تأكد للرأي العام الدولي والأميركي بان
الحرب على العراق شنت بموجب
ادعاءات لإدارة أميركية كاذبة .
تكتيكات عرفها المجتمع الدولي
ونظامه الرسمي من خلال سيناريوهات
خاصة أعدت من
قبل أشهر من قبل رواد الكذب
والتضليل والإجرام في تأليف
القصص المسرحية السياسية والحربية
والكارثية والفضائح الجنسية
والإجرامية ، وفي مقدمتهم الذي
عرفته شعوب العالم والشعب
الأميركي برائد الكذب العالمي
المجرم الدجال ( بوش الأرعن ) ،
وحثالات المتسولين الذين قضوا
حياتهم وهم يتسولون على أرصفة
الولايات المتحدة الأميركية
وأرصفة بريطانيا وآخرين من ذوي
الاختصاص في السحر والدجل والبدع
والمتعة الصفوية .
والدليل
على كذب إدارة ( بوش ) الإرهابية
هو
نتائج الاستطلاعات الأميركية
الجديدة التي أظهرت حقيقة خيبة
الأمل والاستياء العام لدى الشعب
الأميركي بسبب طرق الكذب
والمراوغة التي سلكتها وانتهجتها
الإدارة الأميركية البوشية في
حربها واحتلالها للعراق
، هذا الاستطلاع جاء نتيجة ما
عانته الولايات المتحدة الأميركية
من خسائر فادحة في صفوف قواتها
المسلحة التي تحتل الأراضي
العراقية جراء الضربات الموجعة
للمقاومة العراقية وبجميع فصائلها
الوطنية والقومية والإسلامية .
لقد فقدت تلك
الدولة العظمى ثقة شعبها والمجتمع
الدولي وبجميع أنظمته الرسمية
بسبب الخدع والكذب السياسي
والتظليل الإعلامي . ولهذه
الأسباب بدا الساسة الذين اسقطوا
هيبة وسمعة أميركا من الذين كانوا
يطبلون للحرب على العراق بالتخلي
عن مسؤولياتهم والاعتراف علنا
بسقوط إدارة ( بوش) الأرعن
متذرعين بأخطاءها كما تذرعوا في
المسلسل المسرحي تجاه العراق
بامتلاك النظام الوطني القومي
الإنساني لأسلحة الدمار الشامل
وعلاقته بالقاعدة .
فبعد
الاعترافات السابقة وما صاحبها من
استقالات كبار الساسة في إدارة
(بوش الأرعن ) أمثال
( كولن باول وجون تنت و ورامسفيلد
وكبار الجنرالات في القوات
المسلحة الأميركية ) ....
نشاهد اليوم الفضائح تلو الفضائح
التي ظهرت على الساحتين
الأميركية والدولية وعن طريق
الحملات الانتخابية لرئاسة
الولايات المتحدة
... فضائح ولكن على شكل اعترافات من كبار البيت الأبيض تقابلها دعوات
ووعود كبيرة من مرشح الرئاسة (
باراك اوباما ) لتصحيح الأخطاء
وإعادة سمعة الشعب الأميركي
ودولته العظمى إلى وضعها الطبيعي
نتيجة الإساءة التي سببتها هذه
الإدارة اللاانسانية .
فهذه وزيرة
الخارجية الأميركية ( كوندليزا
رايز ) التي تعترف علنا
ب(خطأ الحرب على العراق)
وهي تصرح من مقر وزارتها أثناء
تكريم كل من الجنرال ( ديفيد بيتر
وس ) والسفير الأميركي ( رايان
كروكر ) ..
( إن طريق الولايات المتحدة
الأميركية كان آسن وأطول وأصعب
مما تخيلته شخصيا .. وان نجاح
أميركا في العراق أمر ليس مؤكدا )
.
ثم أعقبها
التصريح العلني أيضا لوزير الدفاع
الأميركي ( روبرت جيتس ) في
محاضرة ألقاها في جامعة الدفاع
الوطني عندما أعلن لأول مرة خيبة
أمل السياسة الأميركية المعتمدة
على إستراتيجية الهيمنة والتحكم
على الدول قائلا
( ليس من المرجح أن يدخل جيش
الولايات المتحدة الأميركية حربا
جديدة قريبا ... ويتعين على الجيش
الأميركي أن يتكيف مع نزاعات
وأعداء ذو طبيعة خاصة !!! وإقامة
توازن أفضل لقدرات القوات المسلحة
الأميركية )
ويقصد من هذا التكنولوجيا العالية
والأسلحة باهضة الثمن التي سببت
انفجار الكارثة المالية في اكبر
المؤسسات والشركات والبنوك
المالية .. وحذر ( جيتس ) من خلال
تصريحه هذا
( إن ليس من المعقول أن تكرر واشنطن أخطاؤها في الحرب على أية دولة
بذرائع كاذبة كما شنتها على
العراق , إذ أوصى على تقارب وجهات
النظر الغير مباشرة من اجل منع أي
مشكلة تتحول إلى أزمة تتطلب دخول
أميركا ومن بعدها تدفع الثمن
باهضا ويعرض ذلك التدخل إلى جدل
واسع على المستويين الأميركي
والدولي )
.
إن الذي ارهب
الساسة الاميركان وقادتهم
العسكريين هو
(انهيار) الجيش الأميركي
في العراق
.. انهيار كشفه كبار الخبراء
والمحللون العسكريون
ألا وهو تعرض القوات الأميركية
إلى خطر عدو خفي ( ويقصدون خطر
المقاومة العراقية الباسلة )
والذي سبب تزايد خسائر قواتها
بشريا وماديا وعسكريا ومعنويا ,
ولهذا السبب فقد عانت وتعاني
القوات الأميركية من صدمات نفسية
وإجهاد كبير وإحباط في المعنويات
نتيجة لما تشاهده وتلتمسه قواتها
المحتلة في العراق من موت بالجملة
بجنودها على الطرق نتيجة زرع
المقاومة العراقية لهم العبوات
الناسفة وكذلك لما يعانوه يوميا
من قصف كثيف لقواعدها وقنص لا
محدود بجنودها في المدن والضواحي
والذي سبب جراء ذلك بقوات
الاحتلال الأميركي
صدمات كبيرة في نفوسهم مما جعلتهم
في توتر مستمر وشديد وغضب وخوف
ورهبة من أي واجب يكلفون به .
هذه الأسباب
وغيرها جعلت الكثير من قادة
البنتاغون
(يتخلون)
عن مسؤولياتهم
أمام الشعب الأميركي والرأي العام
الدولي في وقت حرج وخصوصا أن
إدارة ( بوش ) الكذاب على أبواب
الرحيل مستغلين ذلك
(التخلي والانتقادات)
بحجة إنها جاءت بنتائج عكسية
أضعفت
مصداقية بوش الكذاب
أمام العالم والشعب الأميركي .
لقد اقر مستشارون ومسئولون سابقون
في وزارة الدفاع الأميركية لصحيفة
( داي زايت ) الألمانية والتي
نشرتها ( الميدل ايست اونلاين )
( أن الولايات المتحدة ارتكبت
أخطاء عدة في العراق )
وبين مساعد وزير الدفاع السابق (
بول ولفوفيتر )
( انه قبل الاجتياح الأميركي
للعراق عام 2003 لم نكن نعلم
ونعرف ولم تكن لدينا أدنى فكرة عن
حرب المتمردين ( القصد هو
المقاومة العراقية الباسلة ) التي
واجهتنا لاحقا ... وان المسئول
الأول والأخير عن قرار اجتياح
العراق هو وزير الدفاع السابق
رونالد رامسفيلد )
وتخلى بعد ذلك عن ما اقره بخصوص
الحرب على العراق عندما قال
( بخلاف
ما قرأتموه في كل مكان , لم أكن
أنا من اتخذ القرار ) ...
ثم أعقب ذلك الاعتراف اعتراف آخر
من قبل ( ريتشارد بيدل ) المستشار
السابق في البنتاغون احد ابرز
المدافعين عن اجتياح العراق إذ
قال
( أردنا أن نكون المحررين , ولكن
أصبحنا بعد خمسة أو ستة شهور قوة
محتلة ومستهدفة ... ولم أتصور
يوما إننا سنقوم في العراق بعملية
إصلاح بهذا السوء )
. ثم
أعقب ذلك الاعتراف بتعليق من (
دوغلاس فيث ) المستشار في
البنتاغون عندما قال
( دفعنا ثمنا باهضا ليس ناتجا من الحرب فقط بل من خوضها بهذا الشكل
السيئ اليوم , لاكوريا الشمالية
ولا إيران يعتقدان لحظة واحدة أن
دبلوماسيتنا تواكبها تهديدات ذات
مصداقية وصدقيه ) .
وفي الاتجاه
المعاكس نرى
اعتراف كبير
يعلن أمام العالم والشعبين
العراقي والأميركي من قبل المرشح
للرئاسة الأميركية الجديدة
( باراك
اوباما ) الأخطاء الكبيرة
والفادحة للإدارة الأميركية
البوشية الإرهابية وقوبل ذلك
الاعتراف بارتياح
بين صفوف ملايين الوطنيين في
العراق واحترام الكثير من
السياسيين المعتدلين وتقدير كامل
لمناهضي الحروب والاحتلالات
والهيمنات في العالم ، إن كانت
تلك الاعترافات والتصريحات من
اجل إعادة سمعة الشعب الأميركي
وحقوق الشعب العراقي والإنسانية
جمعاء
. حيث قال ومن خلال ثاني مناظره
تلفزيونية من نوعها أجريت في (
ناشفيل ) بولاية تنسي نقلتها
BBC
( أن الولايات المتحدة الأميركية اتخذت قرارا خاطئا بغزو العراق ) وانه
( عارض زيادة القوات الأميركية في
العراق وطالب بإعادة القوات
المسلحة الأميركية إلى ارض الوطن
)... وردا على سؤال وجه إلى (
اوباما ) عن تأثير الأزمة المالية
التي عصفت بالولايات المتحدة
الأميركية إذ قال ( انه من
المستحيل على أية دولة ممارسة
نفوذ عسكري فعال بينما يعاني
اقتصادها من الضمور.. ثم قال ..
إن سياسات إدارة بوش جعلت من
العسير على الولايات المتحدة
الأميركية التعامل مع الأزمة
الدولية بسبب كذب سياسته والتي
أفقدتها دعم الكثير من حلفاؤه
الدوليين ) .
ونتيجة لتلك
التصريحات أوضح
( مايكل
شيفي) في مقال نشر له في
صحيفة
( دي موان ريجستر )
الأميركية
( أن الحرب على العراق أصبحت احتلالا غير محدد ولا وجود فيه
لإستراتيجية واضحة .. وان ما تمخض
عن ذلك الاحتلال من صرف أموال
تسبب بفقدان الأرض في أفغانستان
ولهذا ستكون أولى خطوات ( اوباما
) في حالة فوزه بالانتخابات هو
سحب القوات الأميركية من العراق )
.
لقد أثبتت المقاومة العراقية الباسلة وبجميع فصائلها الوطنية والقومية
والإسلامية انها قادرة على احداث
تغييرات شاملة في مسرى السياسة
الأميركية في العراق والمنطقتين
العربية والإقليمية بحيث جعلت
السياسيين
يتشبثون بإنقاذ دولتهم العظمى
وان يكون هذا التشبث من خلال
الانتخابات للرئاسة الأميركية
معتبرين اياها محطة إنقاذ أولى
والدليل على ذلك
ما
أعلنه المرشح الديمقراطي
( اوباما
)
عندما
قال (
لقد حان الوقت لإجراء تغيير جذري
ينبغي أن يبدأ بإنهاء الحرب في
العراق بشكل مسؤول وان هذا السبب
جعلني أخوض الانتخابات الرئاسية )
. اعتراف كامل وشامل يثبت
فشل السياسة الأميركية في العراق
والذي أوصلها لان تفشل سياسيا
أمام العالم .. ولهذا السبب بدا
( اوباما
) نتيجة الفشل الذي لحق بالسياسة
الأميركية ومن خلال خطاباته
وتصريحاته الانتخابية أن يذكر
الشعب الأميركي بإعادة بناء
اقتصاد أميركا بعد ثماني سنوات
كارثية ويقصد فيها فترة حكم
(بوش) الكذاب مذكرا أن الولايات
المتحدة الأميركية ستواجه عددا من
التحديات والاختبارات بعد
السياسات السيئة التي نتج عنها
حربين العراق وأفغانستان
واللذان لم يحسم موضوعهما ).
أما ما قاله (المفكرون والفلاسفة) عن الوضع
المتردي الذي جعل بالولايات
المتحدة الأميركية تصل إلى مستوى
الحضيض جراء سياسة (بوش)
الإرهابية .. فقد
أكد الفيلسوف البريطاني ( جون
جراي ) في مقال له نشر في جريدة
الاوبزورفرالبريطانية والذي نقلته
( مفكرة الإسلام ) اكد ( أن ما
يجري في الأسواق الأميركية يخطف
الإبصار .. وما نراه اليوم هو
تحول تاريخي لا رجعة عنه في
موازين القوى العالمية نتيجة
النهاية بان عصر القيادة
الأميركية على العالم قد ولى إلى
غير رجعة ) وأضاف ( جراي ) ( أن
عقيدة السوق الحرة التي بشرت بها
أميركا قد دمر من أميركا نفسها ..
بينما ظلت الدول التي احتفظت
بسيطرة كاملة على أسواقها في مأمن
من الكارثة المالية ... وأضاف
(جراي) بعد تعقيبه على النظام
الرأسمالي الذي تبنته أميركا ..إن
الدول التي احتقرت النظام المالي
الرأسمالي بنسخة أميركا هي التي
سترسم طريق المستقبل الاقتصادي
للولايات المتحدة الأميركية واصفا
بأن الحرب على العراق وفقاعة
الرهن العقاري قوضتا بشكل قاتل
زعامة واشنطن الاقتصادية وهذا جعل
الاقتصاد الأميركي ضعيفا ولن يقدر
بعد الآن على دعم التزاماتها
العسكرية في العراق مما سيؤدي إلى
أن تخفض أميركا من نفقاتها
العسكرية في العراق وهذا بالتأكيد
سيؤدي إلى هزيمة جديدة لقواتها
العسكرية هناك أي في العراق ).
نستنتج من كل هذه الاستطلاعات في الرأي العام
الأميركي والتصريحات عن كبار
المسئولين السياسيين والقادة
العسكريين الذين تخلوا عن سياسة
بوش الإرهابية بعد أن كانوا هم من
أوائل المحرضين للحرب على العراق
.. وما استنتج من تحاليل كبار
المفكرين والفلاسفة ما يلي :
1.
على الساسة الجدد في الإدارة
الجديد أو الإدارات القادمة أن
تعتمد في سياستها على
الصادقين
من السياسيين للحزبين الرئيسين
في الولايات المتحدة الأميركية
الذين هدفهم مصلحة أميركا وشعبها
والإنسانية جمعاء .. وليس
الاعتماد على الكذابين التجاريين
من الساسة في الحزبين الذين
همهم الأول والأخير جمع المال
عن طريق صنع الذرائع الكاذبة بحق
الشعوب الآمنة لكي يحققو من تلك
الذرائع فوائد كثيرة من الشعب
الأميركي جراء دفع ضرائب خاصة لهم
تحول من بعد ذلك لأرصدتهم في
البنوك الأميركية ثم نهب ثروات
وسرقة المال العام والخاص لتلك
الشعوب من قبل هؤلاء الساسة
التجاريين جراء دخول أميركا في
حروب خاسرة اساءة بسمعة أميركا
وشعبها كحربها واحتلالها للعراق
وسرقة كل شيء .
2.
على الساسة الجدد في الإدارة
الأميركية الجديدة أو الإدارات
القادمة أن
ينبذوا
ويحتقروا المتسولين على أرصفتهم
من العملاء الذين خانوا أوطانهم
وشعوبهم قبل أن يخونوا أنظمتهم
ومن المعتبرين أنفسهم سياسيون في
ذلك البلد. وان تضع كل إدارة
جديدة أميركية أمام سياستها إن
كانت فعلا سياستها ذكية ومعتدلة
مع الإنسانية شعارا لها ( إن
الذي يخون وطنه ويقبل أن يحتل من
قبل دولة أجنبية لقادر على أن
يخون الدولة الحاضنة أو الساندة
له من اجل مصلحته التي بها أن
تسول له نفسه العفنة وأن يسيء إلى
سمعتها وسمعة شعبها ويسرق
أموالها وثرواتها والمثال على
ذلك .. الذين ورطوا أميركا
وشعبها في حربها واحتلالها للعراق
ثم ضحكوا عليها بعد أن أسقطوها في
الهاوية من عملاءها في حكومة
الاحتلال الصفوية وبرلمانها
العميل واللذان هما السبب الأول
والأخير في إسقاط سمعة وهيبة
أميركا وشعوبها وإنهم السبب
الرئيسي في كارثة أميركا المالية
) .
3.
على الساسة الجدد في الإدارة
الأميركية الجديدة أو الإدارات
القادمة أن
تصنع لها
وسائل أعلام صادقة تنقل حقيقة
الأخبار لشعبها حتى ولو كانت تلك
الأخبار مع أعدائها الحقيقيين .
4.
على الساسة الجدد في الإدارة
الأميركية الجديدة أو الإدارات
القادمة وخاصة السيد
( اوباما
) بعد انتخابه كرئيس
للولايات المتحدة الأميركية أن
يستفاد من الأخطاء التي وقعت بها
إدارة (بوش الكاذب) ..
وان
يستفاد من خطاباته وتصريحاته
وتصريحات كبار السياسيين الذين
اعترفوا بخطأ الإدارة الإرهابية
السابقة بالحرب على العراق بالإسراع
إلى إجراء المفاوضات المباشرة مع
المقاومة العراقية الباسلة وإعادة
الأمور كما كانت لمصلحة الشعبين
العراقي والأميركي
.. ومحاسبة وفضح وتسليم
العملاء الديوثيين ، في حكومة
الاحتلال الطائفية الصفوية الذين
أساءوا إلى أميركا سمعة وحضارة
وتاريخا ودوليا .. والذين هم
السبب في تدمير العراق وقتل
وتهجير أبناء شعبه وسرقة المال
العام والخاص وخاصة كل ما يتعلق
بثرواته إضافة إلى أنهم السبب في
عدم استقرار الوضع العام العربي
والإقليمي والدولي ، تسليم هؤلاء
إلى المقاومة العراقية لينالوا
جزاءهم العادل جراء خيانتهم للدين
والوطن وشرف الشعب .
5.
على الساسة الجدد في الإدارة
الأميركية الجديدة أو الإدارات
القادمة
مقاضاة كل من سبب الحرب واحتلال
العراق وسبب في اهانة أميركا
بحيث جعل منها شماعة للإرهاب
الدولي في العالم .. ويجب أن
تبدأ هذه المقاضاة أولا بالمجرم
الكذاب ( بوش الأرعن ) وحاشيته من
الذين هم السبب في الكذب على
الأميركيين والشعوب العالمية ,
والذين أوصلوا ألولايات المتحدة
الأميركية إلى هذا الانحطاط الذي
سبب لها اكبر كارثة مالية .
6.
على الساسة الجدد في الإدارة
الأميركية الجديدة أو الإدارات
القادمة أن
تنبذ
الإرهاب الدولي المنظم وسياسات
الهيمنة والتحكم في مصير الشعوب
وان تشغل نفسها في بناء اقتصادها
وتعديل سمعتها من خلال علاقاتها
الجديدة مع شعوب وأنظمة دول
العالم . |