كل القصة وما تحتويه من ابطال ان احد قادة الصحوة والعهدة على الراوي قد اضاف عدد من نقاط الحراسة والتفتيش على طريق المحتل البغيض بعد ان تم قصف قافلتهم في منطقة ما من العراق؟وعندما سئل لماذا كل هذه الاجراءات التي اتخذتها رد وبكل صفاقة الغبي المستهتر انه عن كل ضربة تحصل ضد المحتل من قبل المجاهدين ينقص مرتبه عشرون ورقة أي الفين دولار أي بمعنى اخر وادق انه وبكل سهولة المحتال الحقير يبيع وطنه وشرفه بعشرين ورقة ؟؟!!

انظروا الى منتسبي الصحوة والى افكارهم والى معادنهم الرثة بأي شئ يفكرون وما هو همهم واي سمة بذيئة يحملون؟بل وكيف لك ان ترحمهم بعد كل هذا السقوط الاخلاقي من اجل المادة التي عمرها لم تترك لها اثرا في التاريخ؟قال احدهم له لماذا تفعل ذلك وكنت من اول الناس الذين تتواجدون في ابواب بل وفي (مرافق)حزب البعث العربي الاشتراكي في زمن الحكم الوطني في العراق فأحاب لا يهمني شئء سوى الحصول على المادة من أي مصدر او طر ف كان؟أي خيبة تسكن هؤلاء النفر اليسير واي مرض عضال يعانون منه بل وكيف لك ان تتقيهم في الاحوال الايجابية ما بعد زمن الاحتلال؟ اناس كانوا يحسبون على حزب البعث العربي الاشتراكي ومن المتطرفين والمنافقين له بل الكاتبين على ابناء عمومتهم لديه واليوم يرزحون تحت الاحتلال بشوق ويكفرون بكل شئ اسمه عربي حتى البعث الخالد العظيم؟

قال لي صديق هذا الامر حصل في الصحوة الاحتلالية والغفوة الوطنية وان امر الصحوة كان في يوم ما عندما ادعى انه عضوا في صفوف الحزب دعانا الى اقامة ندوة ثقافية في منطقته ومن ثم نتناول الغداء في بيته فقبلنا كونه من سهل لنا امر الندوة ومن ناحية اخرى وبدافع حسن النية تشجيعا له حتى اضحى خادما ضعيفا لنا ولبيرقا قلت له لماذا اوغلت في تفتيشنا يوما ما فقال ليس بقصدك ولكن خوفا من طائراتهم التي تصورنا في زمن لا بيرق يضاهيه ويمتد اليه أي في زمن الحكم الوطني؟قلت لصديقي الناقل للخبر في حينه لماذا هذا الانسان كان يتحايل علينا نحن البعثيون؟قال انه النفاق السياسي كونه كان يشعر ان الساحة لا تشهد بقوة منافسة غيركم كونكم الحزب القائد الوحيد والفريد؟قلت له هناك فرق بين الصورة السياسية العامة والصورة السياسية الخاصة عند الافراد الاذكياء فما يصلح لزيد لا يعانقه عمر؟قال صديقي كلامك صح للمثقفين الاسوياء لا اصحاب العاهات من متسولي الساسة والسياسين؟

خلاصة الامر يا سادتي ان قوة الصحوة تنفذ أي امر يصدر لها من الجانب الاجدنبي بغض النظر عن مشروعيته ودليل ذلك ان صاحبي مر بعدة فرق تفتيش من الصحوة اللذين كانوا يركزون على تفتيش سيارته فقال لهم لماذا كل هذا الاجراء التعسفي فاجابوا خوفا من طائراتهم التي تصورهم كقوى امن لهم وهم لا يفتشون ولا يسألون فاجابهم صديقي فتشوا ان كنتم عازمون ولله في خلقه شئون؟وعليه اخوتي في الانبار وفي كل منطقة في العراق اقول احذروا الصحوة فهم لئلهتهم مصلون .واما انتم النشامى فلكم دينكم ولهم دين وغدا لناظره قريب لكن عسى ان ينتبه الرفاق ويكونون اكثر عطفا بالمواطنين ويطردون كل المتاجرين بالفكر وبالصبر وباليقين؟!