يبدو ان امراء الحرب الاغبياء
وبكلا الحزبين المتمردين البارتي
والديمقراطي لم يتعضا من تاريخ
حربهما في العراق طوال السنين
التي خلت والتي لم يجني منها
شعبنا في شمال العراق غير الموت
والدمار والتهجير والخراب واليوم
تعيد الكرة هذه المجاميع المتخلفة
التي ما زالت لم ولن تفهم الف باء
السياسة من اجل الحصول على حق
مشروع يدعونه ظمن البلد الواحد
سواءا في العراق او في تركيا او
البلدان المجاورة الاخرى التي
استوطنها الكرد منذ سنين طويلة ؟
هذه المجاميع البيشمركاوية
المخربة لكل شئ جميل في العراق
العظيم تحاول اليوم مسرعة
ومتسارعة لاشعال فتيل الحرب او قل
الضغط على قنبلة ما زالت خامدة
وهي كركوك العصية والتي تعرف بوجه
من ستنفجر اذا لزم الامر لا سامح
الله خاصة وانها قد انفجرت مرات
ومرات بسبب غشم وحيونة امراء
التخريب في شمالنا الحبيب.اليوم
مسعود الطرزاني والذي لم يشهد له
كرسيه المتعفن بأقل مستوى من
الذكاء يحاول كالطفل ان يعيد
الكره من الهلاك لاهلنا في شمال
العراق ولم يتعض من كل الويلات
التي اذاقها للكرد وكذلك هو ذاقها
ووالده ولمرا ت ومرات في ازمان
مختلفة وتحت خيمة حكومات مختلفة
منذ ان بدأ تاريخ التمرد والى
اليوم؟
لم يخجل هذا الصبي السياسي من
الدخول في معمعة النادي السياسي
المشفوع بالقوة والذي لم يستفد
منه شيئا طوال عمره المهدور ولهذا
جاء اليوم بدعوى الاستيلاء على
املاك الدولة والمواطنين
العراقيين في كركوك الحبيبة
مورطا او بالاحرى يريد توريط
اخوتنا الكرد في اشكالية لا قبل
لهم بها وهي معروفة النتائج سلفا
على حد قولهم وخاصة العقلاء منهم
والذين اصابهم ما اصابهم من قبل
بسبب تلك السياسات او قل السلوك
المنحرف لهذه الزمر التي تقود
التمرد والانفصال في عراقنا
الحبيب.لم يعد مسعور(مسعود) شاعرا
بعمق المشكلة وبحجم بلواها اذا ما
استمر على هذا الغي من المماطلة
والتسويف الذي يريد ان يكون من
خلال جثث ودماء البسطاء من اخوتنا
الكرد بطل ازمة لا منتصر ؟ومن
هنا عليه ان يعيد التفكير مليا
بما حصل عندما سولت له نفسه يوما
ما ان يجعل شمال العراق كله تحت
ابطه بكل ما يحتوي على عفن وجيفة
الخيانة للوطن وللمواطن والدين
.نعم عندما مد يده نحو قاطع صنوه
في خيانه جلال ومن ثم قام الثاني
باحتلال اربيل واطرافها مما دعى
مسعود للاستعانة بحكومة المركز في
بغداد من اجل اخراج جلال
وبيشمركته بالقناني القديمة كي
تأكلها ثعالب الجبال في مكان اخر!
وقد فعلت بغداد العاصمة الام
وسقطت اسطورة جلال والجلاليين في
ساعة لا اكثر؟ وبعدها تنفس مسعود
الناكر للجميل والباغي في مسعاه
والخائن لابسط حقوق الاب وهو
العراق والام وهي بغداد؟
واليوم يريد مسعود وبالطبع
بالتعاون مع العدو اللدود له جلال
تكريد كركوك مستغلين التواجد
الاحتلالي للعراق وتوفر المجاميع
الماسونية الصهيونية التي تخطط له
بامتياز من اجل تخريب العراق لا
من اجل تكوين دولة كردية انفصالية
له ولمن معه لان الواقع الاقليمي
يرفض ذلك ولكون الواقع هذا اكبر
ملايين المرات من ابو هامه
مسعور؟فأذا كان هو يأمر وهو على
تخت السلامة فليكن على ثقة ان
اخوتنا الكرد وخاصة سكنة كركوك
الاصليين هم في حالة رفض ورعب من
كل هذه التحركات والمماطلة
البيشمركاوية الغبية اذ ان
اخوتنا هؤلاء لهم مصالحهم ولهم
استقراهم في مدينة التاخي كركوك
من جهة ومن جهة اخرى ذاقوا
الامرين على ايدي تلك الفرق
المحاربة لا من اجل هذف بل من اجل
الاستعراض إمام شعبنا في شمال
العراق من انهم قادة تحرير وحقوق
ودولة للاكراد وهم ابعد من كل هذا
وذاك واقرب الى مصالحهم الذاتية
وانانيتهم المسخ في العيش طوال كل
هذه السنين على اشلاء شعبنا
الكردي البسيط.
واخيرا لماذا لا يستطيع مسعور
قراءة الاوراق داخل العراق عموما
وداخل كركوك خصوصا ولماذا لا ينظر
الجو الان وكيف ان الطائرات
الوافدة من دول الجوار والقنابل
المدفعية الساقطة على اهلنا من
كل حدب وصوب هي بسبب تحويل الجيب
العميل الى حاظن للارهاب وتمويل
التخريب في المنطقة برمتها
وبالتالي اليس من العقل والدراية
عندما تريد ان تبني بيتا وتسكن
فيه كأبسط حاجيات الاستقرار ان
تؤمن جيرانك وتحصل على قبولهم لك
حتى تباشر عملية السكن بعد البناء
والا فأنت طارئ بل وغير مرغوب فيك
بين تلك الديار كونك مشكلة والغير
لا يريد ان تجاوره مشكلة لم
يألفها من قبل يا مسعور هل
تفهم؟ولو اني واثق انك لا تفهم
انت ومن معك لانكم لو كنتم تفهمون
ابسط قواعد قوانين ومتطلبات
واخلاق الدولة لرفعتم راية العراق
على منازلكم وفوق مكاتبكم طالما
انتم من يحكم العراق اليوم طبعا
بزود الاحتلال الامريكي ايها الشق
الثاني من المظلومين في عراقنا
الحبيب.هل يصح لاي قائد ان يقول
انني مظلوم وهو يقود بلد بكبر
العراق بحاظره وماضيه ام ان هذا
نوع من الخبل الموروث ولله في
خلقه شئون اذ ان الصغير يبقى صغير
مهما حاولت تكبيره ومطرب ما ايصير
اغا كما يقول اخوتنا الكرد بمثلهم
الشعبي المعروف وسلمت يا عراق
موحدا ابيا عظيما بسواعد اهلك
الخلص النشامى الطيبين الصابرين
الاقوياء عند الطلب والنصره. |