تقول وزيرة الدولة لشؤون المرأة
في حكومة الإحتلال "نوال
السامرائي" إن هناك إنتهاكات
كبيرة ضد المرأة العراقية داخل
السجون العراقية بينما تكاد تكون
هذه الإنتهاكات والإعتداءات أقل
في السجون الأمريكية وأشارت إلى
أنه يتم التباحث الآن مع البرلمان
لتشريع قانون لحماية المرأة
المعتقلة.وأضافت أن هناك ما يقرب
من 70 معتقلة في السجون العراقية
ونحو 14 معتقلة في السجون
الأمريكية مشيرة إلى أن التقارير
التي تصلنا من خلال زيارة
البرلمانين والمسؤولين الحكوميين
إلى السجون العراقية تؤكد وجود
انتهاكات لحقوق الإنسان بالنسبة
للمعتقلات و أشارت إلى أن
المعتقلة تحتجز لمدة سنتين دون
محاكمة في هذه السجون معتبرة أن
ذلك هو أكبر انتهاك لحقوق الإنسان
وكانت بعض الفضائيات تحدثت في وقت
سابق من هذا العام 2008 عن وجود
عمليات إغتصاب وضرب للمعتقلات في
سجن الكاظمية على يد ضباط السجن
لكن وزارة العدل نفت تلك الأخبار
وأشارت إلى أن وزير العدل صفاء
الدين الصافي أمر بتشكيل لجنة
للتحقيق في هذا الموضوع ونفت هذه
اللجنة فيما بعد وجود مثل هذه
الانتهاكات!.
تحية للزمن الذي خلق البطولة ..
وصاغ معنى الشجاعة والإنتماء..
تحية للماجدة التي قهرت حديد
الجلاد..
العز للماجدة التي تحدت الطغيان
ووقفت بوجه المحتل بكل جبروته
ووقفت صامدة أمام الطائفيين
والحاقدين بكل همجية إنتقامهم
ورفعت السارية في المنازلات في
زمن تخاذلت فيه العناوين وحكمت
فيه الفئران..
المجد للأسيرات العراقيات
الماجدات..
والحرية للأم العراقية وللأخت
والبنت التي يحتجزها تجار الموت
والدمار ..
الموت للسجانين المنتقمين من حرية
العراق..
أيها العراقيون الأبطال ..
لم نسمع يوما إن الشرف يسترد
ويصان بالطلبات والإسترحامات
والتوسل للقتلة والمزورين وأولاد
الحرام ..
ولم نقرأ في كل كتب التأريخ عن
همجية وبربرية عالجتها قوانين
وأنظمة تصدرها نفس هذه الفئة
الحاقدة والمنتقمة ..
وإذا كان من يريد أن يلتمس
ليستصدر عفوا أو إطلاقا لسراح
معتقلة فعليه أن لايستثني عراقية
فمن يُعتقل من العراقيات اليوم في
سجون الإحتلال والداخلية هن
ماجدات أصيلات من نبتة العراق
العظيم وماءه وهواءه..كلهن من نفس
العشيرة القبيلة وأمهات رجال
الديوان..
ومَن له وسيلة فليذكرها وينفذها
ويبادر بها..
أما نحن فنرى أنه لا طريق أمامنا
إلا تحرير الأسيرات العراقيات
الماجدات بكل ما أوتينا من قوة
وبأس وإقدام وتضحية ..ولمَن هذه
السيوف والبنادق ولمَن هذا البأس
والقوة والإصرار؟..
وأنتم أيها الشيوخ والحمايل
ورؤوساء القبائل والوجهاء ومن
يَدّعي الوطنية والحرص على العراق
..
والله عليكم أن تستحوا من شواربكم
وتمنعوا عن أنفسكم الطعام وتربطوا
الأحزمة وتحملوا الفالة والسيف
والبنادق والعصي وتهجموا بقوة
التاريخ وعمق تضحيات ومواقف
الأجداد وتتكاتفوا مع المقاومة
الوطنية العراقية في صولة عزوم لا
تنتهي إلا بإعادة الأم لأطفالها
والأخت لأخوانها وأبيها والإقتصاص
من كل مجرم يحتجز حرائر العراق
أمام رجال الرافدين الذين ما عرف
عنهم التأريخ ولا الزمان يوما
يتخاذلون فيه كما نراه اليوم ..
وما عرف حبهم لحياة الذل والعار
والمهانة كما يراه اليوم ..
فأنتفضوا وهبّوا ..
وإن لم تشحذوا الهمم لذلك..
فالحياة والغَد منكم براء..
|