(لانود ان يفهم الموضوع على انه تجريح للمرجعية الدينيه الشيعيه او انه تعميم يشمل
جميع السادة المبجلين ’’حاشى لله’’ فالبعض منهم محل تقدير واحترام عندنا وعند جميع
المسلمين مثل السيد احمد الحسني البغدادي وغيره من السادة الاجلاء ممن لبسوا عمامة
الرسول الكريم (ص) بحق )
لكن مانود ان نطلع عليه حضرات الاخوة القراء هو حقا نبض الشارع العراقي و الذي نقل
الينا من مصادر موثوق بها من وسط مدينة الشهيد صدام والتي سميت بمدينة الصدرلاحقا
بفضل الاحتلال الامريكي الفارسي للعراق ’’ باختصار نقول ان
من المؤسف اليوم نتيجة لافعال واعمال البعض ممن يسمون
انفسهم ’’بالساده ’’ او المحسوبين عليهم وهم جميعا بالتاكيد لاينتسبون لهذه الشجرة
المباركه والرسول الكريم واهل بيته منهم براء ’’وصل الامر الى درجه ان عامة الناس
في عموم العراق وخاصة في مدينة صدام والتي يسمونها اليوم بمدينة الصدر’’ولاندري اي
منهم الاول ام الثاني ’’ وصلت الى مستوى’’ اذا اراد شخص ان يحقر شخص اخر’’عوضا من
ان يقول له سارق او حرامي اومختلس او عميل او بائع للوطن وماشابهه ذلك من نعوت
مهينه ومشينه ’’يجمل كل هذه النعوت والاهانات
بكلمه واحده و يناديه بكلمة (سيد) فيغضب المنادى عليه وكأنه نُعت ووصِف وصفاَ
مذموما ’’لاحول ولاقوة الابالله ’’هكذا وصل
الامرنتيجة لما يفعله خدام البيت الابيض من الذين لبسوا عمامة الشيطان على
رؤوسهم العفنه وابتليت بهم امة الاسلام والعرب والذين
افعالهم يندى لها كل جبين عربي مسلم
ممن أشاعوا الحقد والضغينة والكراهية والانتقام والفتنة الطائفية بين صفوف المسلمين
, فكانوا بحق هم الابالسة في الأرض. وهم السند القوي الداعم لقوات الاحتلال ولذلك
فانهم يتحملون المسؤوليه مع قوات الاحتلال عن القتل والدمار الذي لحق بالعراق’’
و
كثيرا مااتضايق ويشتد حزني واسفي عندما ارى’’
ممن
هم محسوبين على السادة او هو سيد فعلا ولكن لا يليق به اللقب من ناحية
الاخلاق والالتزام
’’
على الرغم من كثرة احاديث رسولنا الكريم صلى الله عليه
وسلم التي تؤكد على التقوى لاعلى النسب ومنها (ان
اكرمكم عند الله اتقاكم ) وقول
امير
المؤمنين علي ابن ابي طالب ’’كرم الله وجهه ’’لا تقل اصلي وفصلي انما اصل الفتى
ما
قد حصل’’
اتمنى ان نجد من يقتدي باهل البيت قولا وعملا
’’ كثيرا
ماكنا نطلق كلمة (السيد ) على ذرية فاطمة من أولاد الحسن والحسين (ع )وهذا اصطلاح
معروف بين الناس في العراق وغيره من الاقطار الاسلاميه وعلى هذا الاساس فان
السيادة حظيت بمكانة رائعة في المجتمع العربي والاسلامي
من
التوقيروالاحترام والفخر بالنسب
’’
واكيد ان الفرد يعتز ويفتخر بكونه سيد ومن سلالة الرسول الكريم (محمد) صلى الله
عليه وسلم وكل انسان يتمنى ان يكون من هذه السلالة الطاهره والشجرة الطيبه المباركه
التي طهرها الله سبحانه وتعالى من الرجس والدنس هذا ماكنا نعرفه بالامس ’’واذكر كان
يشتغل معنا سيد اذا احد ناداه بسيد يقول لو سمحت لا تقول سيد
انا
اسمي فلان ’’ ومرة ناديته ابوهاشم فغضب قال انا اسم ولدي فلان ولم يكن هناك احد من
اولادي اسمه هاشم !!هذه هي الاخلاق الفاضله وهذا هو التواضع مع اننا
لايمكن ان نخاطب
السيد بغيرهذه الالفاظ وإن ترك هذا فهو الافضل له عند الله سبحانه خوفا من ان يكسبه
هذا الامرغروراً وتعاظماً ’’صحيح ان الساده يرجع نسبهم
إلى رسول الله صل الله عليه و آله وسلم،
لكن
هناك
ناس
إسمهم
ساده وهم ليسوا بساده من نسل الرسول
صلى
الله عليه وسلم وهذا ليس كلامي ولكن كلام أحد كبار الساده
’’يقولون
لقد جاء زمن من الأزمان إن الخدم والعبيد الذين كانوا عند الأئمه و الساده
من
العلوييين
اطلق عليهم الناس تسمية ساده لأنهم خدام لهؤلاء الذين ذكرتهم فكان الناس يجلونهم
ويحترمونهم ويتباركون بهم ’’هكذا كان الناس على فطرتهم ’’فاين سادة الامس من سادة
اليوم ؟؟الذين كانوا بالامس القريب قادة المقاومه لتحرير بلدهم العراق من الاحتلال
الانكليزي امااليوم فهم دعاة للاحتفال بيوم احتلال بغداد وجعله عطله رسميه وعيد
وطني للبلاد فكيف لايرفض الناس تسميتهم ومناداتهم بكلمة السيد!!نسال الله ان يعلو
من شأن ساداتنا المخلصين المنادين بتحرير بلادهم من دنس الاحتلال ويدمر المنافقين
الذين كانواعونا للاحتلال وينصر المقاومة الوطنية العراقية الباسله
على المحتلين
الغاصبين وطردهم من البلادوتحريرها من دنسهم ’’والله من وراء القصد . |