تحل علينا
ذكرى غالية على قلوب العراقيين
الغيارى الاصلاء يوم زحف شيبهم
وشبابهم والماجدات نحو صناديق
الاقتراع صبيحة يوم 15 تشرين
الأول 1995 ليعلنوا للإملاء بان
الابن البار صدام حسين هو قائد
العراق وأمله المرتجى وصانع
الانتصارات وملاذ المستضعفين من
أبناء ألامه العربية المجيدة
وملاذ الأحرار من بني الإنسانية
جمعاء ردا على تخر صات الإدارة
الأمريكية المجرمة بحق الشعوب ومن
والاها وركب مركب العدوان
والإيذاء والتجويع والحصار الجائر
الذي فرض على العراق والعراقيين
من اجل شرخ العلاقة الجدلية فيما
بين الشعب العراقي وقيادته
القومية الوطنية ، وبقدر
اعتزازنا بالذكرى ومعانيها التي
لجمت المعتدي وأيقظت ضمير من
انخدع ليعود إلى طريق الصواب
والحق والمشروعية الوطنية التي
أحكمت قرار القيادة بمعاقبة
صهاينة العرب حكام الكويت وليس
هم ببعيدين عن هذا التوصيف الذي
يستحقون لأنهم من بقايا الصليبين
وكما يقال بالعامية العراقية (
صلبه ) نقول إن استذكارنا ليوم
الزحف الكبير هو الرد الشافي
والوافي على كل المغالطات التي
أراد من خلالها الغازي المحتل
لأرض العراق والأقزام العملاء
الذين جاءوا معه على الدبابة أو
بتذكرة مرور من الشرق الفارسي
المجوسي ألصفوي أو ممن باع كرامته
لقاء مال سحت حرام كي يعطي
التصور واليقين بان الغزو ما هو
إلا تحرير لإرادة العراقيين
وبطلب العراقيين المتمثل
بالأحزاب والتيارات والحركات التي
حضرة مؤتمر واشنطن ولندن وصلاح
الدين والناصرية بعد بدء العمليات
العسكرية لاجتياح ارض العراق
فالسنين العجاف وبالرغم من كل
التظليل الإعلامي والدجل والخداع
الذي مارسته الآلة الإعلامية
للمحتل وعملائه والعمائم الذليلة
التي خانت الوطن والدين وارتضت
تولي الكافر عليها كي يكون لهم
مكان في حكومات الاحتلال ومؤسساته
المهلهلة كونها مؤسسات الذلة
والهوان والتي لا يحق لهم الدخول
إليها إلا بعد فحص الكلاب لهم
يالها من مهانة ويالها من احتقار
وهذه هي فاتورة الخيانة والعمالة
فتعسا لكم ولتأريخكم الذي كتبتموه
لأبنائكم وأحفادكم بدماء
العراقيين وحسرات الأرامل
واليتامى وأنين المعذبين بسجونكم
ودهاليزكم في الكاظمية والجا درية
وغيرها ..
شتان مابين
ذلك اليوم الخالد والأيام السود
التي اتخذتموها لممارساتكم
وتزويركم وإرهابكم المواطنين
بفتاوى باسم المراجع العظام وهم
منها براء حتى تظهروا للآخرين
بأنكم تحكمون بإرادة الشعب
العراقي وان حكومة الاحتلال هي
حكومة شرعية جاءت بإرادة الشعب
العراقي ، لم يقل الشهيد الخالد
القائد صدام حسين ولا أي عضو من
أعضاء القيادة والكادر الحزبي
ولا عموم الجهاز الحزبي بان
الاستفتاء هو تكليف وعدم الحضور
إلى صناديق الاقتراع يترتب عليه
الحكم كذا او الموقف كذا بل انتم
وعمائمكم ونماذجكم نتنة النفس
وشاحبة الوجوه لنحاسها وعمق البغض
والكراهية في ذاتها قلتم ومن خلال
الحسينيات والجوامع والمساجد (
تحرم نساء ومال من لا ينتخب قائمة
الشمعة وقولكم القائمة
555الرقم الخمسة الأولى سورة
المائدة والتي هي أخر سورة
والرقم 55 هي أية المؤمنون وهنا
التكليف بانتخابها ومن لا يقوم
بذلك إلى جهنم وبأس المصير وسيسأل
أمام الله
) فحضر البسطاء المساكين
المغفلين وكلابكم المسعورة التي
وظفت في ما يسمى بلجان الانتخابات
المستقلة عملت عملها المطلوب
تزويرا وإتلاف لقوائم وحشوا
قوائم والكثير الكثير لم يحضروا
الانتخابات لأنهم يعلمون
نتائجها وتزويرها والقوائم التي
أعدت في قم وطهران مسبقا" ..
ألم يكن
يوم 15 تشرين الأول 1995 يوم
الإرادة الوطنية ألحقه الذي زحف
به أبناء العراق طوعا إلى مراكز
الانتخاب للتعبير عن قرارهم
الوطني المعبر عن روحية التلاحم
الشعبي مع القيادة والتحدي
الحقيقي لكل وسائل وأساليب
العدوانيين ، ولهذا نحتفل به كي
نعري زيفكم
ومظلوميتكم
للعراقيين والمراجع العظام الذين
تطاولتم عليهم بدجلكم الذي هو سمه
من سماتكم وامتداد لدجل عناوينكم
في قم وطهران في ذلك اليوم
الخالد اختار العراقيون ابن
العراق المؤصل الأبوين ( الأب
والجد وليس كما ذهبتم انتم
لتمرير أبناء المتعة ومن هم
أبائهم فرس كي يحكموا العراق )
في انتخاباتكم من ترشح ومن فاز
وهذا متروك للسيد وزير الداخلية
وجهاز المخابرات لبيان من هم من
أصول فارسيه وجلوسهم في ما يسمى
بمجلس النواب بالأسماء المستعارة
وان فاتورتا رواتبهم من فيلق
القدس الإيراني ورتبهم منشورة
ومعلومة في الشيطان الاريل
الانتر لأنه يدخل لكل الزوايا
ويعري كل عورات النجس والعملاء ..
نعم جن
جنود كل الأعداء والمتخاذلين
والخونة لما شاهدوه وشهد عليه
المراقبون من الأحزاب والمنظمات
الدولية التي حضرة الفعالية
وتعايشه معها والصحافة الأجنبية
التي تجولت في المراكز بكل حرية
وبدون رقابه وقسما منها نقولها
بصراحة اندست بالتخفي لتكتشف
الحقيقة وخرجت بان ما لمسته
وتعايشت معه عرس عراقي معبر عن
حقيقة شوهتها أجهزة الإعلام
المعادية للعراق وقيادته فاشتد
التأمر والحقد على العراق
وقيادته وان ما حصل ويحصل لن ولا
يثني إرادة العراقيين الخيرين
المتمسكين بشرعية قيادتهم ومتلمسي
الأمل والنصر معقود بجبين مجاهدي
القيادة العليا للجهاد والتحرير
وحاديها المعتز بالله خادم الجهاد
والمجاهدين .
الخلود
وعلين للقائد شهيد يوم الحج
الأكبر صدام حسين في ذكرى يوم
الزحف الكبير
عهد وفاء
لأرواح من سبقونا بالتضحية
والفداء شهداء العراق والبعث
الخالد
تحية إكبار
وإجلال للامين الصادق رمز العزة
والتضحية والإصرار على النصر
ولأغير النصر قائد المسيرة
والجهاد الرفيق المناضل عزة
إبراهيم بذكرى يوم الزحف الكبير
سائلا" الله جل عولاه أن يمده
بالعون والقدرة على كل قوى الشر
والعدوان |