طالب عشرات العراقيين من عناصر
جيش المهدي الذين تورطوا
بالإلتحاق الى معسكرات التدريب في
إيران طالبوا شيوخ عشائرهم
بالتدخل وإنقاذهم من ورطتهم
بتأمين وضعهم من الناحية
القانونية وإيقاف الإجراءات
القانونية ضدهم وتسهيل عودتهم
الى العراق بسبب ورطتهم بتلبية
دعوة إيران لهم وتبين أن النظام
الإيراني وإنطلاقاً من حقده على
العراقيين والعرب إتبع سياسة
التوريط للآلاف من أبناء العراق
عناصر (جيش المهدي ) عبر دعوتهم
الى إيران وتدريبهم على القتال
وتنظيم صفوفهم في أفواج وسرايا
ومجاميع خاصة بحجة مقاتلة
الامريكان والوجود الأجنبي في
العراق . هذه كانت الحجة والذريعة
التي ورطت إيران العراقيين فيها .
وبعد إن إلتحق إعداد كبيرة من
المغرر بهم ودخلت معسكرات التدريب
في الأراضي الإيرانية ، تبين أن
الهدف من تدريب هذه الجماعات ليس
الإحتلال الأمريكي وإنما تنفيذ
الإغتيالات والتصفيات وإستخدام
العبوات الناسفة وطرق التخريب
وإشاعة الفوضى والطائفية وقتل
العراقيين من الضباط والضباط
الطيارين في الجيش العراقي البطل
ممن دافعوا عن كرامة العراق إبان
ثمانينات القرن الماضي والشخصيات
الوطنية وشيوخ العشائر وإستهداف
القوى الوطنية الرافضة للإحتلال
الأمريكي وأشكال التواجد الأجنبي
وتصفية العقول العلمية والإعلامية
والمفكرين والكفاءات وأساتذة
الجامعات والعلماء وكذلك إستهداف
وقتل كل من يرفض النفوذ الفارسي
الصفوي وإخراس الأصوات الحرة
المطالبة بتحرير وإستقلال وكرامة
العراق ، ناهيك عن إستهداف ثروت
العراق وهدر الإقتصاد العراقي
والعمل على تفكيك وحدة العراقيين
وإضعاف مقاومتهم للإحتلالين
الامريكي والأيراني .
وتشير المصادر بأن المئات من
العناصرالعراقية المغرر بها في
معسكرات التدريب الإيرانية
إكتشفوا زيف وكذب النظام الإيراني
من خلال إصطدامهم بمناهج التدريب
ووضوح الهدف المبطن ،أصابهم الندم
الكبير وأخذوا يستغيثون ويستنجدون
خلسة وخوفاً من الإجراءات ضدهم
ويريدون الخلاص من هذه الورطة .
تدعو الجبهة الوطنية لمثقفي
وجماهير العراق
كافة رؤساء العشائر العراقية الى
توعية أبنائهم حول خطورة الدور
الإيراني الصفوي في العراق في ظل
الإحتلال الأمريكي الذي مهد للفرس
إحتلال العراق إدارياً وأمنياً
وإقتصادياً وفق تعاون ستراتيجي
بعيد المدى بين إيران وأمريكا
وتوعيتهم بأن مقاومة الإحتلال
الحقيقية في العراق وعلى ارضه
وعلى الجميع الإنخراط في صفوف
المقاومة العراقية الباسلة
وفصائلها البطلة التي جعلت أرض
العراق مقبرة للغزاة وطائراتهم
المتطورة حطامها على ثرى العراق
الأبي . |