اشادت الحركة العراقية للدفاع عن عروبة العراق بالمواقف البطولية الشجاعة لابناء العراق الغيارى في مواجهه الاحتلال وحكومته العميله ورفضها لمسوغات بقائهما بشتى الوسائل والسبل في الرفض والمواجه المتزامنه مع الفعل البطولي والقتالي لفصائل المقاومه الباسله بكافة اطيافها وهي تقارع العدو المحتل وقواه الغازيه من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب وما تحقق من فعل جماهيري رافض افشل المشروع الامريكي الاستعماري في المنطقه .

 وحيت الحركه في تصريح اصدره مكتبها الاعلامي الموقف العراقي الاصيل الذي عبر عنه الصحفي الشجاع منتظر الزيدي "مراسل قناة البغداديه" اثناء الموتمر الصحفي المشترك لرأسي الشر المجرم بوش ورئيس حكومته العميله المنصبه في بغداد عقب توقيعها على اتفاقيه الذل , فجاء الرد الشجاع المعبر عن ارادة العراقين والعرب والمسلمين وكل الاحرار في العالم .

بما يستحقه هذا الرئيس الارعن وزبانيته ومشاريعهما التآمريه فكان حذاء منتظر الزيدي الذي هوى على راس بوش المجرم ، اروع اجابه لحقيقة موقف شعب العراق من ادوات الاحتلال ورموزه ممن انتهكوا السياده وهتكوا الاعراض ودمروا البلاد .

وبينت الحركه العراقيه للدفاع عن عروبة العراق ان ماجرى في تلك الحادثه العميقه المغزى بوقعها التاريخي وبدلالاتها المعبره عن ضمير الشارع العراقي اكد بما  لايقبل  الشك , الفشل الذريع للمحاولات الحثيثه لفرض المشروع الامريكي المتمثل بتغير كامل للبنيه الحضاريه والاجتماعيه والسكانيه لشعب العراق وتخريب منظومه القيم الوطنية والقوميه والاسلاميه واستبدالها بمنظومه قيم تتوافق والمشروع الامريكي السياسي الى خلخله التركيبه البنيويه للمجتمع العراقي  وسياسه ثقافه الخنوع والاستسلام والتبعيه والانجرار ورء الاخر بعد تغير الوعي الجمعي للمجتمع باسره،  فضلا عن نشر قيم تضر بالمواطنه الحقه وتحرفها عن اهدافها التى نشأ عليها المواطن العراقي طيله العقود الماضيه من عمر الدوله العراقيه الحديثه ، واستبدالها بمنظومه قيميه جديده تمثلت بالمحاصصه الطائفيه والعرقيه والعنصريه وتخريب النسيج الاجتماعي المتماسك لشعب العراق .

واكدت الحركه انه نتيجه لحاله الصراع القائمه بين مشروع الاحتلال الامريكي ومشروع المقاومه والتحرير ومانتج عنه  من خسائر بشريه وماديه تكبدتها القوات الغازيه والتي تمثلت باخراج ثلث الجيش الامريكي من الخدمه بين قتيل وجريح ومعاق جسديا ونفسيا طبقا لاعتراف البنتاغون ، فان ادارة بوش المنتهيه ولايته  عمدت الى فرض نوع جديد من الوصايه والانتداب على العراق من خلال فرض الاتفاقيه المذله على الحكومه التي نصبتها في المنطقه الخضراء بغية رهن حاضر العراق ومستقبله ومستقبل اجياله وثرواته وسيادته وكيانه وجعلها رهن الاشاره الامريكيه .

لكن الرفض الشعبي الشامل جاء بالضد من تلك الاتفاقيه وكانت من بوادر شرارت الرفض المواجهي  ما اقدم عليه الصحفي الشهم ، ابن العراق البار منتظر الزيدي.

وان المقاومه العراقيه الباسله بكل فصائلها واشكالها هي وحدها القادره على تمزيق اوراق اتفاقيه الانتداب وذلك بنضالها الدؤوب وجهادها المبارك لتحرير العراق من ربقة الاحتلال الاستعماري الامريكي واعادته بلدا حرا سيدا عربيا ينعم فيه مواطنوه بالحريه والمساوات والطمأنينه .

وناشدت الحركه العراقيه للدفاع عن عروبة العراق جميع المنظمات الشعبيه والعربيه والدوليه المعنيه بالشأن القانوني والاعلامي وحقوق الانسان بالوقوف الى جانب الحق العراقي والدفاع عن منتظر الزيدي واطلاق سراحه فورا.

كما دعت الحركه في ختام تصريحها ابناء الشعب العراقي الصابر المجاهد وقواه الوطنية القوميه والاسلاميه للتعبير وكلا حسب طريقته وقدرته وامكانياته في الاستمرار برفض مشاريع المحتل وحكومته العميله فضلا عن دعوة الدول العربيه والاسلاميه وكل الاحرار في العالم الى الاعتراف في المقاومه الباسله بكل فصائلها  ممثلا شرعيا ووحدا لشعب العراق وتقديم كل اشكال الدعم المادي والمعنوي لها وبما يسهم في تعزيز نضال الشعب العراقي المتطلع الى التحرر والاسقلال .