من منا لايتذكر النموذج الصارخ
لجرائم الاحتلال الامريكي ضد
الشعب العراقي .. من منا لايتذكر
مأساة يوم 12|3|2006 عندما اغتصبت
الطفولة العراقية وثم احرقت.. من
منا لايتذكر الطالبة الشهيدة
(عبير الجنابي ) من اهالي منطقة
المحمودية عندما هوجمت وعذبت
واغتصبت ثم احرقت هي وعائلتها على
ايادي مجموعة من اوغاد (جنود)
الاحتلال الامريكي البغيض .. كل
هذا الاجرام البشع والهمجية
الامريكية ، صورت في الفلم
الامريكي الانف الذكر والذي اخرجه
المخرج الامريكي ( بريان دو
بالما).
هذا الفلم تمت محاربته من مجموعة
المحافظين وعصابات المافيا التي
تسيطر على هوليوود . لانه تمكن
بكل براعة ونزاهة ومهنية من تجسيد
الواقعة الاليمة ، وابرز بكل
شجاعة بشاعة الاحتلال وتدميره
لدولة وشعب لم يقم بايذاء
الامريكان،.
هذا الفلم لم تقم بعرضه الا بضعة
قليلة من دور السينما في امريكا ،
انه من مهمتنا ايصال هذا الفلم
عبر الاقراص الصلبه الى العراقيين
اولا وفي كل العراق والى
المحمودية الصامدة والى كل محبي
الحرية والسلام من اصدقائنا في
العالم .
انها شهادة مهمة ومؤثرة وفاعلة في
تعبئة الشعب العراقي اولا ولمتنا
العربية واحرار العالم ضد
الاحتلال ، وقطع الطريق على كل من
يريد اخفاء جرائم الاحتلال ن
وتوثيقا للجريمة التأريخية بحق
العراق.
ندائي هذا لكل من يتمكن من الحصول
عليه وايصاله الى العراق فهو غير
مكلف لكنه تأثيره كبير جدا جدا في
تعبئة الرأي العام المحلي والدولي
ضد المحتل الامريكي.
الا تستحق الشهيدة ووطننا هذا
الجهد البسيط .
والله والوطن من وراء القصد |