ان امريكا عندما استضافت قوى
الخيانة والعمالة ودعمتهم بمبالغ
نقدية لم يكن لسواد عيونهم،ولا
حرصا على احد ايا كان، ولا هي
فعلا داعية الديمقراطية في العالم
كما يحلو لزعماء البيت الابيض
اللون المعتم المنهج والنوايا الا
على الذين امنوا بالله وحقوق
شعوبهم واوطانهم،فامريكا رهينة
منهج شيطاني يديره ويخطط له
الصهاينة وحلفائهم من عبدة المال
سواءا عرف شعبها ذلك ام جهل وكل
زعمائها السياسيين هم موظفين
معينين من تلك القوى لتنفيذ
ستراتيجها يصلون الى البيت الابيض
برغبتها وبعد تعهدهم لتلك القوى
بتنفيذ اوامرها بلا نقاش وما
ديكورات الديمقراطية والانتخابات
الا مسرحيات يمروروها الى الناس
والا هل فعلا لا يمكن ان يفوز
مفكر عادل او احد ابناء الطبقات
الوسطى والمسحوقة طيلة فترة
الانتخابات الرئاسية الامريكية
وهذا موضوع ليس محل بحثنا وان شاء
الله سنكتب فيه اذا عشنا وقتا
اخر،فاذاكانت امريكا بكاملها
رهينة لتلك القوى الشريرة فكيف
سيكون عملائها ؟
من هذه
الحقيقة اريد ان نفكر كعراقيين
جميعا،كي نعرف حقيقة رؤساء
الاحزاب الكردية العميلة الطلي
باني والبر زاني ومن هم في جوقتهم
هوش يار ومذموم عصمان ومن جر
جرهم،وايضا حقيقة آل طباطبائي
الصفوين والاشيقر والعاهري والمال
كي واحمر الجلب ي والهامشي طارق
والديلمي رجفان وآل لوسي المتصهين
وبحر الرذيلة ذا القمامة السوداء
وحزب الرذيلة وعصابات غدر والرجس،
ومسيء عبد الدولار رئيس حزب الكفر
وكلهم بلا تسميات ،الذي يعرفوا او
يعرفوا ولكنهم ساكتون كما يقول
الشعب العراقي مرتزقة وكلاب
بوليسية عند القوى والتي تحكم
امريكا،فمن يتبعهم وينظوي في
دهاليز الرذيلة والخيانة
والارتداد عن دين الله الذي بلغ
به جميع انبياءه ورسله،هو محشور
معهم في الدنيا والاخرة،وقد امرنا
الله ان لا نوليهم ولا نتبعهم
(الذين امنوا وليهم الله يخرجهم
من الظلمات الى النور والذين
كفروا اوليائهم الطاغوت يخرجوهم
من النور الى الظلمات ).
وللاطلاع
على واجبات هؤلاء كما شاهدها
بعضكم هي:
|