عاهدنا وأوفينا ..
وقلنا إن عيدنا ليس ككل الأعياد
..
وليس كما يكون في كل الأوطان..
وعاهدنا ..
وأقسمنا..
وكان قسم قائد الجهاد والمجاهدين
..وكل المرابطين ..والذين على
العهد ثابتين..
أن يكون عيدنا غارات على العدوان
..
وصولات على الطغيان ..
فكل المناضلين والمقاتلين والرماة
في الميدان..
وسمتياتهم المدججة تخاف ممن تحدوا
الزمان..
ويوم هَوتْ طائراتهم بفعل ضرباتنا
..
تذكرنا صيحات الأطفال وزغاريد
الأخوات..
هذا هو العراق وهؤلاء هم
أبطاله..وشجعانه..
دوما على اهبة الإستعداد ..
هم الذين الذين يختارون الزمان
والمكان والضربات .. |