استنكرت الأوساط الدينية
والسياسية الرافضة للهيمنة
الأجنبية عملية اقتحام بيت المرجع
الديني آية الله السيد أحمد
البغدادي في النجف الأشراف
واعتقال نجله وثلاثة من ضيوفه .
إن حزب الحرية والعدالة
الكوردستاني ، يدين هذه القرصنة
التي طالت هذه المرة ، إحدى
المرجعيات التي تحظى بمحبة
واحترام العراق وشعبه ، بكل
أطيافه ومكوناته العرقية
والسياسية ، لما تتمتع به هذه
الشخصية المعتدلة في طروحاتها ...
ويعرب عن أسفه أن تشارك أطراف
ضالعة في مسار العملية السياسية
الحاكمة ويستغرب حزبنا ، صمت
الجهات الحكومية عن إعلان حقيقة
ما جرى ومن هم ( زوار الليل )
الذين اقتحموا بيت هذا المرجع
الكبير !
ونأمل في الوقت ذاته ، أن نجد
جوابا على تساؤلات الشعب العراقي
، الذي بات منذهلاً ومذهولاً لما
يجري أمام عينيه ، من عمليات تسعى
إلى تفتيت نسيجه الاجتماعي تحت
مرمى ومسمع من بأيديهم الأمر .
وإذا كانت المرجعيات الدينية غير
آمنه على بيوتها وأسرها ، فكيف هو
حال المواطنين الذين أصبحوا لا
يملكون من حطام هذه الدنيا سوى
أنين وعويل وبحث عن غذاء بسيط
يملأ بطونهم الجائعة وماء لا تسري
فيه عدوى الكوليرا ، والتي انتشرت
انتشار النار في الهشيم .
إن حزبنا ، وهو يشارك كل القوى
الإسلامية النبيلة والأحزاب
والكيانات السياسية ، في
استنكارها لهذا الاقتحام ، يأمل
بتوحد الصفوف لكسر شوكة من يريد
إضعاف العراقيين .. وما النصر إلا
من عند الله ( عز وجل ) .
عاش العراق .. وعاش شعبه بكورده
.. وعربه .. وكافة أقلياته ..
والهزيمة لأعداء الحرية والعدالة
|