( لم يكتفي الصحفي العراقي بنعت بوش بالكلب باللغة العربية بل قام بإلقاء الحذاء عليه ) عندما قراناها في شاشة التلفاز باحدى الفضائيات صرخ جميع الاهل’’ الله اكبر’’ وفجاة رن جرس الهاتف واذا باحد الاخوان يقول لنذهب ونخبر امام وخطيب الجامع ليفتح الجامع وليكبر حتى يجلس الجميع ويشكروا الله على فضله ’’حقا كان حدث مفرح يستحق الشكر والثناء لله عزوجل ’’لايسعنا الانقول ’’ أعزك الله أخي الزيدي ’’ كم أثلجت صدورنا ’’ والله كأني اسمع صوت القائد الشهيد صدام حسين يدوي في سماء العراق ويقول لك على لسانه وباسم الشعب ( عفيه وعفيتين وثلاث ) عفيه لك وعفيه لعشيرتك بني زيدالتي تنتسب لها  وعفيه لامك التي انجبتك وارضعتك من حليبها الطاهر النقي ’’حقا ليفخر بك اهلك وابيك والعراقيين الغيارى والعرب النجباء والمسلمين في مشارق الارض ومغاربها  واحرار العالم الشرفاء في كل مكان ’’ لم تتعود عيوننا على النظر لهؤلاء القتله الانجاس ’’ فكيف يطيب لنا الجلوس معهم والنظر لوجوههم الحقيرة’’ بوش القاتل لابناء العراق وافغانستان وفلسطين والصومال ولبنان والسودان وعونا قويا لاسرائيل وعرابته حمالة الحطب ’’ يقبل نساء الخليج امام حكامهم الخونه العملاء علنا ويرقصون معه بالسيف بدل ان يقاتلوه ويحقروه ’’والعملاء في العراق ’’ نوري العلي القريظي وزبانيته الانذال من امثال الدباغ والربيعي ومن على شاكلتهم رضوا لأنفسهم ان يجلسوا مع هذا الخنزير القذرلانهم رمز لعدم الغيرة و رمز لكل ما هو قذر فدفعوا مقدما ثمن عبوديتهم ورضوا بقنادر{باحذية} العراقيين على رؤوسهم ارادوا ان يقتلوا كرامة الشعب العراقي وكرامة الشعب العربي ولكن جاء تعبير هذا الشاب الشهم الغيور على دينه وعرضه ووطنه خير تعبير بقذفه حذائه على راس بوش وراس المالكي القذراهانة وخذلان لكل الانذال الذين يتهمون الشعب العراقي بتقديم باقات الورود للعين بوش  ’’ وللعجب ’’ما زال يدّعي بأن له احساس وينزعج ’’ينزعج القريظي نوري العلي على ضربة الحذاء لبوش اللعين ولي نعمته ولم ينزعج هذا الحقير الصفوي على قتل الشعب بقنابل بوش المدمره!!  

أعود وأقول بارك الله بك ’’ياابن ابيك ’’ ياابن العراق العظيم ’’ عراق علي (ع) وعراق الرشيد وعراق صدام رحمهم الله ’’ لا حرمنا الله من امثالك ’’فقد اخزيت هؤلاء الانذال القتله فماذا يقول بوش للشعب الامريكي عند رجوعه  الى هناك  سيقول ( انها الديمقراطيه ’’ ديمقراطية الضرب بالاحذيه ) سوف يفخر كثيرا لانه محمل بالهدايا واي هدايا ’’احذيه باتا العراقيه ’’على راسه بدل من تقديم  باقة الزهور’’خسأ الفرس المجوس الذين مدوا اياديهم مع ايادي الصهاينه اليك يابن ابيك يامنتظر الزيدي ولينتظروا الكثير من الاحذيه من الغيارى العراقيين الا اذا كانوا اذكياء واتخذوا قرار بخلع احذية الصحفيين العراقيين خارجا وادخالهم الى القاعه بدون احذيه !!ولكن ستظل تلك الحادثه يتناقلها الاجيال على مرالازمنة والعصور ضوءا وهاجا في تاريخ رجالات العراق الخالدين ’’الله اكبر’’ الله اكبر’’ والله لقد نطق أهل الحق في عصور الهدى والجهاد والتضحيه  وكاني بصوت يهتف مجلجا في سمائك ياعراق ’’يا خيل الله اركبي وبالجنة ابشري ’’