الرفيق الأمين العام، أمين سر قيادة قطر
العراق
القائد الأعلى للجهاد والتحرير
المجاهد المؤمن رئيس جمهورية العراق الشرعي
عزة إبراهيم المحترم
بمزيد من الأسى والأسف والحزن البليغ نرفع
إليكم أحر التعازي بوفاة الرفيق المناضل
المغفور له حسن هاشم الذي انتقل إلى جوار ربه
صباح يوم 16 من رمضان (أيلول 2008م) وهو في
المهجر ثابتاً على المبادئ والقيم البعثية
التي عرف بها والمواقف الشجاعة التي ميزته في
مواجهة الاحتلال الأمريكي البريطاني الفارسي
الصهيوني للعراق.
لقد كان فقيدنا الرفيق د. حسن هاشم جريئاً
شجاعاً عرفه كل رفاقه داخل ساحة العراق في
فترات النضال السري والعلني وفي مواجهة
الاحتلال الغاشم الذي فرض على عراقنا الحبيب
من قبل الطاغوت الأمريكي الفارسي، فسجل بذلك
رصيداً متميزاً يضاف إلى رصيد حزبنا العظيم في
مواجهة الظلم والتعسف والهيمنة الأجنبية وها
هو ينتقل إلى جوار ربه بعيداً عن مسقط رأسه
محتسباً، صامداً متطلعاً إلى اليوم الذي يعود
فيه ويعود معه كل البعثيين، الذين أُجبروا على
الهجرة، يعودون إلى بغداد الحبيبة وقد تحررت
من دنس الاحتلال الغاشم وتطهرت من كل العملاء
الأنجاس الذين أتى بهم الاحتلال الأمريكي
الفارسي على ظهور الدبابات وتحت مظلة الصورايخ
والقاصفات الأمريكية التي دمرت العراق وبناه
التحتية وعصفت بالأخضر واليابس وأودت بقتل
أكثر من مليون مواطن من مواطني العراق وشردت
الملايين خارج العراق.
إننا إذ نتلقى هذا النبأ الفاجع والمحزن لنعزي
أنفسنا ونعزي شعب العراق الصابر المحتسب على
هذا المصاب الجلل راجين المولى عز وجل أن
يلهمكم ويلهم أبنائه وأهله ورفاقه وكل
البعثيين الصبر والسلوان سائلين المولى عز وجل
أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح
جناته وإنا لله وإنا أليه راجعون.
دمتم ذخراً للنضال والله يحفظكم ويرعاكم
قائداً ورمزاً للمجاهدين ولكل الصابرين
المحتسبين. |