أيها القاضي البائس (منذر رؤوف هادي) وأنتم أعضاء المحكمة الجنائية المركزية العراقية ..

ألم تخجلوا من أنفسكم وأولادكم وبناتكم وامهاتكم وزوجاتكم وخواتكم ؟..

أليس فيكم من يفهم معنى الشرف والعفة والكرامة ؟..

أليس فيكم من ينتمي الى عائلة وعشيرة وقبيلة وشعب العراق الشهم والشجاع والذي لا ينام على ضيم؟..

لقد حولتكم قوى الإحتلال الأمريكي وعصابات الحكيم والعامري والجلبي والمالكي والصغير الى خيالات لا رأي وطني وإجتماعي لها وتحولتم بفعل لهاثكم وراء إرضاء أدوات الإحتلال وأذلائها الى دمى لا ضمير لها ..

لقد حكمتم على البطل الشهم كريم ابراهيم صالح القرغولي  بالإعدام لأنه ثار غيرة وحمية ونخوة لحادثة إغتصاب الشهيدة عبير الجنابي في اليوسفية وانتم إستمعتم الى شهادته كاملة وكيف انه إنتقاما لشرفه كعراقي غيور قام بخطف الجنود الأمريكان الثلاثة وقتلهم ..

لقد أصدرتم قرارا يمثل إرادة المحتل وإملاءاته ورغبة الحكومة وتوجهاتها ..

هو يغسل عاركم وأنتم تردون عليه بحبال المشنقة!..

ونقول لكم بعيدا عن رأي المرجعية النائمة التي يذهب اليها رئيس الوزراء ومستشار الأمن الوطني وحتى برهم صالح ليستشيرونها بكل شيء!..

وبعيدا عن العواطف ودرجات الإيمان بعد ان نسى العراقيون ضمير ورؤية وبصيرة وفعل الكثير ممن يدعون أنهم رجال الدين..

نقول لكم ..

لقد أصدر الشعب قراره بحقكم وبحقه..

فانتم خونة العراق وهو رمزه..

وانتم غرباء على تأريخنا وهو سارية عالية فيه..

وانتم عار على أبناءكم وأهلكم وشعبكم الى يوم الدين..

والبطل الشهم الشجاع كريم ابراهيم صالح القرةغولي وسام ونوط على صدر أهله وعشيرته ..

وأغنية لكل أطفال العراق بلد المليوني شهيد..