
اتفاقية الإذعان الصفيواميركية ..
حذاء اشرف واشرف من كل الذين
رفعوا أيديهم ووافقوا على
اتفاقية الإذعان في ما يسمى
ببرلمان المنطقة السوداء وبكتلها
الطائفية والسنية من الحرامية ..
حذاء يستحق أن يكون علامة دعائية
في جباه كل عميل خائن اشترك في
جميع العمليات السياسية لحكومات
الاحتلال الطائفية .. حذاء يستحق
أن يكون علامة دعائية لكل من يريد
الاشتراك في انتخابات مجالس
المحافظات الذين هدفهم سرقة ثروات
العراق قبل الحفاظ على ارض وشرف
كل عراقي وعراقية .
وختاما أقول للشعب الأميركي
ورئيسه المنتخب هذا هو قدر رئيسكم
السابق الذي دمر العراق وسرق
ثرواته وقتل وهجر وقسم أرضه وشعبه
.. هذه
هي الطريقة التي يتبعها
العراقيون الشرفاء في توديع كل
من أحتل أرضهم وقتل شعبهم ولوثوا
سمائهم ومياههم .. وهذا هو
استحقاق كل من أساء إلى الشعب
الأميركي والإنسانية جمعاء ..
أهنئ نفسي وشعبي العراقي والأمة
العربية بإنجابها (صدام حسين) (
رحمه الله ) و( منتظر الزيدي
العراقي العربي ) .. واسمح لي
أيها الأخ والأخ والأخ .. يا شرف
العراق .. يا من سجلت للتاريخ
بأنك والله العراقي المجاهد ..
أيها الأسد الزيدي .. أيها البطل
العراقي .
سلمت يمينك يا منتظر الزيدي .
سلمت يمينك أيها الشهم .
صح لسانك وأنت تقول كلمة الحق (
كلب هذا هو العراق ) .
نعم ونعم والله هذا هو العراق ..
أنت العراق ومثلك ملايين
العراقيين .. وهذا هو رد العراق
وكل شريف عراقي . |