يقول لي احد شرفاء العراق ان
مجموعة من العملاء وبتكتيك اهبل
لكنه فعال مع ارادة المحتل الذي
صمم كل تجارب الاحتلال في العراق
معتمدا على الهبل والخبل ممن
تطوعوا للدفاع عنه وحمايته كي
يبقى جاثما على صدور العراقيين
منتهكا كل المحرمات والخطوط
الحمراء التي تخصنا دينا وقانونا
وعرفا.نعم يقول ان العملاء الذين
اعمت بصيرتهم اعطيات المحتل ومن
صندوق النفط العراقي (أي من
جربتها سبحها) وهم من رجال الصحوة
ابطال العمالة والركض كالنعال تحت
اقدام المحتل اللعين بأنهم ادعوا
ان الطبيب الاختصاصي الفلاني هو
من الارهابيين(الذباحة)وأن هو من
قتل فلان وفلان ويمهدون لذلك شهود
الزور وهم يعرفون ان هذا الطبيب
لا يمكن ان يقتل ولا يمكن ان يذبح
الا انه يؤيد المقاومة الوطنية
الشريفة وباعتراف كل البشر سليمي
الفطرة والسريرة والعقل من حوله.
طبيب اختصاصي يقتل ويعذب
ويجرجر ويحاولون تلطيخ سمعته في
منطقته بأنه ارهابي والله يعلم
والناس الاسوياء تعلم انه ليس
ارهابيا بل مجاهدا بدافع دينه
وشرفه وقيم الرجولة المخدوشة في
العراق الجريح.نعم يقول بعظهم
وهنا اقصد العملاء لا رفع الله
شأنهم لا دنيا ولا اخرة ان هذا
الطبيب هو من اتباع الزرقاوي مرة
ومن اتباع البطل عزة ابراهيم مرة
اخرى ومن ثم هو كما يلفقون لما
يشتهون انه من اتباع جيش
النقشبندية البطل وكل الناس
يعرفون تماما ان جيش النقشبندية
هو جيش وطني مجاهد هدفه تحرير
العراق ولا يستهدف سوى قوات
الاحتلال وعملائه المأجورين
الصغار.ولهذا عندما يلقي المحتل
القبض عليهم يعاملهم كمقاومين له
لا ارهابيين وأن هدفهم تحرير
البلاد والعباد من الاحتلال
البغيض ليس الا.
ان الحرب الطاحنة الماكرة
الكافرة المنافقة التي يواجهها
ابطالنا الشجعان على ارض الرباط
في العراق لهي اغرب واصعب من
الخيال لما تحتويه من تشويه
شيطاني متعمد الهدف من ورائه
تسقيط كل قوة وطنية واسلامية
شريفة تقاوم المحتل وهذا جزء من
الصراع الاعلامي المضاد للثورة
الشعبية ضد المحتل وعملائه
الاقزام الذين باعوا الشرف
والغيرة والنخوة بشربة ماء كما
يقولون؟انت لا يمكن لك ان تقنع
عميلا بصواب فكرتك وهو يعرف
ومتأكد تماما انك مجاهد لانك
ببساطة تشكل خطرا عليه لانك تنوي
زوال الاحتلال وبالتالي زواله
وهنا تكمن الطامة الكبرى له وعليك
ان تدير دفة الصراع الدامي ايها
المجاهد من هذا الواقع الذي تصطدم
به لكن لا مجال لتفاديه طالما
هناك محتل وبالضرورة هناك عميل له
يترصد حركات المجاهدين ساعة بساعة
لان هذا هو واجبه المنافق الغدار
.
السؤال الذي يجب ان لا يغيب عن
بال المقاوم البطل هو لماذا دخلت
العراق كل هذه الفرق المتطرفة
التي اتخذت من الجهاد مرة عنوانا
لتقتل ما تشاء بالمجملة ودون تردد
ولا رادع وبأي طريقة تشاء لا
يهمها كم من العراقيين قتلوا لان
واجبهم يحتم عليهم ذلك واما من
كلفهم بهذا الواجب فالمتهم الاول
هو المحتل الذي جاء تحت يافطات
منها محاربة الارهاب وعليه اذن ان
يخلق قوى ارهاب من مختلف العناوين
وبالتالي اعطاء نفسه مشروعية الا
حتلال ومن ثم البقاء في وطننا
طالما هناك ارهاب.صحيح ان هذا
التخطيط هو ضد ارادة المقاومة
العراقية الوطنية العربية
الاسلامية لان هذه المقاومة تريد
اخراج المحتل في اقصر فترة ممكنة
تفاديا الوقوع في الخسائر البشرية
والمادية التي تشكل عبأا عليها
وليس في مصلحتها اطالة الحرب تحت
أي عنوان ومنها عنوان الارهاب
لكنه في نفس الوقت صراع ارادة
الخير ضد الشر.
المقاومة العراقية الباسلة
تريد تحرير الوطن المحتل ومن ثم
بناء هذا الوطن ونمائه وتطوره بعد
ان اخذ الاحتلال من زمن تطور
وطننا الكثير الكثير وعليه فأن
المقاومة العراقية بكل فصائلها
المجاهدة ترى العراق انه الهدف
وانقاذه من براثن الاحتلال هو
قيمة مواقف الرجال النشامى وعليه
فأن فرية الارهاب ووصم فصائل
بعينها انها ارهابية المراد منه
(كلمة حق يراد بها باطل)وبالنتيجة
لن تثنينا عن واجبنا الوطني
والاسلامي الذي اخترناه بأرادتنا
من اجل وطننا ومن اجل شرفنا ومن
اجل رضا الله قبل كل شئ ورضا
الظمير ثانيا ومن ثم رضا الوطن
والشعب نساءا واطفالا وشيوخ والله
على ما نقول شهيد.اللهم اني بلغت
اللهم اشهد. |