شجبت جماعة علماء ومثقفي العراق ،
جريمة التفجير المزدوج التي
استهدفت سوقا شعبيا وراح ضحيتها
مواطنون أبرياء في منطقة الكسرة
بحي الأعظمية ببغداد .
وقالت الجماعة في تصريح صحفي
أصدرته أمانتها العامة اليوم : (
انه في الوقت الذي تمارس فيه قوات
الاحتلال الأميركي بطشها وجرائمها
ضد أبناء شعبنا كما حصل في أكثر
من مكان ومنطقة من العراق ، تصعد
المجاميع الخاصة والمليشيات
الإرهابية ، من وتيرة العنف الذي
يستهدف الأبرياء من مواطنينا
الأعزاء وتصب حقدها وغضبها على
تجمعات المدنيين من غير اعتبار
للضحايا ) .
وأضافت : ( وعلى هذا النحو ، جاءت
التفجيرات المزدوجة التي استهدفت
سوقاً شعبياً في منطقة الكسرة بحي
الأعظمية ، لتزهق أرواحاً عزيزة
من شعبنا ولتزيد من مساحة الحزن
والأسى على الذين فقدناهم من
أهلنا العراقيين الأعزاء ) .
وقالت الجماعة : إن هذه الجرائم
تزيد من معاناة شعبنا وتضاعف ألمه
وتحاول أن تشتت قواه في هذه
المرحلة التي وصفتها بالتاريخية
الفارقة .
وفي ما يلي نص التصريح :
بسم الله
الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
عن جريمة التفجير في الأعظمية
في الوقت الذي تمارس فيه قوات
الاحتلال الأميركي بطشها وجرائمها
ضد أبناء شعبنا ، كما حصل في أكثر
من مكان ومنطقة في العراق ، تصعد
المجاميع الخاصة والمليشيات
الإرهابية ، من وتيرة العنف الذي
يستهدف الأبرياء من مواطنينا
الأعزاء ، وتصب حقدها وغضبها على
تجمعات المدنيين ، من غير اعتبار
للضحايا الأبرياء .
وعلى هذا النحو جاءت التفجيرات
المزدوجة التي استهدفت سوقا شعبيا
في منطقة الكسرة بحي الأعظمية
لتزهق أرواحاً عزيزة من شعبنا ،
ولتزيد من مساحة الحزن والأسى على
الذين فقدناهم من أهلنا العراقيين
الأعزاء .
لقد ذهب ضحية هذه الجريمة المدانة
أكثر من عشرين مواطنا وثمانية
وأربعين جريحا بينهم أطفال ونساء
.
إن جماعة علماء ومثقفي العراق إذ
تدين هذه الجريمة البشعة ومن يقف
خلفها ، ترى فيها انعكاسا لترسيخ
الاحتلال وتوابعه ونتاجه من
سياسيين عدميين ومليشيات قتل منظم
لا تتورع أن ترتكب كل يوم أبشع
الآثام ضد شعبنا العراقي الصابر .
إن هذه الجرائم النكراء تزيد من
معاناة شعبنا وتضاعف ألمه وتحاول
أن تشتت قواه في هذه المرحلة
التاريخية الفارقة ، وهو يتطلع
نحو المشاركة في بناء الوطن بعد
هزيمة الاحتلال البغيض بفعل
تضحيات مقاومته الوطنية الباسلة
وشعبه العظيم .
رحم الله تعالى الشهداء وأسبغ
بعطفه على الجرحى انه سميع مجيب .
والله اكبر على المجرمين .
|