وكعادتي يوميا بفتح
البريد اليومي , جائتني رسالة من احد الاخوة
الاعزاء والتي فيها اسماء جديدة ولوائح
لشخصيات وطنية , وقد اهدرت دمائهم , وفي صبيحة
العيد , وكان لي شرف ان يضاف اسمي الى تلك
اللائحة التي تعبر وبشكل صادق عن الطبيعة
الحشاشية لهؤلاء الانجاس ورثة الفكر المجوسي ,
ولست انا او غيري لنخاف من تهديد ووعيد , ولو
كنا نخاف لما اكرمنا الله برسالة الحق والرحمة
كي نوصلها للعالمين , وقد اعترف العالم كله
اننا من يطارد الموت , فالموت له اوقاته وهو
جزء من ايمان المرء وتهديدهم بلوائح الموت
يذكرني بقول الشاعر
:
زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا ابشر بطول سلامة
يامربع
ومع ذلك فاني اوجه هذه
اللوائح الى اؤلئك الذين وضعوا رؤوسهم في حذاء
الاعلام الصفوي , واخص منهم الاحزاب والجماعات
الاسلامية والتي باعت نفسها للمشروع الصفوي
والذي عقيدته القضاء على امتنا , واذكرهم انهم
الاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة
الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا , واخص
بالذكر بعض الشخصيات القومية المصرية , والتي
فشلت في ايجاد مكان لها تحت الشمس , فاحبت ان
تر لها مكانا تحت حذاء شياطين المجوس الذين
يرتدون لباس العلماء تقية , وكان من المفروض
فيهم ان يقفوا مع قضايا امتهم التي قضوا شطر
عمرهم يخدعوننا انهم من روادها , وان يقفوا مع
شعب العراق المذبوح بايدي هؤلاء المجرمون
بامتياز , والله لااجد كبير فارق بين اؤلئك
الذين اتهموا القرضاوي بالفاشية والطائفية
وبين المجرم مقتدى الصدر وهادي العامري
وابودرع , لأنهم يحملون نفس الخطاب , واكثر
عتبي اليوم هو على الاحزاب والجماعات
الاسلامية , والتي رضيت ان تكون جزءا من مخطط
صفوي فارسي قذر , تحت دعوى ان ايران دولة
تحارب اسرائيل , ولكني لااجدكم انتم الا
تنظيمات تعمل لاجل التنظيم وليس من اجل رضاء
الله . |