وردت لنا
أنباء من مصادر موثوق بها حول
بروز ظاهره جديدة من الانتهاكات
والتجاوزات والممارسات الهمجية
الخطيرة التي لم يألفها القضاء
العراقي من قبل
حيث تقوم
’’الزمرالحكوميه الطائفية’’
الممثلة بالقيادات التي تشرف على
وحدات مايسمى بالحرس الوطني
والشرطة الوطنية المسؤوله عن قاطع
الرشيد /الكرخ وقاطع المنصور خاصة
في مناطق حي العدل والجامعة
والداخلية والدورة والسيديه
ومناطق حي الجهاد والإعلام ’’
تقوم باعتقال الشباب من أهالي تلك
المناطق بشكل عشوائي دون وجود أمر
قضائي بالاعتقال وبعد أن يتم
إيداعهم في سجون تلك الوحدات
وخاصة وحدات مايسمى بالشرطة
الوطنية
بقيادة العميد بهاء العزاوي والتي
تشرف على قاطع الرشيد تقوم زمر
خاصة بتعذيبهم بشتى أنواع التعذيب
{بقياده المقدم عباس وجلاوزته
التابعين لمنظمة غدر الايرانيه
} وتلفيق تهم جاهزة لهم
وبعد أن يتضح أنهم أبرياء رغم
التعذيب الذي يلقونه على يد هؤلاء
السفاحين القتلة لم يجري إطلاق
سراحهم ’’ بل تقوم سيارات الجيش
والشرطي بتحريض الناس الساكنين في
المناطق المجاورة لمناطقهم بواسطة
مكبرات الصوت بأن قد تم إلقاء
القبض على المدعوين فلان وفلان من
المناطق الفلانيه
{بل
وتضيف لهم أسماء إرهابيه من عندها
وهم منها براء ’’ كالذباح فلان او
السفاح فلان ’’ وماشابهه ذلك من
تسميات مخيفه } فعلى الناس
أن يسارعوا إلى تقديم شكاويكم
عليهم
وتسائل الشيخ
الشمري قائلا ’’ لا ندري في اى
حق وفي أي مادة قانونيه يسمح
القضاء العراقي بتلك التصرفات
ونود ان نسال السادة القضاة
المحترمين
’’هل يجوز اعتقال اى شخص دون تهم
موجهه له مسبقا من شخص مشتكي عليه
؟؟ وهل يجوز أن تلفق التهم على اى
شخص كان وبعدها يجري البحث على
المجني عليه ؟علما أن اغلب
المشتكين هم وهميين والإفادات
يجري تنظيمها في مقر الوحدات دون
تصديق قضائي ’’
وناشد الشيخ
الشمري ’’ كل الجهات ذات العلاقة
وخاصة القضاة الخيرين والشرفاء أن
ينتبهوا لتلك الظاهرة الخطيرة وان
ينتبهوا لما يجري من ظلم وحيف يقع
على أبناء شعبهم من هذه الفئة
الظالمة التي ابتليه العراقيون
بها ’’ كما ودعا إلى فضح إجرام
هؤلاء القتلة على شاشات الفضائيات
وخاصة المسؤولين الذين يظهرون بين
فترة وأخرى يتبجحون ويتباهون بان
عناصر مايسمى بالجيش العراقي
والشرطة الوطنية هي ذات خصوصية
وطنيه وحرفيه وتعمل لصالح العراق
والعراقيين وليس لصالح حزب معين
وفئة وطائفة
’’
عسى ان تٌقطع ألسنتهم وتخرس عن
الكلام وتستحي مما تقول ولو أنها
لاتعرف الحياء و الحياء براء من
هؤلاء الزمر العفنة ’’
’’ الله اكبر’’الله اكبر’’ قاتلهم
الله واخزاهم ونصر المؤمنين
المجاهدين الصابرين عليهم بإذنه
’’
’’ألا إن نصر الله قريب ’’ |