تابع حزبنا حزب الحرية والعدالة
الكردستاني العراقي ، بقلق كبير
ما تعرض ويتعرض له اشقاؤنا
المسيحيون في الموصل، مؤكدا على
رفضه المطلق لهذه الممارسات
الاجرامية وادانته لها ولمن يقف
وراء ارتكابها .
ان حزبنا ليؤكد ان مسيحيي الموصل
بشكل خاص، وكل مسيحيي العراق بشكل
عام، هم اخواننا وشركاؤنا في
الوطن والتاريخ ، وان ما يستهدفهم
من جرائم فانما يستهدف العراقيين
جميعا ، محذرين من استفحال هذه
الجرائم البشعة التي يقف وراءها
الاحتلال وممن يدعمون الارهاب
الذي ازهق ارواح مئات الالاف من
ابناء شعبنا العراقي .
وفي الوقت الذي يعلن فيه حزبنا
ادانته المطلقة لهذه الجرائم
البشعة، فانه يناشد الاخوان
المسيحيين في الموصل الحدباء وفي
كل مدن العراق بالصبر والصمود من
اجل افشال هذه المؤامرة الدنيئة
التي تستهدف وحدة النسيج
الاجتماعي للشعب العراقي .
ان استهداف حياة الاخوة المسيحيين
في الموصل هي خطوة مكملة لاستهداف
كل مكونات الشعب العراقي ، وهذا
ما تخطط له القوى الاستعمارية ،
مؤكدين ان تعميق اواصر الوحدة
الوطنية بين مختلف الاعراق
والاديان والمذاهب هو الكفيل
بافشال المؤامرة التي تستهدف وحدة
العراق وسيادته . |