في
الأجواء الملبدة والتي تحمل في
طياتها كل مكروه للعراق الجريح
لما يخطط له الغازي المحتل
وعملائه وأذنابه البغاة ينبري
عرابي الاحتلال وبيع الوطن كل من
زاويته الممتلئة بالرذيلة
والنخاسة والدجل والنفاق ليفوز
في الانتخابات ألمحلية والتي
يسمونها انتخاب الحكومات
المحلية من اجل الاستحواذ على
المغانم المتلهف للاستحواذ عليها
من نهب المال العام وسلب حقوق
المواطنين والإيغال ببيع الوطن
وتفتيت بنائه الوطني بمسميات
الفدرالية والإقليمية وتمرير
الأجندة الامبريالية الصهيونية
الفارسية الصفوية التي تعد العراق
بوابة احتواء المنطقة وخاصة الوطن
العربي وما يمتلكه من ثروات
تجعلها القوى المهيمنة واللاعبة
الأساسية بمقدرات العالم
مستقبليا" داعين إلى المشاركة
فيها وإنجاحها واليوم نتناول
أساسيات الصراع الدائر حاليا
فيما بين حزب الدعوة العميل جناح
ألهالكي والمجلس الأدنى
اللااسلامي وما هي الاتهامات
المتبادلة بينهم من اجل الحصول
على ما يبتغونه وتحديدا" الكلمتين
الملقاة من قبل ألهالكي في لقاء
مع ما يسمون برؤساء عشائر وعدو
العزيز الحكيم مع ما يسمون بأنصار
شهيد المحراب الحديث الذي تمنطق
به ألهالكي كان غير مترابطا هنا
يقول بأنه أراد الأعمار ولكن
الإرهاب وأي إرهاب يقصد ومن هم
الإرهابيون الحقيقيون وما هي
مراحل العمل في حزبه العميل وألم
يكن استخدام القوة وسيلة من
الوسائل التي يؤمنون بها وصولا
إلى السلطة ،
وألم
يكن الاستجارة بدوله أجنبية تتزعم
الإرهاب الدولي إرهابا ويستمر
بالقول وخاصة بغداد المطوقة دون
أن يفصح بماذا مطوقه وهل مليشيات
أحزابهم النافذة جزء من هذا
التطويق ، لم تمكنه من القيام
بما كان مخطط له من أعمار لأنه
استلم المسؤولية بهكذا موقف إلا
انه بفعل حكومته تمكن من الوصول
إلى ما هم فيه وسوف يبدؤن
بالأعمار ناسيا بأنه تعهد أمام ما
يسمى بمجلس النواب بان عام 2008
سيكون عام اعمار وعليه يدعو
الانتخاب بدون تحزب ولا ندري
ماذا يقصد هذا ألفهيم العليم
بعبارة بدون تحزب ألم يكن كيان
الدعوة العميل حزبا وما هو
تفسيره للقائمة التي يحشد لها
ضعاف النفوس عبدت الدولار الذين
يدعون إنهم رؤساء عشائر والحقيقة
إنهم حقراء عشائرهم لأنهم الأفاعي
المتلونة بألوان تواجدها من خلال
مجالس الإسناد ألهالكي والملايين
التي تصرف عليهم بدون وجع قلب كما
يقول المثل لشراء ذمم من يشترى
ونقول له لا تفرح بعدد وثائق
الأحوال المدنية التي جمعت من قبل
مجالس الإسناد والأميين الذين
تدعيهم مستشارين بأنها الأصوات
الواعدة والتي تجعلك وحزبك
المسيطرون والمهيمنون في محافظات
الفرات والجنوب ونقولها
تره
الجماعة مثل الجاموس إلي استلموا
عليها السلف ما كو واحد يكلله
كشري سننونك والراعي هو المكشر
اسنونه هؤلاء هم أعضاء
مجالس إسنادك مسجلين عند عدوك
اللدود ألاملط الذي تمنطق هو
الأخر واخرج الدر المصفى من فاه
الملتهب من جرع الكيماوي لان عقاب
الله القوي طالة في الدنيا قبل
الآخرة لما ارتكبه من جرائم وإثم
باسم الإسلام والإسلام منه براء
أعرفته أيها ألفهيم البهيم عدو
العزيز الحكيم الذي قال هناك
أحزاب بعينها تهدر المال العام
كي تربح الانتخابات وتسيطر على
مجالس المحافظات وهذا يتعارض
والأخلاقيات وألشرع والحمد لله
عدو ألعزيز الحكيم رئيسك في
الائتلاف الغير موحد قد أعطى
الوصف الذي يبين إلى أي درك أنت
وهو وصلتم وأي إيمان انتم
تؤمنون وأخذتم تكيلون التهم فيما
بينكم متناسين بأنكم خرقتم كل
القيم التي انتم تدعونها وتعملون
لتثبيتها في الحياة اليومية
ولكن القوى الخيرة في المجتمع وهم
كثر يعملون من اجل منعها من
النفاذ في التصرفات والسلوك
لأفراد المجتمع الذي كشف كل
ألاعيبكم فأخذ كل منكم يكيل التهم
للأخر وهذا كما يقال حوبة
العراقيين الذين أمعنتم بقتلهم
وتهجيرهم وسلب حقوقهم باسم الدين
والدستور الذي انحنيتم أذلاء أمام
سيدكم نصارى يهود لتوقعوه مبتهجين
به كونه وسيلت تفتيت العراق ونخر
المجتمع العراقي المتجانس المتآخي
يقول
عدو العزيز الحكيم بأنه يشك
بنزاهة الانتخابات وإمكانية
تزويرها وهذا هو الحق الذي انتم
تحيدون عنه متخذين الباطل أساس
لسلوككم وتصرفكم ولكن أسئلت نفسك
ما هو الغرض من الأوراق
الانتخابية المهربة من إيران عن
طريق الموانئ التي أنشأتموها
لتهريب ما يهرب من ثروات العراق
كي توفروا المال الحرام لارتشاء
ذوي النفوس الضعيفة وشراء الذمم
وبناء عزكم ومجدكم المنهار في أية
لحظة بفعل الرجال المقاتلين
المجاهدين من اجل العراق وأهل
العراق ،
ومن
هو الذي يقوم بالتزوير ولمصلحة من
؟ ومن هم المرشحين للانتخابات
وما يمثلون ؟ فان كنت لا تدرك
شيء أقولها لك إن العراقيين
اكتشفوا مبكرا أساليبكم
وألاعيبكم وتظليلكم وحددوا من هم
الأشخاص الذين تتسترون ورائهم
بصفتهم عناصر مستقلة كي تحققوا
التواجد في مجالس المحافظات
وعليه لا تفرحوا بخداعكم
وألاعيبكم وإنشاء الله انتم
مهزومون قبل الموعد الذي حدد
للانتخابات وان ما ذهب إليه عدو
العزيز الحكيم الغرض منه نأي
كيانه الهزيل عن لعبة التزوير
بالانتخابات منطلقا من المثل
القائل ( ضربني وبكى وغلبني
بالمشتكي )
.
الله
أكبر ألله أكبر ألله أكبر
خسئ
الخاسئون بكل أفعالهم وشررهم |