من جديد، تطُلق التصريحات وتصدر
بيانات المسؤولين والناطقين باسم
حزبي ( البارتي- الإتحاد ) في
محاولة لشق الوحدة الأزلية بين
شعبنا الكوردي وشعبنا العربي في
العراق .
ولعل ما جاء بأخر البيانات التي
أصدرها الحزبان المذكوران هذا
الأسبوع ، والتي تصف الأشقاء شيوخ
العشائر العربية في العراق
بالجحوش ، يؤكد شوفينية وعقلية
التفكير التي تسود المخيلة
المريضة لأقطاب حكام كوردستان
اللا ديمقراطيين .
وإننا في حزب "الحرية والعدالة
الكوردستاني" نعرب لأخوتنا ، شيوخ
العشائر العربية في عراقنا عن
أسفنا لما جاء به وصف الحزبين
المهيمنين على كوردستان لكم
بالجحوش.. فهذه عبارة دخيلة على
تقاليدنا وأعرافنا الكوردية
المعروفة لديكم وهي تنم عن أخلاق
ونفسية قائليها وسبق لبعضهم
ممارستها عام 1966 ولا تنم مطلقاً
عما تجيش به صدور الكورد تجاه
الشيوخ العرب من محبة واحترام .
إن محاولة قيادة الحزبيين (
البارتي – الإتحاد ) لشق وحدة
الصف الوطني ، بحجة عدم إيمانها
بمجالس الإسناد العراقية ، التي
أخذت تتشكل في المحافظات العراقية
باتت محاولة معروفة في الوسط
السياسي .. وهي دليل ضعف وقلق
وخوف واضطراب في الرؤية لواقع
الحال السياسي للعراق .. إنهم
يتناسون في تصريحاتهم وبياناتهم
أن هناك الآلاف من عناصر إسنادهم
متمثلة بقوات ( البيشمركة ) التي
واجبها الأساس حماية الشخصيات
المتنفذة في حكومة كوردستان ، وان
ميزانية هذا الجيش تساوي بل تزيد
على ميزانية جميع المحافظات
الكوردية في كافة القطاعات ..
وان مؤازري وقواعد وأبناء
شعبنا الكوردي تشجب وتستنكر
التصريحات اللا مسؤولة من هذا
الطرف أو ذاك من المحسوبين على
الكورد والكورد منهم براء ، فأنتم
عضد شعبكم الكوردي .
عاش العراق
بكورده وعربه وكافة طوائفه ..
والموت والخزي والعار لمحاولي شق
الصف الوطني .
|